الصبيحة التربوية الوطنية ابتدأت بأداء جماعي للنشيد الوطني، وتواصلت بعرض شريط وثائقي تحت عنوان "حكاية بلادي" والذي يؤرخ لتاريخ المغرب منذ عهد الأدارسة عند قدوم المولى إدريس وصولا إلى العلوين.
وتم فتح باب النقاش من أجل ترسيخ المعلومات التاريخية والتنوع الثقافي وتعدد الحضارات الذي يعرفه المغرب في أذهان وعقول الأطفال الحاضرين.
وتم بعد ذلك التحول إلى المسابقة الثقافية الوطنية والتي تبارت خلاله فرق كل من جمعية الشعلة للتربية والثقافة ومنظمة الكشاف الحسني والكشاف المغربي إضافة إلى تلاميذ بعض المدارس، حيث ساد جو من التنافس الشريف وحب المعرفة.
وتخللت الصبيحة مجموعة من الرقصات والأنشطة الترفيهية إضافة إلى الأغاني والأناشيد الوطنية التي تخلد مجد وبطولات بلدنا الحبيب والتي تغنى بها الحضور.
وفي الختام، شكر رئيس جمعية أجيال المستقبل للتربية والتنمية الحضور والجمعيات المشاركة في تخليد هذه المناسبة وإنجاح الصبيحة التربوية الوطنية، وتم تقديم بعض الشواهد للمشاركين وأخذ صورة تذكارية للذكرى.