عقدت الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم كلميم مؤتمرها الإقليمي يوم الأحد 22 فبراير 2015 تحت شعار: "العمل النقابي الديمقراطي و الوحدوي سبيلنا للدفاع عن مكتسبات و حقوق الشغيلة التعليمية و رد الاعتبار للمدرسة العمومية"، حيث كان الموعد مع أشغال الجلسة الافتتاحية بعنوان: "الوضع الراهن للمدرسة العمومية و حقوق الشغيلة التعليمية و الآفاق النضالية" بتأطير من الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عبد الرزاق الدريسي و بحضور ما يقارب 120 شخص، و ذلك بقاعة الأنشطة التابعة للنيابة الإقليمية بكلميم انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا. و بعد ذلك تم استكمال أشغال المؤتمر الإقليمي على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل بحضور 70 مؤتمر و مؤتمرة عن فروع كلميم و بويزكارن و تغجيجت، عبر تجديد المكتب الإقليمي و تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد نساء التعليم بالمغرب و الفرع الإقليمي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب.
+ أشغال الجلسة الافتتاحية
انطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية بترديد شعارات حماسية و مشيدة بالعمل النقابي الديمقراطي و الوحدة النقابية (نقابي وراسي مرفوع .. ما مشري ما بيوع، تحية نضالية الجامعة الوطنية .. تحية نضالية القيادة الوطنية، بالوحدة و التضامن .. للي بغيناه إكون إكون).
+ كلمة مسير الجلسة:
رحب الرفيق موراد المتيوي بالكاتب الوطني عبد الرزاق الدريسي و بالحضور والفاعلين النقابيين والسياسيين و الجمعويين و بمناضلي/ات الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد النقابي للموظفين/ات بكلميم.
+ كلمة الكاتب الإقليمي:
رحب الرفيق عبد الكريم اوبجا بالحضور و ذكر بالسياق الذي ينعقد فيه المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم و الذي يتسم بالهجوم الكاسح على حقوق و مكتسبات الطبقة العاملة و الإجهاز على الحق في التقاعد و الاضراب و الاحتجاج و ضرب الحق في الترقية بالشهادة و متابعة الدراسة و ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين, وضرب القدرة الشرائية عبر رفع الدعم عن المواد الأساسية، و إعداد قوانين تراجعية كقانون الإضراب و قانون النقابات و التعديلات الخاصة بقانون الوظيفة العمومية و النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، و أكد على أن بالموازاة مع هذا الهجوم يتنامى الوعي بضرورة عمل نقابي ديمقراطي كفاحي و يجسده في هذه المرحلة التوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل الذي يركز في برنامجه على دمقرطة العمل النقابي و الوحدة النقابية كعاملين حاسمين لتعديل موازين القوى لصالح الطبقة العاملة و عموم المأجورين مما سيساهم بشكل كبير في تحصين المكتسبات و انتزاع المزيد من الحقوق.
+ كلمة الكاتب الجهوي:
حيى الرفيق الحسين عاوطوف الحضور و الرفاق و الرفيقات بالاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد النقابي للموظفين/ات و القوى النقابية و السياسية و الجمعوية و الرفيق عبد الرزاق الدريسي، و ذكر بالسياق التنظيمي الذي يأتي فيه هذا المؤتمر الإقليمي و باعتباره ثمرة لعملية تجديد الفروع المحلية في أفق هيكلة الأجهزة التنظيمية على المستوى الجهوي حسب التقطيع الجهوي الجديد حيث سيتم عقد لقاء جهوي على هامش المؤتمر الإقليمي.
+ كلمة عضو الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل:
بعد تحيته للإطار و الحضور، أشاد الرفيق عبد الله أصفار بالمسار النضالي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم كلميم و جدد الدعم الكامل لها من طرف الاتحاد المحلي.
+ كلمة الكاتب العام لفرع الاتحاد النقابي للموظفين/ات:
حيى الرفيق حمدي الكتيف الحضور و الرفيق عبد الرزاق الدريسي و الجامعة الوطنية للتعليم على الدعوة للمساهمة في أشغال المؤتمر، و ذكر بالهجوم الامبريالي على الشعوب و بتفشي الارهاب و تبديد الثروات و باستمرار الاستبداد و الدساتير الممنوحة و بهشاشة المعيشة و استغلال السلطة قصد مراكمة الثروة و اختلال الميزان التجاري، و أكد على ضرورة النضال الوحدوي.
+ مداخلة الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عبد الرزاق الدريسي:
في بداية مداخلته ذكر الرفيق عبد الرزاق الدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بالحالة النضالية و الحراك الجماهيري الذي عرفه المغرب بفضل حركة 20 فبراير المجيدة حيث تم انتزاع مكاسب مهمة لصالح الطبقة العاملة بالرغم من محدودية تدخل النقابات في الحراك باستثناء المناضلين النقابيين الديمقراطيين إلى جانب باقي الفئات الشعبية، و أشار أننا بصدد تخليد الذكرى الرابعة لحركة 20 فبراير و لكن في ظل تراجع ملحوظ للحركة بفعل عوامل عديدة بما في ذلك الالتفاف على مطالبها و قمع الحريات و الاعتقالات و المحاكمات الصورية من طرف حكومة الواجهة التي ادعت أنها ستواجه الفساد و الاستبداد لكن سرعان ما تبين العكس، و رغم ذلك فهذا الوضع لن يستمر كثيرا حيث لابد أن تتغير موازين القوى لصالح الشعب و قواه المناضلة.
و في معرض حديثه عن التراجعات و الهجومات المعادية لمصالح الطبقة العاملة و عموم الكادحين، أشار الرفيق لتهرب الحكومة من تنفيذ باقي بنود اتفاق 26 أبريل و التراجع عن ملف التعويض عن المناطق الصعبة و النائية و ضرب الحق في الإضراب و التقاعد حيث أن الدولة تحاول حل أزمة التقاعد على حساب المأجورين و السعي إلى القضاء على مقاومتهم الاجتماعية عبر الاقتطاعات من أجور المضربيين/ات و قمع الاحتجاجات السلمية.
و تطرق الكاتب الوطني للدينامية النضالية التي أطلقها التوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل بخوض الاتحاد النقابي للموظفين/ات و جامعاته الوطنية لإضرابات و طنية في الوظيفة العمومية و مسيرات و وقفات احتجاجية ناجحة، كما عرج على الإضراب العام الوحدوي الانذاري ل 29 أكتوبر 2014 بقيادة المركزيات النقابية الثلاث و الذي ثمنه التوجه الديمقراطي و شارك فيه بقوة، و أكد على أننا مقبلون على معارك نقابية أكثر قوة سواء بشكل وحدوي أو بقيادة الاتحاد النقابي للموظفين/ات خاصة أن جلسات الحوار الإجتماعي الأخير لن تأتي بشيئ مهم و لا ننتظر منها شيئا مادامت الدولة مستمرة في التملص من التزاماتها، و بالتالي فعلينا التحلي بالصمود و تقوية التنظيم و الاستعداد للمعارك المقبلة.
و في ما يخص المدرسة العمومية، فالتقارير الدولية تصنف المغرب في مراتب أسوء، و الدولة المغربية تكرس هذا الواقع المأساوي بتقليص التوظيفات الجديدة و إلغاء التوظيف المباشر و عدم الاهتمام بالتعليم الأولي و تكريس العبودية بقطاع التعليم في ملف أساتذة سد الخصاص و أعوان الحراسة و النظافة الذين لا يستفيدون من الحماية الاجتماعية و الحد الأدنى للأجور و عدم إدماجهم في الوظيفة العمومية، بالإضافة إلى إجبار الموظفين الذين وصلوا سن التقاعد على الإستمرار في العمل إلى غاية نهاية السنة الدراسية، و تأليب الرأي العام ضد الأستاذ و تحميله المسؤولية بالرغم من أن الحقيقة تكمن في أن الدولة و حكوماتها المتعاقبة هي المسؤولة عن فشل و إفشال المنظومة التربوية نظرا لغياب إرادة سياسية لإصلاح حقيقي لقطاع التعليم، و الإرادة المتوفرة تكمن في ضرب التعليم و تسليعه.
أما عن واقع العمل النقابي، فقد أكد الرفيق عبد الرزاق الدريسي أن العمل النقابي يعيش واقع التشتت و التمزيق و غياب الديمقراطية و عدم احترام المبادئ الأصيلة للعمل النقابي التي تتجلى في الديمقراطية النقابية و الاستقلالية و التقدمية و الجماهيرية و التضامن و الوحدة النقابية، و عرج على وضع المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل منذ قرارات الطرد و التجميد في حق المناضلين النقابيين الديمقراطيين حيث كان يراد من وراء ذلك القضاء على الديمقراطيين داخل النقابة، لكن بالإصرار و التحدي و الصمود تم بناء تجربة متميزة تتمثل في التوجه الديمقراطي.
+ المناقشة:
لقد عبرت مجمل المداخلات عن استهجانها لوضع الهجوم على الحقوق و الحريات بالمغرب، و إشادتها بالحراك الذي عرفه المغرب في ظل حركة 20 فبراير قبل أن يتراجع بفعل القمع و الاستبداد، و تم التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لفرض سياسة تعليمية شعبية و ديمقراطية و على ضرورة الدفاع عن الديمقراطية و الاستقلالية داخل النقابات العمالية، كما تسائل البعض عن مصير التوجه الديمقراطي بعد العودة إلى الاتحاد المغربي للشغل.
+ الردود:
في معرض رده على تساؤلات المتدخلين، أكد الكاتب الوطني عبد الرزاق الدريسي على أن الدولة ماضية في مسلسل الإجهاز على حقوق المساعدين التقنيين و الأطر المشتركة و باقي الفئات التعليمية، كما أن النظام الأساسي المرتقب لن يكون أكثر تقدما عن سابقييه أخذا بعين الاعتبار موازين القوى و سياق الهجوم على الحقوق و المكتسبات. و أشار إلى أن مبدأ الاستقلالية في العمل النقابي لا يعني التزام الحياد في قضايا الشعب و طموحات الشغيلة فقضية التعليم مثلا هي قضية سياسية و على النقابيين أن يولوها أهمية كبيرة. كما ذكر بالسيرورة التنظيمية للتوجه الديمقراطي و مستجدات العودة للاتحاد المغربي للشغل بالشروط التي وضعها مجلس التنسيق الوطني للتوجه الديمقراطي: فتح المقرات أمام المناضلين النقابيين الديمقراطيين، و الغاء قرارات الطرد، و احترام قوانين الاتحاد التي صادق عليها المؤتمر الوطني العاشر، و عقد مؤتمرات موحدة للجامعات الوطنية، و دمقرطة العمل النقابي داخل المركزية، مع اشراك التوجه الديمقراطي في التحضير الجيد للمؤتمر الوطني الحادي عشر، بالإضافة إلى أنه في حالة العودة لابد من المحافظة على لحمة التوجه الديمقراطي.
+ استكمال أشغال المؤتمر الإقليمي
تحت إشراف كل من الكاتب الوطني عبد الرزاق الدريسي و عضو اللجنة الإدارية محمد الشيخ خوماني، تم تجديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم كلميم و تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد نساء التعليم بالمغرب و الفرع الإقليمي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب و ذلك بمقر الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل.
+ تجديد المكتب الإقليمي:
بعد تلاوة التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتهما و المصادقة عليهما بالأغلبية المطلقة، تم تشكيل مكتب إقليمي جديد يضم:
- الكاتب الإقليمي: سعيد مروش
- نائبه الأول: موراد المتيوي
- نائبه الثاني: محمد بوكرزام
- الأمين: حسن هيبا
- نائبه: جامع أحربيل
- الكاتب الإداري: عبد الكريم اوبجا
- المستشارون/ات: رشيد مود، عبد السلام خائف الله، لطيفة صاعي، زهراء بيناهو، سلم بوها صامبا، مبارك بوسحور، مصطفي لمسيكين، محمد بنخيزو، و ابراهيم أعراب.
+ تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد نساء التعليم بالمغرب:
بعد التذكير بهوية و مبادئ و أهداف اتحاد نساء التعليم بالمغرب UFEM، تم تأسيس مكتب الفرع الإقليمي لكلميم و يضم:
- الكاتبة العامة: زهراء بيناهو
- نائبتها: صاعي لطيفة
- الأمينة: زهراء موثيق
- نائبتها: زينب بوعلام
- الكاتبة الإدارية: صامبا سلم بوها
- المستشارة: إزة بوصبر
+ تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب:
بعد التذكير بهوية و مبادئ و أهداف اتحاد شباب التعليم بالمغرب JEM، تم تأسيس مكتب الفرع الإقليمي لكلميم و يضم:
- الكاتب العام: سعيد الجديد
- نائبه: محسن الغزراني
- الأمين: صالح الحارثي
- نائبه: احمد سيدي الغازي
- الكاتب الإداري: مصطفي لمسيكين
- نائبه: يوسف ادوحمو
- المستشارون المكلفون بمهام:
التواصل و الإعلام: محمد اوشطاين، علي حمادي، نور الدين الغالي
التكوين و التنظيم: عاطف بنصالح، محمد حاوري، خالد الرحالي، بلعيد جليح.
+ أشغال الجلسة الافتتاحية
انطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية بترديد شعارات حماسية و مشيدة بالعمل النقابي الديمقراطي و الوحدة النقابية (نقابي وراسي مرفوع .. ما مشري ما بيوع، تحية نضالية الجامعة الوطنية .. تحية نضالية القيادة الوطنية، بالوحدة و التضامن .. للي بغيناه إكون إكون).
+ كلمة مسير الجلسة:
رحب الرفيق موراد المتيوي بالكاتب الوطني عبد الرزاق الدريسي و بالحضور والفاعلين النقابيين والسياسيين و الجمعويين و بمناضلي/ات الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد النقابي للموظفين/ات بكلميم.
+ كلمة الكاتب الإقليمي:
رحب الرفيق عبد الكريم اوبجا بالحضور و ذكر بالسياق الذي ينعقد فيه المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم و الذي يتسم بالهجوم الكاسح على حقوق و مكتسبات الطبقة العاملة و الإجهاز على الحق في التقاعد و الاضراب و الاحتجاج و ضرب الحق في الترقية بالشهادة و متابعة الدراسة و ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين, وضرب القدرة الشرائية عبر رفع الدعم عن المواد الأساسية، و إعداد قوانين تراجعية كقانون الإضراب و قانون النقابات و التعديلات الخاصة بقانون الوظيفة العمومية و النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، و أكد على أن بالموازاة مع هذا الهجوم يتنامى الوعي بضرورة عمل نقابي ديمقراطي كفاحي و يجسده في هذه المرحلة التوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل الذي يركز في برنامجه على دمقرطة العمل النقابي و الوحدة النقابية كعاملين حاسمين لتعديل موازين القوى لصالح الطبقة العاملة و عموم المأجورين مما سيساهم بشكل كبير في تحصين المكتسبات و انتزاع المزيد من الحقوق.
+ كلمة الكاتب الجهوي:
حيى الرفيق الحسين عاوطوف الحضور و الرفاق و الرفيقات بالاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد النقابي للموظفين/ات و القوى النقابية و السياسية و الجمعوية و الرفيق عبد الرزاق الدريسي، و ذكر بالسياق التنظيمي الذي يأتي فيه هذا المؤتمر الإقليمي و باعتباره ثمرة لعملية تجديد الفروع المحلية في أفق هيكلة الأجهزة التنظيمية على المستوى الجهوي حسب التقطيع الجهوي الجديد حيث سيتم عقد لقاء جهوي على هامش المؤتمر الإقليمي.
+ كلمة عضو الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل:
بعد تحيته للإطار و الحضور، أشاد الرفيق عبد الله أصفار بالمسار النضالي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم كلميم و جدد الدعم الكامل لها من طرف الاتحاد المحلي.
+ كلمة الكاتب العام لفرع الاتحاد النقابي للموظفين/ات:
حيى الرفيق حمدي الكتيف الحضور و الرفيق عبد الرزاق الدريسي و الجامعة الوطنية للتعليم على الدعوة للمساهمة في أشغال المؤتمر، و ذكر بالهجوم الامبريالي على الشعوب و بتفشي الارهاب و تبديد الثروات و باستمرار الاستبداد و الدساتير الممنوحة و بهشاشة المعيشة و استغلال السلطة قصد مراكمة الثروة و اختلال الميزان التجاري، و أكد على ضرورة النضال الوحدوي.
+ مداخلة الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عبد الرزاق الدريسي:
في بداية مداخلته ذكر الرفيق عبد الرزاق الدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بالحالة النضالية و الحراك الجماهيري الذي عرفه المغرب بفضل حركة 20 فبراير المجيدة حيث تم انتزاع مكاسب مهمة لصالح الطبقة العاملة بالرغم من محدودية تدخل النقابات في الحراك باستثناء المناضلين النقابيين الديمقراطيين إلى جانب باقي الفئات الشعبية، و أشار أننا بصدد تخليد الذكرى الرابعة لحركة 20 فبراير و لكن في ظل تراجع ملحوظ للحركة بفعل عوامل عديدة بما في ذلك الالتفاف على مطالبها و قمع الحريات و الاعتقالات و المحاكمات الصورية من طرف حكومة الواجهة التي ادعت أنها ستواجه الفساد و الاستبداد لكن سرعان ما تبين العكس، و رغم ذلك فهذا الوضع لن يستمر كثيرا حيث لابد أن تتغير موازين القوى لصالح الشعب و قواه المناضلة.
و في معرض حديثه عن التراجعات و الهجومات المعادية لمصالح الطبقة العاملة و عموم الكادحين، أشار الرفيق لتهرب الحكومة من تنفيذ باقي بنود اتفاق 26 أبريل و التراجع عن ملف التعويض عن المناطق الصعبة و النائية و ضرب الحق في الإضراب و التقاعد حيث أن الدولة تحاول حل أزمة التقاعد على حساب المأجورين و السعي إلى القضاء على مقاومتهم الاجتماعية عبر الاقتطاعات من أجور المضربيين/ات و قمع الاحتجاجات السلمية.
و تطرق الكاتب الوطني للدينامية النضالية التي أطلقها التوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل بخوض الاتحاد النقابي للموظفين/ات و جامعاته الوطنية لإضرابات و طنية في الوظيفة العمومية و مسيرات و وقفات احتجاجية ناجحة، كما عرج على الإضراب العام الوحدوي الانذاري ل 29 أكتوبر 2014 بقيادة المركزيات النقابية الثلاث و الذي ثمنه التوجه الديمقراطي و شارك فيه بقوة، و أكد على أننا مقبلون على معارك نقابية أكثر قوة سواء بشكل وحدوي أو بقيادة الاتحاد النقابي للموظفين/ات خاصة أن جلسات الحوار الإجتماعي الأخير لن تأتي بشيئ مهم و لا ننتظر منها شيئا مادامت الدولة مستمرة في التملص من التزاماتها، و بالتالي فعلينا التحلي بالصمود و تقوية التنظيم و الاستعداد للمعارك المقبلة.
و في ما يخص المدرسة العمومية، فالتقارير الدولية تصنف المغرب في مراتب أسوء، و الدولة المغربية تكرس هذا الواقع المأساوي بتقليص التوظيفات الجديدة و إلغاء التوظيف المباشر و عدم الاهتمام بالتعليم الأولي و تكريس العبودية بقطاع التعليم في ملف أساتذة سد الخصاص و أعوان الحراسة و النظافة الذين لا يستفيدون من الحماية الاجتماعية و الحد الأدنى للأجور و عدم إدماجهم في الوظيفة العمومية، بالإضافة إلى إجبار الموظفين الذين وصلوا سن التقاعد على الإستمرار في العمل إلى غاية نهاية السنة الدراسية، و تأليب الرأي العام ضد الأستاذ و تحميله المسؤولية بالرغم من أن الحقيقة تكمن في أن الدولة و حكوماتها المتعاقبة هي المسؤولة عن فشل و إفشال المنظومة التربوية نظرا لغياب إرادة سياسية لإصلاح حقيقي لقطاع التعليم، و الإرادة المتوفرة تكمن في ضرب التعليم و تسليعه.
أما عن واقع العمل النقابي، فقد أكد الرفيق عبد الرزاق الدريسي أن العمل النقابي يعيش واقع التشتت و التمزيق و غياب الديمقراطية و عدم احترام المبادئ الأصيلة للعمل النقابي التي تتجلى في الديمقراطية النقابية و الاستقلالية و التقدمية و الجماهيرية و التضامن و الوحدة النقابية، و عرج على وضع المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل منذ قرارات الطرد و التجميد في حق المناضلين النقابيين الديمقراطيين حيث كان يراد من وراء ذلك القضاء على الديمقراطيين داخل النقابة، لكن بالإصرار و التحدي و الصمود تم بناء تجربة متميزة تتمثل في التوجه الديمقراطي.
+ المناقشة:
لقد عبرت مجمل المداخلات عن استهجانها لوضع الهجوم على الحقوق و الحريات بالمغرب، و إشادتها بالحراك الذي عرفه المغرب في ظل حركة 20 فبراير قبل أن يتراجع بفعل القمع و الاستبداد، و تم التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لفرض سياسة تعليمية شعبية و ديمقراطية و على ضرورة الدفاع عن الديمقراطية و الاستقلالية داخل النقابات العمالية، كما تسائل البعض عن مصير التوجه الديمقراطي بعد العودة إلى الاتحاد المغربي للشغل.
+ الردود:
في معرض رده على تساؤلات المتدخلين، أكد الكاتب الوطني عبد الرزاق الدريسي على أن الدولة ماضية في مسلسل الإجهاز على حقوق المساعدين التقنيين و الأطر المشتركة و باقي الفئات التعليمية، كما أن النظام الأساسي المرتقب لن يكون أكثر تقدما عن سابقييه أخذا بعين الاعتبار موازين القوى و سياق الهجوم على الحقوق و المكتسبات. و أشار إلى أن مبدأ الاستقلالية في العمل النقابي لا يعني التزام الحياد في قضايا الشعب و طموحات الشغيلة فقضية التعليم مثلا هي قضية سياسية و على النقابيين أن يولوها أهمية كبيرة. كما ذكر بالسيرورة التنظيمية للتوجه الديمقراطي و مستجدات العودة للاتحاد المغربي للشغل بالشروط التي وضعها مجلس التنسيق الوطني للتوجه الديمقراطي: فتح المقرات أمام المناضلين النقابيين الديمقراطيين، و الغاء قرارات الطرد، و احترام قوانين الاتحاد التي صادق عليها المؤتمر الوطني العاشر، و عقد مؤتمرات موحدة للجامعات الوطنية، و دمقرطة العمل النقابي داخل المركزية، مع اشراك التوجه الديمقراطي في التحضير الجيد للمؤتمر الوطني الحادي عشر، بالإضافة إلى أنه في حالة العودة لابد من المحافظة على لحمة التوجه الديمقراطي.
+ استكمال أشغال المؤتمر الإقليمي
تحت إشراف كل من الكاتب الوطني عبد الرزاق الدريسي و عضو اللجنة الإدارية محمد الشيخ خوماني، تم تجديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم كلميم و تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد نساء التعليم بالمغرب و الفرع الإقليمي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب و ذلك بمقر الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل.
+ تجديد المكتب الإقليمي:
بعد تلاوة التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتهما و المصادقة عليهما بالأغلبية المطلقة، تم تشكيل مكتب إقليمي جديد يضم:
- الكاتب الإقليمي: سعيد مروش
- نائبه الأول: موراد المتيوي
- نائبه الثاني: محمد بوكرزام
- الأمين: حسن هيبا
- نائبه: جامع أحربيل
- الكاتب الإداري: عبد الكريم اوبجا
- المستشارون/ات: رشيد مود، عبد السلام خائف الله، لطيفة صاعي، زهراء بيناهو، سلم بوها صامبا، مبارك بوسحور، مصطفي لمسيكين، محمد بنخيزو، و ابراهيم أعراب.
+ تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد نساء التعليم بالمغرب:
بعد التذكير بهوية و مبادئ و أهداف اتحاد نساء التعليم بالمغرب UFEM، تم تأسيس مكتب الفرع الإقليمي لكلميم و يضم:
- الكاتبة العامة: زهراء بيناهو
- نائبتها: صاعي لطيفة
- الأمينة: زهراء موثيق
- نائبتها: زينب بوعلام
- الكاتبة الإدارية: صامبا سلم بوها
- المستشارة: إزة بوصبر
+ تأسيس الفرع الإقليمي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب:
بعد التذكير بهوية و مبادئ و أهداف اتحاد شباب التعليم بالمغرب JEM، تم تأسيس مكتب الفرع الإقليمي لكلميم و يضم:
- الكاتب العام: سعيد الجديد
- نائبه: محسن الغزراني
- الأمين: صالح الحارثي
- نائبه: احمد سيدي الغازي
- الكاتب الإداري: مصطفي لمسيكين
- نائبه: يوسف ادوحمو
- المستشارون المكلفون بمهام:
التواصل و الإعلام: محمد اوشطاين، علي حمادي، نور الدين الغالي
التكوين و التنظيم: عاطف بنصالح، محمد حاوري، خالد الرحالي، بلعيد جليح.