حين تفتقد الساحة الجرأة المطلوبة من اجل بناء مواقف تعزز من مكانة الإصلاح في مسار وطن ،وحين تتكالب لوبيات الفساد على وأد مبادرة أرادت أن تشكل قطيعة مع زمن نحن من عاش ويعيش نتائجه ويؤدي ثمنه بلا رحمة ولا شفقة . فتلك مرحلة سياسة بدأت تؤسس لمعادلة منطقها الرئيسي يطرح سؤالا جوهريا ، كيف أصبح الفاسد يلقننا دروسا في الأخلاق ؟؟؟ من له المصلحة في تمييع وتسفيه كل عمل نبيل ؟؟؟ هل فعلا المرحلة يمكن تسميتها بفترة زمنية انتقالية تستدعي وعيا جماعيا بحساسية اللحظة ؟؟؟
حين تقدم أسوأ الأمثلة من ممثلي الأمة، لتصبح لغة العنف والعض والركل تنوب عن الحوار وتبادل الأفكار.
احتشد الجمع ظانا أنها لحظة مواتية لتحقيق نصر مزعوم ، لعبت فيه يد الإعلام المنحاز بكل وقاحة .لكن ما يحز في النفس في لحظة اصطفاف لبناء مواقف ، نفاجأ بخلط غريب في الأدوار بين السياسي والنقابي و أصبحنا لا نفهم أين ينتهي دور الأول ليبدأ دور الثاني ؟؟؟في الحقيقة ما حققته المرحلة الحالية شيء مهم وغير متوقع، حيث تكشف الغطاء عن أمور كان مسكوت عنها إلى وقت قريب ،بل وينكرها البعض في جحود لا مقبول .
رصاصات طائشة من بنادق افتقدت التركيز ،لأن الأيادي الحاملة لها مرتعشة ، غير واثقة ، لا تمتلك جرأة و صدقية الطرح .أصابها رش واحترقت الأوراق ،ولم يعد لها دور تلعبه إلا المناورة والخداع . البعض منا انجذب لبريق موجة جارفة لا يعلم مبتداها ولا منتهاها ،وحضرت الذات بكل نرجسية لتحقيق بطولة وهمية و إسماع صوت قد نتفق معه لكن لا نؤيد طريقة طرحه .
عجبا لمسؤول اعتقد يوما انه أمام رهان تحقيق كفاءة ذاتية ولو على حساب مشروع مجتمعي . يتكلم على نفسه بإسهاب كبير و تمجيد الذات وأنانية مبالغ فيها. يتباهي في كل مناسبة أو بغير مناسبة انه حاصل على شواهد كبرى مكنته من احتلال موقع المسؤولية عن جدارة واستحقاق ، يعطي الانطباع أن المسؤولية اكبر منه أو ربما لم يصدق يوما انه أصبح مسؤولا . وزع وعودا يمينا وشمالا ونسي أن الرأي العام لن يغفر له خذلانه ومراوغاته . قلنا له ذات مرة في دردشة عابرة أن المجال صعب يحتاج منك لقراءة متأنية ، لتقف مسافة من كل بقايا مرحلة فاسدة من عمر تدبير ولى ولن يعود ، من واجبك أن تعلن حربا بلا هوادة على الأقلام المأجورة وسماسرة الرأي الذين لا يهمهم سوى أظرفه وكأس شاي وحلوى ، ضدا على من يشكلون ضمير الأمة ونبضها الصريح ، والذين لا يتوانوا في تقديم الصورة الحقيقية دون زوبعة أو تشهير أو إثارة . أن تناهض خفافيش الظلام الذين لا يحلو لهم سوى التسكع في المقاهي المجاورة، تاركين وراءهم بذلة معلقة على كرسي ومكتب فارغين .وكاس شاي لخلق صورة عمل وهمية أو هكذا يبدو.
ترك كل هذه الإشكالات وأصابت رصاصته الطائشة قدسية فضاء ما كان ليصوب نحوها عينيه قبل بندقيته حين تمرغ أيدي غريبة عن الفضاء أستاذة وبطريقة مستفزة، هنا نتساءل عن أي تدبير نحن نتحدث ؟؟أين هي مقارباتكم أيها السادة الذين تتبجحون بالبعد التربوي في كل مناسبة ؟؟ من رخص لها ليورطها في هذا الفعل الشنيع، مهما كانت مسبباته ؟؟؟ من يريد التشويش على علاقة المدرسة بمحيطها ليعطي انطباعا أن احتقانا ما هناك يجب تسويته بثمن ، ومقايضته سياسيا؟؟؟ .الذي يمارس التدبير بنرجسية غير محدودة سيسقط لا محالة في "لي كيحسب بوحدو كا يشيط ليه " و الآخر يتلصص بجبن ومكر خبيثين لحظة السقوط .
عند نهاية كل معركة ، الجميع يعرف المنتصر والمنهزم . لكن لا نلتفت إلى تجار بقايا الحرب والذين يقتاتون من مخلفاتها ، تنتعش أنشطتهم مع كل نهاية . فئة "النبارة " وما أكثرهم !!! بلغة الضامة الذين قد يقلبون فضولهم إلى ربح يفوق ربح المنتصر ، لأنه بكل بساطة ينطلق من وضعية اللارأسمال، وهنا يبقى المنتصر الوحيد الذي لم ينفق فلسا على معركة،و هو المستفيد الأول منها ، وهم اخطر مكون على منظومة الأخلاق .
إدريس المغلشي فاعل نقابي
حين تقدم أسوأ الأمثلة من ممثلي الأمة، لتصبح لغة العنف والعض والركل تنوب عن الحوار وتبادل الأفكار.
احتشد الجمع ظانا أنها لحظة مواتية لتحقيق نصر مزعوم ، لعبت فيه يد الإعلام المنحاز بكل وقاحة .لكن ما يحز في النفس في لحظة اصطفاف لبناء مواقف ، نفاجأ بخلط غريب في الأدوار بين السياسي والنقابي و أصبحنا لا نفهم أين ينتهي دور الأول ليبدأ دور الثاني ؟؟؟في الحقيقة ما حققته المرحلة الحالية شيء مهم وغير متوقع، حيث تكشف الغطاء عن أمور كان مسكوت عنها إلى وقت قريب ،بل وينكرها البعض في جحود لا مقبول .
رصاصات طائشة من بنادق افتقدت التركيز ،لأن الأيادي الحاملة لها مرتعشة ، غير واثقة ، لا تمتلك جرأة و صدقية الطرح .أصابها رش واحترقت الأوراق ،ولم يعد لها دور تلعبه إلا المناورة والخداع . البعض منا انجذب لبريق موجة جارفة لا يعلم مبتداها ولا منتهاها ،وحضرت الذات بكل نرجسية لتحقيق بطولة وهمية و إسماع صوت قد نتفق معه لكن لا نؤيد طريقة طرحه .
عجبا لمسؤول اعتقد يوما انه أمام رهان تحقيق كفاءة ذاتية ولو على حساب مشروع مجتمعي . يتكلم على نفسه بإسهاب كبير و تمجيد الذات وأنانية مبالغ فيها. يتباهي في كل مناسبة أو بغير مناسبة انه حاصل على شواهد كبرى مكنته من احتلال موقع المسؤولية عن جدارة واستحقاق ، يعطي الانطباع أن المسؤولية اكبر منه أو ربما لم يصدق يوما انه أصبح مسؤولا . وزع وعودا يمينا وشمالا ونسي أن الرأي العام لن يغفر له خذلانه ومراوغاته . قلنا له ذات مرة في دردشة عابرة أن المجال صعب يحتاج منك لقراءة متأنية ، لتقف مسافة من كل بقايا مرحلة فاسدة من عمر تدبير ولى ولن يعود ، من واجبك أن تعلن حربا بلا هوادة على الأقلام المأجورة وسماسرة الرأي الذين لا يهمهم سوى أظرفه وكأس شاي وحلوى ، ضدا على من يشكلون ضمير الأمة ونبضها الصريح ، والذين لا يتوانوا في تقديم الصورة الحقيقية دون زوبعة أو تشهير أو إثارة . أن تناهض خفافيش الظلام الذين لا يحلو لهم سوى التسكع في المقاهي المجاورة، تاركين وراءهم بذلة معلقة على كرسي ومكتب فارغين .وكاس شاي لخلق صورة عمل وهمية أو هكذا يبدو.
ترك كل هذه الإشكالات وأصابت رصاصته الطائشة قدسية فضاء ما كان ليصوب نحوها عينيه قبل بندقيته حين تمرغ أيدي غريبة عن الفضاء أستاذة وبطريقة مستفزة، هنا نتساءل عن أي تدبير نحن نتحدث ؟؟أين هي مقارباتكم أيها السادة الذين تتبجحون بالبعد التربوي في كل مناسبة ؟؟ من رخص لها ليورطها في هذا الفعل الشنيع، مهما كانت مسبباته ؟؟؟ من يريد التشويش على علاقة المدرسة بمحيطها ليعطي انطباعا أن احتقانا ما هناك يجب تسويته بثمن ، ومقايضته سياسيا؟؟؟ .الذي يمارس التدبير بنرجسية غير محدودة سيسقط لا محالة في "لي كيحسب بوحدو كا يشيط ليه " و الآخر يتلصص بجبن ومكر خبيثين لحظة السقوط .
عند نهاية كل معركة ، الجميع يعرف المنتصر والمنهزم . لكن لا نلتفت إلى تجار بقايا الحرب والذين يقتاتون من مخلفاتها ، تنتعش أنشطتهم مع كل نهاية . فئة "النبارة " وما أكثرهم !!! بلغة الضامة الذين قد يقلبون فضولهم إلى ربح يفوق ربح المنتصر ، لأنه بكل بساطة ينطلق من وضعية اللارأسمال، وهنا يبقى المنتصر الوحيد الذي لم ينفق فلسا على معركة،و هو المستفيد الأول منها ، وهم اخطر مكون على منظومة الأخلاق .
إدريس المغلشي فاعل نقابي