وبعد تحية العلم بالنشيد الوطني، تم تقديم مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالوقاية من حوادث السير نالت إعجاب الحاضرين، بمساهمة من أطر الأمن الوطني، و تلميذات و تلاميذ المؤسسة.
وقد كان الاحتفال بهذا اليوم الوطني، تتويجا للبرنامج الأسبوعي للسلامة الطرقية المنظم في الفترة مابين 16 و 23 فبراير 2015، حيث احتضنت خلاله المؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي، أنشطة القافلة التحسيسية
التي شارك في تقديمها كل من النيابة الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني- المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل - سرية الدرك الملكي – المنطقة الإقليمية للأمن الوطني و القيادة الإقليمية للوقاية المدنية.
و من بين ما تضمنه البرنامج الأسبوعي:
* نشر وتعليق ملصقات ولافتات توعوية و وقائية في مختلف المناطق الحضرية
والقروية بالإضافة إلى الإدارات العمومية؛
* تنظيم حلبات مصغرة لمحاكاة الطرق السليمة للسير والجولان من طرف
الراجلين و مستملي الدراجات و السائقين؛
* دروس تحسيسية في مجال السلامة الطرقية و احترام قانون السير.
وتجدرالإشارة إلى أن التفاعل الإيجابي والتلقائي للفئة المستهدفة من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، مع هذه الأنشطة المتنوعة والغنية، سيساهم في
تنمية الشعور لديهم بالمسؤولية خلال استعمال الطريق، وبقيم التسامح وبأهمية احترام قانون السير.
وفي صبيحة يوم الإثنين 23 فبراير 2015 شرف السيد وزير المنتدب لدى
وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك المكلف بالنقل، مدرسة الأميرة للا حسناء الابتدائية بزيارة تفقدية رفقة وفد رسمي من وزارة النقل واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بالإضافة إلى السيد عامل الإقليم و الوفد المرافق له، و كذا السيدة النائبة الإقليمية، للوقوف على الانجازات المتعلقة بالمشروع الوطني "مدرسة آمنة " الذي استفادت منه هذه المؤسسة على صعيد الإقليم.