نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بطنجة – أصيلة ، بتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة و بتعاون مع المنظمة الدولية للشباب و بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، لقاء تواصليا مع الأطر الإدارية لبعض الأحواض المدرسية بهذه النيابة حول تفعيل برنامج المهارات الحياتية / جواز للنجاح، وذلك يوم 19/01/ 2015، و دورة تكوينية حول هذا البرنامج لفائدة منشطي الأندية التي نظمت في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 يناير 2015 .
ولقد تمحورت أشغال اللقاء التواصلي حول تقديم ومناقشة أهداف برنامج المهارات الحياتية ، والتي تم تحديدها في تنمية المهارات الحياتية (المعرفية والسلوكية) للتلاميذ ؛و تكوين الأساتذة وتطوير طريقة تفاعلهم مع التلاميذ ؛و إرساء علاقات إيجابية بين الأساتذة والتلاميذ ، وتحسين صورة المدرسة لدى التلاميذ في أفق تحسين أدائهم المدرسي ، و الحد من الهدر المدرسي.
ثم تم التطرق لدليل المهارات الحياتية ، والذي تم تقديم محتوياته و يشمل دليل المنشط الذي يتكون من أدوار المنشط و الكفايات التي يحققها البرنامج ، واستراتيجية التعليم والتعلم (أشكال العمل الديداكتيكي – الدعامات الديداكتيكية) ، وكيفية التعامل مع الحالات الصعبة من المتعلمين....
بالإضافة إلى كراسة المكون و التي تتضمن عدة محاور من قبيل نمو الشخصية ، و تدبير النزاعات وحل المشاكل ، و التمكن من القواعد الصحيحة للدراسة والتعلم ، و اكتساب الكفايات المنهجية من خلال التحكم في آليات التعلم والعمل الموازي و البحث عن المعلومة ،و اكتساب الحس النقدي ، وابتكار الأفكار والحلول عن طريق التفكير المبدع و تحسين جودة العمل...
و تم تقديم و عرض نماذج من الأنشطة التي تضمنت التخطيط للنشاط ؛و إنجاز النشاط ( إثارة الاهتمام بالموضوع) ، و معلومات للتبادل(التقاسم – نشاط /تمرين المجموعة) ، وتقويم حصيلة التعلم.
و تلا ذلك تحديد المواصفات التي يجب توفرها في منشط نادي المهارات الحياتية ، وقد تم تحديدها في الرغبة في التغيير، والقدرة على الإنصات والحوار مع الشباب ، والابتعاد عن الأحكام المسبقة (حول اللباس – تسريحة الشعر- معرفة المشاكل الحقيقية للشباب..
علاوة على ذلك، تم الاتفاق على أن يكون المنشط الذي سيستفيد من التكوين من منشطي الأندية، ومستقرا لمدة لا تقل عن سنتين في المؤسسة التي يعمل بها، وأن يقوم بإنشاء وتنشيط نادي المهارات الحياتية بعد التكوين.
بعد هذا اللقاء التواصلي – التحسيسي ، خضع المنشطون والمنشطات الذين تم انتقاؤهم من طرف الأطر الإدارية لتكوين خاص بالمهارات الحياتية، وذلك في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 يناير 2015 .
ولقد اشتمل برنامج التكوين على عدة محاور أساسية و يتعلق الأمر بمحور أول يخص تدعيم الكفايات الشخصية للتلميذ بتقنيات التواصل، وتعزيز الثقة بالنفس، و القدرة على اتخاذ القرار، و تخطيط الأهداف، و إعداد مشروع الحياة بالاعتماد على قوة الموقف الإيجابي ، و القدرة على الرفض المبرر والإقناع، و التعامل مع الوضعيات الاجتماعية الحرجة، و محور ثاني يتعلق بسبل و مناهج تدبير النزاعات و حل المشاكل، و محور ثالث يهم اكتساب المهارات الخاصة بمجال الدراسة من قبيل التعاون و تدبير الوقت ، واكتساب العادات و المعاملات الجيدة في أطار دينامية الجماعات داخل المؤسسات التعليمية ، و عالم الشغل ، و محور رابع يشمل أنشطة تنمية الكفايات المنهجية من خلال اكتساب مهارات العمل و ابتكار الحلول و الأفكار، من خلال الاستماع للآخر و اكتساب الحس النقدي، و محور خامس أخير و قد جمع بين الكفايات التي تتعلق بالقيم الشخصية و التربية على المواطنة، و ذلك من خلال التأكيد على الانخراط في تخطيط و تنفيذ وتقييم المشاريع داخل المجتمع المحلي، و ولوج الحياة العامة بنجاح.
ولقد تمحورت أشغال اللقاء التواصلي حول تقديم ومناقشة أهداف برنامج المهارات الحياتية ، والتي تم تحديدها في تنمية المهارات الحياتية (المعرفية والسلوكية) للتلاميذ ؛و تكوين الأساتذة وتطوير طريقة تفاعلهم مع التلاميذ ؛و إرساء علاقات إيجابية بين الأساتذة والتلاميذ ، وتحسين صورة المدرسة لدى التلاميذ في أفق تحسين أدائهم المدرسي ، و الحد من الهدر المدرسي.
ثم تم التطرق لدليل المهارات الحياتية ، والذي تم تقديم محتوياته و يشمل دليل المنشط الذي يتكون من أدوار المنشط و الكفايات التي يحققها البرنامج ، واستراتيجية التعليم والتعلم (أشكال العمل الديداكتيكي – الدعامات الديداكتيكية) ، وكيفية التعامل مع الحالات الصعبة من المتعلمين....
بالإضافة إلى كراسة المكون و التي تتضمن عدة محاور من قبيل نمو الشخصية ، و تدبير النزاعات وحل المشاكل ، و التمكن من القواعد الصحيحة للدراسة والتعلم ، و اكتساب الكفايات المنهجية من خلال التحكم في آليات التعلم والعمل الموازي و البحث عن المعلومة ،و اكتساب الحس النقدي ، وابتكار الأفكار والحلول عن طريق التفكير المبدع و تحسين جودة العمل...
و تم تقديم و عرض نماذج من الأنشطة التي تضمنت التخطيط للنشاط ؛و إنجاز النشاط ( إثارة الاهتمام بالموضوع) ، و معلومات للتبادل(التقاسم – نشاط /تمرين المجموعة) ، وتقويم حصيلة التعلم.
و تلا ذلك تحديد المواصفات التي يجب توفرها في منشط نادي المهارات الحياتية ، وقد تم تحديدها في الرغبة في التغيير، والقدرة على الإنصات والحوار مع الشباب ، والابتعاد عن الأحكام المسبقة (حول اللباس – تسريحة الشعر- معرفة المشاكل الحقيقية للشباب..
علاوة على ذلك، تم الاتفاق على أن يكون المنشط الذي سيستفيد من التكوين من منشطي الأندية، ومستقرا لمدة لا تقل عن سنتين في المؤسسة التي يعمل بها، وأن يقوم بإنشاء وتنشيط نادي المهارات الحياتية بعد التكوين.
بعد هذا اللقاء التواصلي – التحسيسي ، خضع المنشطون والمنشطات الذين تم انتقاؤهم من طرف الأطر الإدارية لتكوين خاص بالمهارات الحياتية، وذلك في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 يناير 2015 .
ولقد اشتمل برنامج التكوين على عدة محاور أساسية و يتعلق الأمر بمحور أول يخص تدعيم الكفايات الشخصية للتلميذ بتقنيات التواصل، وتعزيز الثقة بالنفس، و القدرة على اتخاذ القرار، و تخطيط الأهداف، و إعداد مشروع الحياة بالاعتماد على قوة الموقف الإيجابي ، و القدرة على الرفض المبرر والإقناع، و التعامل مع الوضعيات الاجتماعية الحرجة، و محور ثاني يتعلق بسبل و مناهج تدبير النزاعات و حل المشاكل، و محور ثالث يهم اكتساب المهارات الخاصة بمجال الدراسة من قبيل التعاون و تدبير الوقت ، واكتساب العادات و المعاملات الجيدة في أطار دينامية الجماعات داخل المؤسسات التعليمية ، و عالم الشغل ، و محور رابع يشمل أنشطة تنمية الكفايات المنهجية من خلال اكتساب مهارات العمل و ابتكار الحلول و الأفكار، من خلال الاستماع للآخر و اكتساب الحس النقدي، و محور خامس أخير و قد جمع بين الكفايات التي تتعلق بالقيم الشخصية و التربية على المواطنة، و ذلك من خلال التأكيد على الانخراط في تخطيط و تنفيذ وتقييم المشاريع داخل المجتمع المحلي، و ولوج الحياة العامة بنجاح.