وسط أيِّ ظرُوفٍ يجرِي نقلُ التلامذة المغاربة نحو مدارسهم؟.. كانَ ذاك السؤال الذِي طفَا على سطح النقاشات عقب مفارقة تلميذينْ، من جماعة أفُورَارْ ببني ملال، للحياة يوم أمس بالدَّار البيضاء، متأثرين بإصابتهما في حادث سير خطير، تم بحر الأسبُوع الماضي، عقب اصطدامٍ جمع سيارة للنقل المدرسي ناقلة لهما بسيارة لبيع الحلويَّات.
الاكتظاظ وعدمُ الارتباط بدفتر تحملات واضح تذكِي أسئلة تهم السلامة الطرقيَّة في نقل التلامذَة المغاربة إلى مدارسهم، بحسب جمعيَّة منتدَى الطفولة، "سيما أنَّ سائقي سيارات النقل المدرسي لا يخضعُون، في الغالب، لتأهيل يجعلهم يميزُون بين النقل العام والنقل المدرسي الذِي يظلُّ ذَا خصوصيَّة" وفق تعبير التنظيم.
رئيسُ جمعيَّة مُنتدى الطفولة، عبد العالِي الرَّامِي، انتقد ضعف المراقبة التقنيَّة والحالة الميكانيكيَّة والمقاعد والمقابض في السيارات الموجهة للنقل المدرسي بالمغرب، الأمر الذِي يعرضُ حياة كثير من التلامذة المغاربة للخطر وفق تصريح للرامي استقته هسبريس.
التخوف من حالة سيارات النقل المدرسي يجدُ بواعثه، بحسب الرَّامِي، في وجود سيارات غير مناسبة لمسارات الطرق التي تسكلها، إذْ كثيرًا ما يجرِي شحنُ العشرات من التلاميذ الصغار في سيارات منْ نوعِ "فورغُو"، دون تأمين مقاعد لهم، ما يرفعُ احتمال ثقل الخسارة، في حال حصل حادث سير بسيط.
ومن مظاهر ضعف السلامة، يشرحُ الرَّامِي، كون معظم الحافلات المدرسيَّة مزودة ببابٍ واحد، ولا تتوفر على أحزمة الأمان، كما أنَّ حافلات صغيرة يفترضُ أنْ تقلَّ ما لا يزيدُ عنْ اثنَيْ عشر شخصًا تستخدم لنقل حواليْ أربعِين تلميذًا، في الوقت الذِي تنقلُ حافلات كبرى مهيأة لاستقبال أربعين تلميذًا تقلُّ أكثر من خمسة وخمسين.
المفروض هو أن تتوفر سيارات النقل المدرسي بحسب الرامي على أضواء حمراء كبيرة وباب للطوارئ من الخلف ومخارج من الجانبين، وتجهيزات داخلية، في الوقت الذِي تشتغل سيارات بالمغرب لا تحترمُ أيًّا من تلك الشروط.
ويدعُو الرَّامِي، بعد مصرع عدد من التلامذة المغاربة في سيارات للنقل المدرسي، إلى التشدد في تطبيق القواعد القانونيَّة ذات الصلة، وسن قوانين؛ تؤطرُ نقل التلاميذ الذِين لا يزالُون في سنٍّ حديثة إلى مدارسهم، في ظروف تراعِي سلامتهم البدنيَّة.
في غضون ذلك، تشيرُ الأرقام الرسميَّة في المغرب إلى نحو 400 طفل يلقون مصرعهم سنويًّا بالمملكة، في حوادث سير، فيما كانت اللجنة الوطنيَّة لحوادث السير قدْ أكدتْ، في وقتٍ سابق، تأطيرها حملات تحسسُ مديري المؤسسات التعليميَّة بضمان شروط السلامة.
عن موقع هسبريس
الاكتظاظ وعدمُ الارتباط بدفتر تحملات واضح تذكِي أسئلة تهم السلامة الطرقيَّة في نقل التلامذَة المغاربة إلى مدارسهم، بحسب جمعيَّة منتدَى الطفولة، "سيما أنَّ سائقي سيارات النقل المدرسي لا يخضعُون، في الغالب، لتأهيل يجعلهم يميزُون بين النقل العام والنقل المدرسي الذِي يظلُّ ذَا خصوصيَّة" وفق تعبير التنظيم.
رئيسُ جمعيَّة مُنتدى الطفولة، عبد العالِي الرَّامِي، انتقد ضعف المراقبة التقنيَّة والحالة الميكانيكيَّة والمقاعد والمقابض في السيارات الموجهة للنقل المدرسي بالمغرب، الأمر الذِي يعرضُ حياة كثير من التلامذة المغاربة للخطر وفق تصريح للرامي استقته هسبريس.
التخوف من حالة سيارات النقل المدرسي يجدُ بواعثه، بحسب الرَّامِي، في وجود سيارات غير مناسبة لمسارات الطرق التي تسكلها، إذْ كثيرًا ما يجرِي شحنُ العشرات من التلاميذ الصغار في سيارات منْ نوعِ "فورغُو"، دون تأمين مقاعد لهم، ما يرفعُ احتمال ثقل الخسارة، في حال حصل حادث سير بسيط.
ومن مظاهر ضعف السلامة، يشرحُ الرَّامِي، كون معظم الحافلات المدرسيَّة مزودة ببابٍ واحد، ولا تتوفر على أحزمة الأمان، كما أنَّ حافلات صغيرة يفترضُ أنْ تقلَّ ما لا يزيدُ عنْ اثنَيْ عشر شخصًا تستخدم لنقل حواليْ أربعِين تلميذًا، في الوقت الذِي تنقلُ حافلات كبرى مهيأة لاستقبال أربعين تلميذًا تقلُّ أكثر من خمسة وخمسين.
المفروض هو أن تتوفر سيارات النقل المدرسي بحسب الرامي على أضواء حمراء كبيرة وباب للطوارئ من الخلف ومخارج من الجانبين، وتجهيزات داخلية، في الوقت الذِي تشتغل سيارات بالمغرب لا تحترمُ أيًّا من تلك الشروط.
ويدعُو الرَّامِي، بعد مصرع عدد من التلامذة المغاربة في سيارات للنقل المدرسي، إلى التشدد في تطبيق القواعد القانونيَّة ذات الصلة، وسن قوانين؛ تؤطرُ نقل التلاميذ الذِين لا يزالُون في سنٍّ حديثة إلى مدارسهم، في ظروف تراعِي سلامتهم البدنيَّة.
في غضون ذلك، تشيرُ الأرقام الرسميَّة في المغرب إلى نحو 400 طفل يلقون مصرعهم سنويًّا بالمملكة، في حوادث سير، فيما كانت اللجنة الوطنيَّة لحوادث السير قدْ أكدتْ، في وقتٍ سابق، تأطيرها حملات تحسسُ مديري المؤسسات التعليميَّة بضمان شروط السلامة.
عن موقع هسبريس