بلاغ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بفجيج

استمرارا للقاءاته التي تأتي في اطار المواكبة والمتابعة الميدانية للشأن التعليمي عقد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لقاء مع السيد النائب الاقليمي بتاريخ 23 دجنبر 2014 والذي تم استكماله ومتابعته بتارخ 24 دجنبر 2014 , وقبل الخوض في مناقشة النقط والمحاور  ذكر المكتب الإقليمي بما عانته سابقا الشغيلة التعليمية بالإقليم من غياب إرادة فعلية لمعالجة قضاياها و مشاكلها التي تراكمت نتيجة عدم الالتزام و التنفيذ، هذه المرحلة التي عبر المكتب الإقليمي بمعية حلفائه عن رفضه لكل مظاهر العبث التي طبعتها و جدد تشبته بضرورة معالجة قضاياها العالقة و خاصة الإجراءات التي تمت سابقا خارج الضوابط القانونية , كما اكد ان المنظومة التعليمية تعرف جملة من الاكراهات والمشاكل التي اصبحت بنيوية وملازمة للقطاع التربوي بالاقليم خاصة ما يتعلق بالخصاص المهول في الاطر الادارية والتربوية . و أكد المكتب الإقليمي على أهــــــمية مبادرة عقد اللقاء التواصلي و على موقف النقابة في الدفاع عن المدرسة العمومية وصيانة حقوق نساء ورجال التعــليم ، و بالمقاربة التي يتبناها في علاج القضايا والقائمة على الشفافية والحكامة و احترام القانون كأساس لأي عمل تشاركي . كما شدد المكتب الإقليمي على دعم المبادرات المسؤولة والقـانونية و استـــعداده للتـــــــصدي لكل محاولة تستهدف المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم , وبناء عليه فان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تثمن بعض المكتسبات التي تحققت و التي ناضلت من اجلها وعلى راسها
•    اعتماد الشفافية في تدبير الموارد البشرية وإصدار مذكرات في كل عملية تربوية ( التكليفات , الحراسة العامة ...)
•    اصدار لوائح المكلفين وترتيب الفائضين حسب المعايير التي تحددها المذكرة الاطار .
•    اخضاع اسناد  جميع سكنيات الاقليم للمذكرة 40 عكس ما كان معمولا به في العهود السابقة , والقطع مع كل اشكال وأنواع الريع النقابي الذي كان سائدا بالإقليم ...
ونظرا للمسؤولية التي تتحملها نقابتنا للمساهمة في علاج الاختلالات على جميع المستويات التدبيرية للقطاع بالاقليم , وتصحيح الممارسات النقابية , عن طريق اعتماد رؤية نقابية واضحة ومؤصلة تعتمد اساسا على مبدئ الواجبات بالامانة والحقوق بالعدالة , فقد تطرق اعضاء المكتب الاقليمي بشكل مفصل لكل القضايا المتعلقة بالجانب التربوي والاداري وغيرها لكل جماعات الاقليم ( تالسينت – بني تجيت – بوعنان – وبوعرفة – وفجيج – تندرارة – معتركة ..) ومن اهمها
+ توفير العدد الكافي من الموارد البشرية  (أطر الإدارة و التوجيه و هيئة المراقبة التربوية وهيئة التدريس و مسيري المصالح الاقتصادية، و تحسين ظروف عملها.
+ اثارة الانتباه أن الاستمرار في الإجراءات التي تلجأ إليها الإدارة تحت مبرر ضمان التمدرس : تقليص البنية – الاكتظاظ – الأقسام المشتركة – إلغاء التفويج – تكليف أساتذة لتدريس مواد ليست من اختصاصهم ... يتم على حساب المردودية و الجودة و جهد المدرسات و المدرسين.
+ بخصوص محور البنايات و التجهيزات: طالب المكتب الإقليمي بجعل التخطيط المدرسي يواكب بشكل استباقي النمو الديمغرافي للساكنة و حركيتها لاستقبال العدد المتزايد للمتمدرسين في الأسلاك التعليمية الثلاث سواء بالتوسيع أو الإحداث وافتقارالمؤسسات المحدثة للتجهيزات الأساسية كالماء و الكهرباء ( تالسينت وتندرارة نموذجا ) و أخرى تتطلب تعويض تجهيزاتها المهترئة و المتلاشية ... كما أن بعض المؤسسات التي خضعت لبرنامج التأهيل لم تكتمل بها الأشغال  و أخرى لازالت لم تستفد بعد من أي إصلاح رغم تصدع جدرانها خاصة بعد الامطار الاخيرة ( المختار السوسي نموذجا ).
+ تفعيل المفتشيات , التعويض عن الساعات الاضافية , منح نقط التفتيش والعمل على حل مشكل تأخر الترقية في الرتب , اختيار الوقت المناسب لامتحان اخر السنة وتوزيع شفاف للحراسة , تسريع التكوين ببرنامج موس , الدعامات الديداكتيكية بمعتركة , توفير الانارة والامن بمحيط المؤسسات , مستحقات عمال النظافة والحراسة, التصدي للساعات الاضافية بالمقابل داخل المؤسسات التعليمية, تجديد مكتب فرع الجمعية الرياضية , دفع المستحقات المالية المتأخرة منذ 2010.....

هذا وأكد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بضرورة الحسم والقطع , واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الاشباح وأشباه الاشباح , كما تعهد السيد النائب بإرجاع المدرستين المهربتين والمكلفتين بطريقة غير قانونية من بني تجيت الى بوعنان.كما نبهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لبعض الممارسات النقابية  الصبيانية من طرف بعض اشباه المناضلين والمسؤولين الاداريين داخل المؤسسات التي تحولت الى مقار نقابية تعقد فيها الاجتماعات , وتوزع فيها البطائق , وتشتت فيها البيانات في كل مكان , وإخراج التلاميذ من المؤسسة وغيرها من الممارسات التي لا تشرف العمل النقابي الجاد والمسؤول والناضج .
وختاما فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، إذ يخبر الشغيلة ببعض خلاصات اللقاء النقابي النيابي فإنه يؤكد على أن طريق الاستجابة للمطالب وتحقيق المزيد من المكاسب و  تنفيذ الوعود و الالتزامات , والقطع مع اشكال الريع النقابي , هو نضال الشغيلة الموحد و الجماعي بكافة فئاتها  .



وعاشت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم صامدة ومناضلة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-