في اطار تفعيل الاستراتيجية التواصلية الجهوية للتحسيس باهمية التربية الدمجية للاطفال في وضعية اعاقة ، حلت بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت وبالمدرسة الجماعاتية باربعاء الساحل طيلة يوم السبت 8 نونبر 2014 قافلة التعبئة المجتمعية لتمدرس الاطفال في وضعية اعاقة بجهة سوس ماسة درعة ، والتي تتكون من ممثلين عن منظمة" اعاقة دولية «Handicap international » ومنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) وأطر من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكلفة ببرامج التعاون مع اليونيسيف وبمجال الاتصال، اضافة الى المنسق الاقليمي بنيابة سيدي افني واطر من النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت يمثلون المراقبة التربوية و المنسقية الاقليمية للتعاون مع اليونيسيف والاتصال والصحة المدرسية والامن الانساني .
وتندرج هذه القافلة التحسيسية التي أعطى انطلاقتها السيد النائب الاقليمي رفقة بعض رؤساء المصالح النيابية وممثلة اليونيسيف بالرباط السيدة مريم سكيكة ورئيس جمعية تحدي الاعاقة ومفتشي التعليم الابتدائي واطر ادارية وتربوية بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت ، في اطار التنزيل الميداني لمشروع " من أجل دمج تربوي للاطفال في وضعية أعاقة بجهة سوس ماسة درعة" بشراكة بين الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ومنظمتي اعاقة دولية واليونيسيف .
وقد عرفت التظاهرة تنظيم ورشات في الرسم والحكاية والاعلاميات والعاب تربوية ترفيهية وانشطة رياضية جماعية، شارك فيها تلاميذ المؤسسة من الاقسام العادية و المدمجة في تناغم تام واندماج كبير ، كما تم عرض شريط وثائقي توعوي لفائدة التلاميذ وذويهم، وتنظيم طاولة مستديرة شارك فيها الاباء والامهات والاساتذة واطرها ممثلو المنظمتين حول أهمية وضرورة ادماج الاطفال في وضعية اعاقة وعدم التمييز بينهم وبين العاديين على اساس الاعاقة ، والعمل على تغيير نظرة المجتمع اتجاه الطفل المعاق واحترامه ومعاملته معاملة تليق بكرامته الانسانية وتحفظ حقّه في الولوج الى التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاساسية.
وبالمدرسة الجماعاتية، كان المنظمون على موعد مع أمهات وآباء التلاميذ في وضعية اعاقة و فعاليات المجتمع المدني واطر التربية والتكوين في لقاء تواصلي حول اهمية التعليم والتمدرس في حياة هؤلاء الاطفال وتمكينهم من ولوج فرص التعلم على أساس المساواة وتكافؤ الفرص بغاية ادماجهم في المجتمع . كما كانت مناسبة للالتقاء بالتلميذات والتلاميذ لتحسيسهم بقيم التضامن والتكافل والتآزر إزاء زملائهم الذين يعيشون في وضعية إعاقة، وتشجيعهم على حسن التعامل معهم واحترامهم واشراكهم في جميع الانشطة التي يقومون بها حسب إمكاناتهم الجسدية والعقلية والنفسية والحس- حركية وعدم تهميشهم داخل الوسط المدرسي الذي يتواجدون به.
وقد تحدثت السيدة رقية شفيقي ممثلة جمعية " International handicap " في تدخّلها أمام آباء وأولياء التلاميذ بمناسبة تنشيطها لاشغال الطاولة المستديرة حول مشروع التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة، عن المرجعيات القانونية التي تسمح بادماج الاطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية وتحسين ظروف تمدرسهم طبقا لمبادىء حقوق الانسان والمواثيق الدولية ، داعية جميع الفاعلين من جمعيات ومنظمات ومؤسسات عمومية وشبه عمومية وقطاع خاص للمزيد من التعبئة والانخراط لتجاوز التحديات التي تقف امام تحسين ظروف حياة الاطفال في وضعية اعاقة وتمكينهم من الاستفادة من الحقوق والفرص المتاحة في مجال التربية وفق منطق العدل والانصاف وتكافؤ الفرص مع ضرورة اعتماد التمييز الايجابي لصالح هذه الفئة. وشدّدت على ثلاثة أمور رئيسية لابد لاسر الاطفال في وضعية اعاقة من أخذها بعين الاعتبار:
+ تقبل الوضع والتكفل بالاطفال الذين يعانون من الاعاقة .
+ تتبع الاسرة للطفل داخل المنزل.
+ التتبع الصحي والشبه الصحي
+ ضرورة انفتاح الاسرة على الاطر التربوية لمعرفة مسار التلميذ المعاق داخل الفضاء المدرسي العادي.
كما أكدت على أن الهدف المتوخى من القافلة يكمن في محاولة تصحيح التمثلات والمفاهيم الخاطئة لدى العامة بخصوص الاعاقة، وتحسيسهم بضرورة العناية بهذه الفئة من المواطنين وحماية حقوقهم والنهوض باوضاعهم التربوية والاجتماعية والصحية وضمان مشاركتهم في جميع الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية وفي مختلف مناحي الحياة.
أطر المؤسسة وتلامذتها شاركوا بحماس كبير في تنشيط برنامج القافلة من خلال ما قدموه من فقرات فنية وغنائية باللغات الثلاث (العربية والامازيغية والفرنسية) ومن انشطة رياضية في كرة القدم وكرة السلة تحت شعار : " نعيش معا، ندرس معا"،اضافة الى تقديم عروض حول حق الطفل في وضعية اعاقة في التمدرس و حول مفهوم التربية الدامجة .
في اطار تفعيل الاستراتيجية التواصلية الجهوية للتحسيس باهمية التربية الدمجية للاطفال في وضعية اعاقة ، حلت بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت وبالمدرسة الجماعاتية باربعاء الساحل طيلة يوم السبت 8 نونبر 2014 قافلة التعبئة المجتمعية لتمدرس الاطفال في وضعية اعاقة بجهة سوس ماسة درعة ، والتي تتكون من ممثلين عن منظمة" اعاقة دولية «Handicap international » ومنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) وأطر من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكلفة ببرامج التعاون مع اليونيسيف وبمجال الاتصال، اضافة الى المنسق الاقليمي بنيابة سيدي افني واطر من النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت يمثلون المراقبة التربوية و المنسقية الاقليمية للتعاون مع اليونيسيف والاتصال والصحة المدرسية والامن الانساني .
وتندرج هذه القافلة التحسيسية التي أعطى انطلاقتها السيد النائب الاقليمي رفقة بعض رؤساء المصالح النيابية وممثلة اليونيسيف بالرباط السيدة مريم سكيكة ورئيس جمعية تحدي الاعاقة ومفتشي التعليم الابتدائي واطر ادارية وتربوية بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت ، في اطار التنزيل الميداني لمشروع " من أجل دمج تربوي للاطفال في وضعية أعاقة بجهة سوس ماسة درعة" بشراكة بين الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ومنظمتي اعاقة دولية واليونيسيف .
وقد عرفت التظاهرة تنظيم ورشات في الرسم والحكاية والاعلاميات والعاب تربوية ترفيهية وانشطة رياضية جماعية، شارك فيها تلاميذ المؤسسة من الاقسام العادية و المدمجة في تناغم تام واندماج كبير ، كما تم عرض شريط وثائقي توعوي لفائدة التلاميذ وذويهم، وتنظيم طاولة مستديرة شارك فيها الاباء والامهات والاساتذة واطرها ممثلو المنظمتين حول أهمية وضرورة ادماج الاطفال في وضعية اعاقة وعدم التمييز بينهم وبين العاديين على اساس الاعاقة ، والعمل على تغيير نظرة المجتمع اتجاه الطفل المعاق واحترامه ومعاملته معاملة تليق بكرامته الانسانية وتحفظ حقّه في الولوج الى التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاساسية.
وبالمدرسة الجماعاتية، كان المنظمون على موعد مع أمهات وآباء التلاميذ في وضعية اعاقة و فعاليات المجتمع المدني واطر التربية والتكوين في لقاء تواصلي حول اهمية التعليم والتمدرس في حياة هؤلاء الاطفال وتمكينهم من ولوج فرص التعلم على أساس المساواة وتكافؤ الفرص بغاية ادماجهم في المجتمع . كما كانت مناسبة للالتقاء بالتلميذات والتلاميذ لتحسيسهم بقيم التضامن والتكافل والتآزر إزاء زملائهم الذين يعيشون في وضعية إعاقة، وتشجيعهم على حسن التعامل معهم واحترامهم واشراكهم في جميع الانشطة التي يقومون بها حسب إمكاناتهم الجسدية والعقلية والنفسية والحس- حركية وعدم تهميشهم داخل الوسط المدرسي الذي يتواجدون به.
وقد تحدثت السيدة رقية شفيقي ممثلة جمعية " International handicap " في تدخّلها أمام آباء وأولياء التلاميذ بمناسبة تنشيطها لاشغال الطاولة المستديرة حول مشروع التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة، عن المرجعيات القانونية التي تسمح بادماج الاطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية وتحسين ظروف تمدرسهم طبقا لمبادىء حقوق الانسان والمواثيق الدولية ، داعية جميع الفاعلين من جمعيات ومنظمات ومؤسسات عمومية وشبه عمومية وقطاع خاص للمزيد من التعبئة والانخراط لتجاوز التحديات التي تقف امام تحسين ظروف حياة الاطفال في وضعية اعاقة وتمكينهم من الاستفادة من الحقوق والفرص المتاحة في مجال التربية وفق منطق العدل والانصاف وتكافؤ الفرص مع ضرورة اعتماد التمييز الايجابي لصالح هذه الفئة. وشدّدت على ثلاثة أمور رئيسية لابد لاسر الاطفال في وضعية اعاقة من أخذها بعين الاعتبار:
+ تقبل الوضع والتكفل بالاطفال الذين يعانون من الاعاقة .
+ تتبع الاسرة للطفل داخل المنزل.
+ التتبع الصحي والشبه الصحي
+ ضرورة انفتاح الاسرة على الاطر التربوية لمعرفة مسار التلميذ المعاق داخل الفضاء المدرسي العادي.
كما أكدت على أن الهدف المتوخى من القافلة يكمن في محاولة تصحيح التمثلات والمفاهيم الخاطئة لدى العامة بخصوص الاعاقة، وتحسيسهم بضرورة العناية بهذه الفئة من المواطنين وحماية حقوقهم والنهوض باوضاعهم التربوية والاجتماعية والصحية وضمان مشاركتهم في جميع الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية وفي مختلف مناحي الحياة.
أطر المؤسسة وتلامذتها شاركوا بحماس كبير في تنشيط برنامج القافلة من خلال ما قدموه من فقرات فنية وغنائية باللغات الثلاث (العربية والامازيغية والفرنسية) ومن انشطة رياضية في كرة القدم وكرة السلة تحت شعار : " نعيش معا، ندرس معا"،اضافة الى تقديم عروض حول حق الطفل في وضعية اعاقة في التمدرس و حول مفهوم التربية الدامجة .
وتندرج هذه القافلة التحسيسية التي أعطى انطلاقتها السيد النائب الاقليمي رفقة بعض رؤساء المصالح النيابية وممثلة اليونيسيف بالرباط السيدة مريم سكيكة ورئيس جمعية تحدي الاعاقة ومفتشي التعليم الابتدائي واطر ادارية وتربوية بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت ، في اطار التنزيل الميداني لمشروع " من أجل دمج تربوي للاطفال في وضعية أعاقة بجهة سوس ماسة درعة" بشراكة بين الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ومنظمتي اعاقة دولية واليونيسيف .
وقد عرفت التظاهرة تنظيم ورشات في الرسم والحكاية والاعلاميات والعاب تربوية ترفيهية وانشطة رياضية جماعية، شارك فيها تلاميذ المؤسسة من الاقسام العادية و المدمجة في تناغم تام واندماج كبير ، كما تم عرض شريط وثائقي توعوي لفائدة التلاميذ وذويهم، وتنظيم طاولة مستديرة شارك فيها الاباء والامهات والاساتذة واطرها ممثلو المنظمتين حول أهمية وضرورة ادماج الاطفال في وضعية اعاقة وعدم التمييز بينهم وبين العاديين على اساس الاعاقة ، والعمل على تغيير نظرة المجتمع اتجاه الطفل المعاق واحترامه ومعاملته معاملة تليق بكرامته الانسانية وتحفظ حقّه في الولوج الى التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاساسية.
وبالمدرسة الجماعاتية، كان المنظمون على موعد مع أمهات وآباء التلاميذ في وضعية اعاقة و فعاليات المجتمع المدني واطر التربية والتكوين في لقاء تواصلي حول اهمية التعليم والتمدرس في حياة هؤلاء الاطفال وتمكينهم من ولوج فرص التعلم على أساس المساواة وتكافؤ الفرص بغاية ادماجهم في المجتمع . كما كانت مناسبة للالتقاء بالتلميذات والتلاميذ لتحسيسهم بقيم التضامن والتكافل والتآزر إزاء زملائهم الذين يعيشون في وضعية إعاقة، وتشجيعهم على حسن التعامل معهم واحترامهم واشراكهم في جميع الانشطة التي يقومون بها حسب إمكاناتهم الجسدية والعقلية والنفسية والحس- حركية وعدم تهميشهم داخل الوسط المدرسي الذي يتواجدون به.
وقد تحدثت السيدة رقية شفيقي ممثلة جمعية " International handicap " في تدخّلها أمام آباء وأولياء التلاميذ بمناسبة تنشيطها لاشغال الطاولة المستديرة حول مشروع التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة، عن المرجعيات القانونية التي تسمح بادماج الاطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية وتحسين ظروف تمدرسهم طبقا لمبادىء حقوق الانسان والمواثيق الدولية ، داعية جميع الفاعلين من جمعيات ومنظمات ومؤسسات عمومية وشبه عمومية وقطاع خاص للمزيد من التعبئة والانخراط لتجاوز التحديات التي تقف امام تحسين ظروف حياة الاطفال في وضعية اعاقة وتمكينهم من الاستفادة من الحقوق والفرص المتاحة في مجال التربية وفق منطق العدل والانصاف وتكافؤ الفرص مع ضرورة اعتماد التمييز الايجابي لصالح هذه الفئة. وشدّدت على ثلاثة أمور رئيسية لابد لاسر الاطفال في وضعية اعاقة من أخذها بعين الاعتبار:
+ تقبل الوضع والتكفل بالاطفال الذين يعانون من الاعاقة .
+ تتبع الاسرة للطفل داخل المنزل.
+ التتبع الصحي والشبه الصحي
+ ضرورة انفتاح الاسرة على الاطر التربوية لمعرفة مسار التلميذ المعاق داخل الفضاء المدرسي العادي.
كما أكدت على أن الهدف المتوخى من القافلة يكمن في محاولة تصحيح التمثلات والمفاهيم الخاطئة لدى العامة بخصوص الاعاقة، وتحسيسهم بضرورة العناية بهذه الفئة من المواطنين وحماية حقوقهم والنهوض باوضاعهم التربوية والاجتماعية والصحية وضمان مشاركتهم في جميع الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية وفي مختلف مناحي الحياة.
أطر المؤسسة وتلامذتها شاركوا بحماس كبير في تنشيط برنامج القافلة من خلال ما قدموه من فقرات فنية وغنائية باللغات الثلاث (العربية والامازيغية والفرنسية) ومن انشطة رياضية في كرة القدم وكرة السلة تحت شعار : " نعيش معا، ندرس معا"،اضافة الى تقديم عروض حول حق الطفل في وضعية اعاقة في التمدرس و حول مفهوم التربية الدامجة .
في اطار تفعيل الاستراتيجية التواصلية الجهوية للتحسيس باهمية التربية الدمجية للاطفال في وضعية اعاقة ، حلت بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت وبالمدرسة الجماعاتية باربعاء الساحل طيلة يوم السبت 8 نونبر 2014 قافلة التعبئة المجتمعية لتمدرس الاطفال في وضعية اعاقة بجهة سوس ماسة درعة ، والتي تتكون من ممثلين عن منظمة" اعاقة دولية «Handicap international » ومنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) وأطر من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكلفة ببرامج التعاون مع اليونيسيف وبمجال الاتصال، اضافة الى المنسق الاقليمي بنيابة سيدي افني واطر من النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت يمثلون المراقبة التربوية و المنسقية الاقليمية للتعاون مع اليونيسيف والاتصال والصحة المدرسية والامن الانساني .
وتندرج هذه القافلة التحسيسية التي أعطى انطلاقتها السيد النائب الاقليمي رفقة بعض رؤساء المصالح النيابية وممثلة اليونيسيف بالرباط السيدة مريم سكيكة ورئيس جمعية تحدي الاعاقة ومفتشي التعليم الابتدائي واطر ادارية وتربوية بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت ، في اطار التنزيل الميداني لمشروع " من أجل دمج تربوي للاطفال في وضعية أعاقة بجهة سوس ماسة درعة" بشراكة بين الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ومنظمتي اعاقة دولية واليونيسيف .
وقد عرفت التظاهرة تنظيم ورشات في الرسم والحكاية والاعلاميات والعاب تربوية ترفيهية وانشطة رياضية جماعية، شارك فيها تلاميذ المؤسسة من الاقسام العادية و المدمجة في تناغم تام واندماج كبير ، كما تم عرض شريط وثائقي توعوي لفائدة التلاميذ وذويهم، وتنظيم طاولة مستديرة شارك فيها الاباء والامهات والاساتذة واطرها ممثلو المنظمتين حول أهمية وضرورة ادماج الاطفال في وضعية اعاقة وعدم التمييز بينهم وبين العاديين على اساس الاعاقة ، والعمل على تغيير نظرة المجتمع اتجاه الطفل المعاق واحترامه ومعاملته معاملة تليق بكرامته الانسانية وتحفظ حقّه في الولوج الى التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاساسية.
وبالمدرسة الجماعاتية، كان المنظمون على موعد مع أمهات وآباء التلاميذ في وضعية اعاقة و فعاليات المجتمع المدني واطر التربية والتكوين في لقاء تواصلي حول اهمية التعليم والتمدرس في حياة هؤلاء الاطفال وتمكينهم من ولوج فرص التعلم على أساس المساواة وتكافؤ الفرص بغاية ادماجهم في المجتمع . كما كانت مناسبة للالتقاء بالتلميذات والتلاميذ لتحسيسهم بقيم التضامن والتكافل والتآزر إزاء زملائهم الذين يعيشون في وضعية إعاقة، وتشجيعهم على حسن التعامل معهم واحترامهم واشراكهم في جميع الانشطة التي يقومون بها حسب إمكاناتهم الجسدية والعقلية والنفسية والحس- حركية وعدم تهميشهم داخل الوسط المدرسي الذي يتواجدون به.
وقد تحدثت السيدة رقية شفيقي ممثلة جمعية " International handicap " في تدخّلها أمام آباء وأولياء التلاميذ بمناسبة تنشيطها لاشغال الطاولة المستديرة حول مشروع التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة، عن المرجعيات القانونية التي تسمح بادماج الاطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية وتحسين ظروف تمدرسهم طبقا لمبادىء حقوق الانسان والمواثيق الدولية ، داعية جميع الفاعلين من جمعيات ومنظمات ومؤسسات عمومية وشبه عمومية وقطاع خاص للمزيد من التعبئة والانخراط لتجاوز التحديات التي تقف امام تحسين ظروف حياة الاطفال في وضعية اعاقة وتمكينهم من الاستفادة من الحقوق والفرص المتاحة في مجال التربية وفق منطق العدل والانصاف وتكافؤ الفرص مع ضرورة اعتماد التمييز الايجابي لصالح هذه الفئة. وشدّدت على ثلاثة أمور رئيسية لابد لاسر الاطفال في وضعية اعاقة من أخذها بعين الاعتبار:
+ تقبل الوضع والتكفل بالاطفال الذين يعانون من الاعاقة .
+ تتبع الاسرة للطفل داخل المنزل.
+ التتبع الصحي والشبه الصحي
+ ضرورة انفتاح الاسرة على الاطر التربوية لمعرفة مسار التلميذ المعاق داخل الفضاء المدرسي العادي.
كما أكدت على أن الهدف المتوخى من القافلة يكمن في محاولة تصحيح التمثلات والمفاهيم الخاطئة لدى العامة بخصوص الاعاقة، وتحسيسهم بضرورة العناية بهذه الفئة من المواطنين وحماية حقوقهم والنهوض باوضاعهم التربوية والاجتماعية والصحية وضمان مشاركتهم في جميع الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية وفي مختلف مناحي الحياة.
أطر المؤسسة وتلامذتها شاركوا بحماس كبير في تنشيط برنامج القافلة من خلال ما قدموه من فقرات فنية وغنائية باللغات الثلاث (العربية والامازيغية والفرنسية) ومن انشطة رياضية في كرة القدم وكرة السلة تحت شعار : " نعيش معا، ندرس معا"،اضافة الى تقديم عروض حول حق الطفل في وضعية اعاقة في التمدرس و حول مفهوم التربية الدامجة .