خلف خبر إقدام أمينتو حيدار ، ذات التوجه الانفصالي والمحسوبة على جبهة البوليساريو، لامتحان نيل شهادة الباكالوريا هذه السنة، ردود فعل متباينة في أوساط المتتبعين للحقل التربوي بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، وذلك بعدما تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، لائحة تضم أسماء الأشخاص الذين ترشحوا من أجل اجتياز امتحانات الباكلوريا أحرار لهذه السنة، ليخرج الخبر عن نطاق العالم الإفتراضي حيث تم تداوله في أوساط فئة عريضة من المواطنين في الأقاليم الجنوبية.
وفيما اعتبر عدد من الوحدويين، إقدام الحقوقية الصحراوية على الترشح لامتحانات الباكالوريا، ضربا في مصداقيتها، خصوصا وأنها تعتبر المغرب عدوا لها، أشار آخرون إلى أن ذلك هو إعتراف ضمني لأميناتو بمغربيتها، خصوصا وأن من بين الشروط التي وضعتها الوزارة لترشح من أجل إجتياز إمتحانات الباكالوريا، تقديم بطاقة التعريف الوطنية، وهو ما جعل لا محالة حيدر تتقدم ببطاقتها الوطنية و شواهد إستخلصتها من الإدارة المغربية.
و الغريب في الأمر أن أميناتو حيدر سبق أن تنكرت لمغربيتها و قامت بتمزيق جواز السفر المغربي سنة 2009، وخلال تعبئة بطاقة المعلومات في مطار العيون كتبت عنوانها مضيفة له اسم الصحراء الغربية. هذا التصرف جعل المسؤولين المغاربة يقررون سحب جواز سفرها، وطردها خارج المغرب إلى إسبانيا دون أية وثيقة، لتعود بعد ذلك راغبة في الحصول على شهادة تعليمية من البلد الذي تنكرت له.
وفيما اعتبر عدد من الوحدويين، إقدام الحقوقية الصحراوية على الترشح لامتحانات الباكالوريا، ضربا في مصداقيتها، خصوصا وأنها تعتبر المغرب عدوا لها، أشار آخرون إلى أن ذلك هو إعتراف ضمني لأميناتو بمغربيتها، خصوصا وأن من بين الشروط التي وضعتها الوزارة لترشح من أجل إجتياز إمتحانات الباكالوريا، تقديم بطاقة التعريف الوطنية، وهو ما جعل لا محالة حيدر تتقدم ببطاقتها الوطنية و شواهد إستخلصتها من الإدارة المغربية.
و الغريب في الأمر أن أميناتو حيدر سبق أن تنكرت لمغربيتها و قامت بتمزيق جواز السفر المغربي سنة 2009، وخلال تعبئة بطاقة المعلومات في مطار العيون كتبت عنوانها مضيفة له اسم الصحراء الغربية. هذا التصرف جعل المسؤولين المغاربة يقررون سحب جواز سفرها، وطردها خارج المغرب إلى إسبانيا دون أية وثيقة، لتعود بعد ذلك راغبة في الحصول على شهادة تعليمية من البلد الذي تنكرت له.