نتائج الدورة الخامسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورته الخامسة يومي 28 و29 يناير 2015 بالرباط، تحت رئاسة الأستاذ عمر عزيمان، رئيس المجلس.

انصبت أشغال هذه الدورة على تدارس رافعات التغيير والتجديد المقترحة من قبل اللجان الدائمة، في إطار إعداد مشروع التقرير الاستراتيجي للمجلس.

في الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس المجلس على كون هذه الدورة تشكل منعطفا حاسما في سيرورة التحضير لهذا التقرير. وهي مرحلة للتقاسم والتملك المشترك لثمار اشتغال هذه اللجان، من خلال مناقشة الاقتراحات، وجعلها موضوع تحليل نقدي بناء ومستشرف للمستقبل.

كما أكد، من جهة أخرى، على أن هذه الدورة لا تكتسي طابعا تداوليا، ذلك لأن العمل التقريري ستباشره الجمعية العامة في نهاية شهر فبراير 2015، أو بداية شهر مارس 2015، بعد الانتهاء من صياغة مشروع التقرير.

في هذا الإطار، تدارست الجمعية العامة سبعة عروض، هَـمَّ العرض الأول منها الأسس الموجهة لمشروع التقرير الاستراتيجي، فيما تناولت العروض الأخرى رافعات التجديد والتغيير التي انتهت إليها الأشغال المرحلية للجان.

وهكذا تدارست الجمعية العامة، على التوالي، رافعات التجديد والتغيير المتعلقة بالمجالات الأساسية الآتية:

+ التربية والتكوين للجميع والولوجية؛
+ المناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية؛
+ مهن التعليم والتكوين والتدبير؛
+ حكامة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين؛
+ البحث العلمي والتقني والابتكار؛
+ الخدمات الاجتماعية والثقافية وانفتاح مؤسسات المنظومة التربوية على محيطها.

حظيت هذه العروض بمناقشات مستفيضة، مكنت من تجميع رصيد وازن من المقترحات والإغناءات والملاحظات، التي ستنكب اللجان الدائمة على استثمارها، وذلك قصد إغناء مساهماتها، في أفق استكمال صياغة مشروع التقرير الاستراتيجي الذي سيتضمن رؤية للإصلاح التربوي وخارطة طريق لإنجازها.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-