و.م.ع
وتسعى الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015 إلى المساهمة في الارتقاء بالعملية التعليمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبلدان الشرق الأوسط وتأسيس بيئة مناسبة من شأنها تشجيع الابتكار والابداع.
ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر، الذي تستمر أشغاله على مدى يومين، جملة من القضايا والمحاور من بينها على الخصوص، أهمية التكوين المهني، باعتباره ركيزة أساسية في إحداث التطور والتقدم، وأفضل السبل الكفيلة بالارتقاء بمكانة هذا التكوين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يبحث إمكانية خلق وبناء شراكات مع خبراء وصناع القرار الرئيسيين في مجال التربية والتكوين، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات الوطنية والدولية، والوقوف على أحدث المستجدات التكنولوجية في مجال صناعة التعليم.
ويشارك في الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم ممثلون عن العديد من القطاعات المعنية بقضايا التعليم والتكوين المهني والتشغيل في بلدان المنطقة، ومسؤولون حكوميون وخبراء وأكاديميون.
وإلى جانب الورشات والحلقات النقاشية والاجتماعات، يتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض يشارك فيه عدد من الفاعلين الرئيسيين في مجال التعليم والمستثمرين.
وقد تم افتتاح الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015، التي يحتضنها مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب وممثلين عن قطاع التربية والتعليم في 83 دولة.
وإلى جانب السيد لحسن الداودي، يشارك المغرب في هذه التظاهرة الدولية التي يحضرها أكثر من 500 خبير أكاديمي عربي ودولي، بوفد يضم، على الخصوص، السيد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة خارج أوروبا، بتكريم عدد من المؤسسات والهيئات العربية والدولية، حيث تم، في هذا الإطار، الاحتفاء بالسيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر تتويجا لمسيرته العلمية والأكاديمية.
وتسعى الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015 إلى المساهمة في الارتقاء بالعملية التعليمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبلدان الشرق الأوسط وتأسيس بيئة مناسبة من شأنها تشجيع الابتكار والابداع.
ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر، الذي تستمر أشغاله على مدى يومين، جملة من القضايا والمحاور من بينها على الخصوص، أهمية التكوين المهني، باعتباره ركيزة أساسية في إحداث التطور والتقدم، وأفضل السبل الكفيلة بالارتقاء بمكانة هذا التكوين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يبحث إمكانية خلق وبناء شراكات مع خبراء وصناع القرار الرئيسيين في مجال التربية والتكوين، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات الوطنية والدولية، والوقوف على أحدث المستجدات التكنولوجية في مجال صناعة التعليم.
ويشارك في الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم ممثلون عن العديد من القطاعات المعنية بقضايا التعليم والتكوين المهني والتشغيل في بلدان المنطقة، ومسؤولون حكوميون وخبراء وأكاديميون.
وإلى جانب الورشات والحلقات النقاشية والاجتماعات، يتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض يشارك فيه عدد من الفاعلين الرئيسيين في مجال التعليم والمستثمرين.
وقد تم افتتاح الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015، التي يحتضنها مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب وممثلين عن قطاع التربية والتعليم في 83 دولة.
وإلى جانب السيد لحسن الداودي، يشارك المغرب في هذه التظاهرة الدولية التي يحضرها أكثر من 500 خبير أكاديمي عربي ودولي، بوفد يضم، على الخصوص، السيد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة خارج أوروبا، بتكريم عدد من المؤسسات والهيئات العربية والدولية، حيث تم، في هذا الإطار، الاحتفاء بالسيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر تتويجا لمسيرته العلمية والأكاديمية.