كما تسببت الأمطار القياسية التي فاقت 120 ملمترا في بعض المناطق إلى إلحاق أضرار جسيمة حيث انهارت جزئيا القنطرة الرابطة بين دوار أولاد شنان وباقي دواوير السعيدات ورحالة والطريق رقم 8 والتي تم تشيدها منذ اقل من سنتين في الوقت الذي قطعت حركة المرور على المستوى العديد من الطرقات كالطريق الرابطة بين شيشاوة ومراكش مقطوعة على مستوى عين البيضاء والطريق الرابطة بين امنتانوت واكادير مقطوعة على مستوى تمزوكدوين و الطريق الجهوية الرابطة بين شيشاوة والشماعية مقطوعة على مستوى واد تانسيفت بزاوية بلمقدم والطريق الجهوية الرابطة بين بوابوض واشمرارن مقطوعة على مستوى واد امزناس والطريق الإقليمية رقم 2201 الرابطة بين سيدي المختار وبواوبض مقطوعة على مستوى واد فرح و الطريق الإقليمية الرابطة بين بوعنفير وايت هادي المقطوعة على مستوى شعبة سهب أوداي دوار اكادير الجديد والطريق الإقليمية الرابطة بين بوابوض والطريق الوطنية رقم 8 بالإضافة إلى صعوبة المرور على قنطرة ايمن الخنك المتواجدة بالجهة الجنوبية لميدنة امنتانوت كما تسببت هذه الأمطار في انهيار خمسة منازل بأداسيل ومنزلين بسيدي بوزيد وثلاثة منازل أخرى بسيدي المختار بالإضافة إلى جرف العديد من الطرقات والمسالك القروية كما تضررت عشرات الهتكارات من الزراعات الموسمية واقتلاع أشجار الزيتون بكل من سيدي المختار وأولاد المومنة ومجاط بسبب الرياح القوية . وأمام استمرار فيضانات الأودية بالعديد من مناطق الإقليم اضطرت السلطات الإقليمية إلى إجلاء العديد من الأسر عن منازلهم بكل من دواري الباطو والنبدور بجماعتي أداسيل واسيف المال وذلك في اتجاه منازل أسرهم المتواجدة في مأمن من الأودية التي تحاصر العديد من الدواوير والجماعات عن العالم الخارجي كما هو حال امين ادونيت المعزولة منذ عشرة أيام وآيت حدو يوسف بسبب محاصرة الأودية لها حيث ما تزال ساكنة هذه المناطق تطالب لحد هذه الساعة بإغاثتها أمام شح المواد الغذائية والأغطية وخشب التدفئة بالإضافة إلى التساقطات الثلجية التي باغتت السكان وتسببت في الارتفاع الصاروخي لأثمنة العديد من المواد الغذائية كالدقيق المدعم الذي ارتفع إلى 250 درهما والسكر إلى 30 درهما وقنينة الغاز الصغيرة إلى 25 درهما.
وتبقى هذه الحصيلة مؤقتة بفعل صعوبة الوصول إلى المعلومة و استمرار انقطاع الطرقات والحالة المزرية للمسالك وتضرر شبكات الاتصال .
عن موقع شيشاوة انفو