وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، حسب بلاغ التنسيقية، "بعد أن قامت النقابات بتقييم حصيلة نضالها المشروع من أجل تصحيح الاختلالات الادارية والتربوية بنيابة آسفي، وتدارسها لآخر المستجدات والحيثيات التي لازالت تؤطر الوضع التعليمي المتردي بإقليم آسفي، والذي لم يعلن إزاءه المسؤولون جهويا ووطنيا عن أي إجراء عملي يضع حدا لها"، وفق البلاغ.
وأعلنت التنسيقية عن "امتنانها للجسم الإعلامي على استجابته غير المشروطة للمشاركة في أعمال الندوة الصحفية التي عُقدت منتصف الشهر الماضي، وكذا للمنظمات النقابية التي أعلنت مساندتها للحركية النضالية للتنسيقية" مؤكدة عزمها على"تنفيذ برنامجها النضالي المسطر بدون هوادة إلى حين تحقيق الأهداف المتوخاة، والمتلخصة إجمالا في استقامة الوضع التعليمي في آسفي"، يورد البلاغ.
وبالمقابل، أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي في تصريحه لهسبريس، أنه "من الإيجابي أن تراقب النقاباتُ عملَ الإدارة وتنبهها للملاحظات المرصودة، على أن يتم ذلك في إطار الحوار الذي كان ولا يزال مفتوحا مع مختلف الهيئات النقابية وغيرها، حتى يتم تدارك الاختلالات وإصلاحها في إطار عمل تشاركي وفق ما يسمح به القانون، عوض التلويح بها في البلاغات والبيانات دون توضيح ماهية تلك الاختلالات أوتجلياتها"، وفق تعبير النائب الإقليمي.
عن موقع هسبريس