وفد الدبلوماسية النقابية المغربية يزور الاتحاد العام التونسي للشغل ويدين الإرهاب

قام وفد من أعضاء الديبلوماسية النقابية المغربية المكون من ( محمد العربي القباج ، ميارة النعم ، ثوريا الحرش ، عبد الرحيم الساخي ، عبد اللطيف بن شريفة ، عائشة البلق ، نورالدين الهادي ، عبد الاله دحمان ) المتواجد بتونس حاليا في إطار اللجنة الدولية المتابعة أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي صبيحة يوم السبت 21 مارس 2015 بزيارة تضامن للمقر العام للاتحاد العام التونسي للشغل حيث وجدوا في استقبالهم المناضل أبوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل نيابة عن الأمين العام للمركزية النقابية التونسية حسين عباسي المتواجد بالمغرب لحضور مؤتمر الاتحاد المغربي للشغل ، وفي معرض تدخلاتهم عبر أعضاء وفد الديبلوماسية النقابية باسم مركزياتهم النقابية (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، الفيدرالية الديموقراطية للشغل ) عن وحدة الموقف المغربي الذي يدين الإرهاب ومن يقف خلفه ، وأكدوا ان زيارتهم لتونس في هذه الظروف العصيبة هي رسالة تضامن واستنكارا لإرهاب الذي يريد تقويض أسس الدولة التونسية ونشر ثقافة الرعب والكراهية وتدمير إمكانات التحول الديموقراطي الواعد بتونس ، كما اجمعوا على هزم الإرهاب والمستفيد منه بمواصلة النضال من اجل الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية وسددوا على ان الارهاب لن يرهب والقمع لن يفني وان قطار التحرر والاصلاح والديموقراطية سيستمر رغم كيد الكائدين وتامر المتآمرين ، وأضافوا أثناء تناولهم الكلمة باسم منظماتهم النقابية المغربية ان تضامن الشعوب المغاربية والعربية أقوى من رصاص الغدر وثقافة الدم ونبهوا الى ان المستهدف بالإرهاب الأعمى الذي نال من المواطنين التونسيين والأجانب هو عملية التحول الديموقراطي الرائد في المنطقة معتبرين الارهاب لحظة عابرة في تاريخ شعوب المنطقة التواقة للحرية والديموقراطية لذلك دعوا الى عدم الخلط بين الارهاب ومصادرة الحقوق أثناء استصدار قانون الارهاب حتى لا يستغله أعداء الديموقراطية وفلول بنعلي بتونس .
من جهة أخرى نوه الأستاذ ابو علي بهذه الاتفاتة واعتبرها حركة نبيلة لا يمكن استغرابا من طرف مناضلي المغرب شرح كيف ان هذه الهجمات سرعت من تبني خيار المصالحة الوطنية الذي أعلنه الرئيس التونسي الحالي خصوصا يؤكد في ظل تيارات ومجموعات وجهات تستكثر وترفض مشروع بناء الدولة الديموقراطية التونسية مما يجعلهم يدخلون البلد في الكثير من المطبات محاولة منهم لتعطيل الانتقال الديموقراطي وتفكيك بنية الدولة ، كما شدد الأمين العام المساعد على ان الارهاب ليس له دين او وطن وهو يهدد السلم العالمي وليس المنطقة العربية فقط أما بخصوص احداث متحف باردو الإرهابية فاعتبر ان تونس أصبحت هدفا للذئاب المتوحشة والدين براء من جرائمها وعرج على الور العام الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في قيادة الحوار الوطني وتأمين الانتقال الديموقراطي والمرور الى الاستحقاقات الانتخابية داعيا دول ومنظمات العالم الى الاحتشاد بتونس والمشاركة في مسيرة التضامن على غرارما شهدته فرنسا حتى تفرز المواقف جيدا من الارهاب خصوصا كما قال في ظل أعلام دولي سوق لانتهاء تونس حتى قبل انتهاء الأحداث ومعرفة تداعياتها محذرا من الوقوع في أجندة الارهاب التي تريد تكريس كره الأجيال للإسلام .


عن وفد الدبلوماسية النقابية
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات