ظاهرة سلبية بات يعيشها الوسط الطلابي ،يضيف هؤلاء لموقع اخبارنا بتذمركبير، وجب مكافحتها بكل الوسائل الممكنة نظراً لانعكاسها السلبي على المستوى التعليمي العالي المنتظر من خريجي هذه المؤسسات، وكذا تأثيرها على مبدأ تكافئ الفرص بين الطلبة المجدين وباقي الطلبة الحاصلين على معدلات عالية نتيجة استعمالهم لكل اساليب الغش الملتوية من اجل نيل شهادة تبقى بهذه الاساليب دون اي قيمة علمية تذكر،معتبرينها مجرد جواز مرور يصلح فقط للحصول على وظيفة أو ترقية ما.
هذا وقد أضافت نفس المصادر الطلابية أن الظاهرة عرفت منحا تصاعديا جعلها تفرض نفسها بقوة خلال فترة الامتحانات الخاصة بهذه الدورة، بعد ان تعددت طرقها التي اختلفت ما بين طرق الغش التقليدية والحديثة التي أقحمت فيها تكنولوجيا اتصالات مختلفة تكون احيانا جد دقيقة ، مستعينين في الغالب بتقنيات الهواتف الذكية ذات الخدمات المتعددة على رأسها تقنية "الويفي" و"الواتساب " ...في انتظار، يضيف هؤلاء، تدخل الوزارة الوصية المطالبة بتشكيل لجان متابعة ومراقبة داخل الجامعات ،ولما لا استعمال تقنية التشويش على الاتصالات من اجل التصدي ما امكن لهذه الظاهرة المؤرقة.
عن موقع أخبارنا المغربية