نظمت الجمعية المغربية للتربية الموسيقية ندوة وطنية بالمركز الثقافي أكدال-الرباط، يوم الأحد فاتح مارس 2015 تحت شعار "واقع ومستجدات تدريس المواد الفنية بالمنظومة التعليمية المغربية" بهدف تقديم حصيلة التربية الفنية منذ إدماجها بالمنظومة التربوية وكذا التطلع لآفاقها.
شاركت في الندوة مجموعة من الأسماء البارزة في الميدانين التربوي والفني ومن بينها، الأستاذ أحمد عواطف رئيس الجوق الملكي وأحد مؤسسي مادة التربية الموسيقية، والسيد أحمد العلوي رئيس نقابة المهن الموسيقية، وكذلك السيد محمد معزوز مدير سابق لأكاديمية جهوية للتربية والتكوين وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وثُلة من مفتشي وأساتذة مادتي التربية الموسيقية والتربية التشكيلية.
استُهلّت الندوة بعرض غنائي من تقديم المجموعة الصوتية لمتعلمات ومتعلمين بقيادة الأستاذ سعيد الصنهاجي، وتلتها بعض الكلمات التي عكست آراء حول تدريس المواد الفنية وأثرها على الناشئة، وكشفت عن بعض نوايا إحداث مراكز الإبداع الفني والأدبي. وفي مداخلة مفتش التربية التشكيلية رشيد الحاحي، أبرز الباحث دور وأهمية التربية الفنية في المنظومة التربوية مؤكدا أن «إدماج التربية الفنية في المنظومة التعليمية امتداد أفقي ... والتربية على الخيال والوجدان حق للجميع»، وطالب الأستاذ خالد بدوي، مفتش التربية الموسيقية، بتخصيص مناصب مالية سنوية لأساتذة المواد الفنية الجدد وكذا إحداث وتعميم هذه المواد في كل الأسلاك التعليمية وخلق مسلك جامعي يعنى بها، وفي رده عن إحداث مراكز الفنون قال : «لن نشارك في أية محاولة للإجهاز على مكتسبات المواد الفنية ... المراكز لا تخدم التربية.»، وفي تدخل له أبرز الباحث ومفتش التربية التشكيلية توفيق مفتاح عن الدور الهام الذي تلعبه التربية الفنية في إعداد الإنسان المتوازن، وأثار بعض التساؤلات حول وضعية هذه المواد بعد هذه السنوات العجاف، «هل سننطلق من الصفر بعد سقوط البنيات الأساسية لهذه المواد في المراكز البيداغوجية؟».
في الفترة الزوالية اجتمع الأساتذة الباحثون وبعض أساتذة ومفتشي المواد الفنية وكذلك بعض الفنانة لتدارس ومناقشة ما تمت الإشارة له في الفترة الصباحية، لينجم النقاش عن توصيات، عسى أن يكون لها أثر وأذن واعية حتى تخرج هذه المواد "الأساسية" في تكوين الشخصية الإنسانية من أزمتها الآنية.
شاركت في الندوة مجموعة من الأسماء البارزة في الميدانين التربوي والفني ومن بينها، الأستاذ أحمد عواطف رئيس الجوق الملكي وأحد مؤسسي مادة التربية الموسيقية، والسيد أحمد العلوي رئيس نقابة المهن الموسيقية، وكذلك السيد محمد معزوز مدير سابق لأكاديمية جهوية للتربية والتكوين وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وثُلة من مفتشي وأساتذة مادتي التربية الموسيقية والتربية التشكيلية.
استُهلّت الندوة بعرض غنائي من تقديم المجموعة الصوتية لمتعلمات ومتعلمين بقيادة الأستاذ سعيد الصنهاجي، وتلتها بعض الكلمات التي عكست آراء حول تدريس المواد الفنية وأثرها على الناشئة، وكشفت عن بعض نوايا إحداث مراكز الإبداع الفني والأدبي. وفي مداخلة مفتش التربية التشكيلية رشيد الحاحي، أبرز الباحث دور وأهمية التربية الفنية في المنظومة التربوية مؤكدا أن «إدماج التربية الفنية في المنظومة التعليمية امتداد أفقي ... والتربية على الخيال والوجدان حق للجميع»، وطالب الأستاذ خالد بدوي، مفتش التربية الموسيقية، بتخصيص مناصب مالية سنوية لأساتذة المواد الفنية الجدد وكذا إحداث وتعميم هذه المواد في كل الأسلاك التعليمية وخلق مسلك جامعي يعنى بها، وفي رده عن إحداث مراكز الفنون قال : «لن نشارك في أية محاولة للإجهاز على مكتسبات المواد الفنية ... المراكز لا تخدم التربية.»، وفي تدخل له أبرز الباحث ومفتش التربية التشكيلية توفيق مفتاح عن الدور الهام الذي تلعبه التربية الفنية في إعداد الإنسان المتوازن، وأثار بعض التساؤلات حول وضعية هذه المواد بعد هذه السنوات العجاف، «هل سننطلق من الصفر بعد سقوط البنيات الأساسية لهذه المواد في المراكز البيداغوجية؟».
في الفترة الزوالية اجتمع الأساتذة الباحثون وبعض أساتذة ومفتشي المواد الفنية وكذلك بعض الفنانة لتدارس ومناقشة ما تمت الإشارة له في الفترة الصباحية، لينجم النقاش عن توصيات، عسى أن يكون لها أثر وأذن واعية حتى تخرج هذه المواد "الأساسية" في تكوين الشخصية الإنسانية من أزمتها الآنية.