.jpg)
و حسب شهادة عاملات النظافة بإحدى الثانويات بالمدينة فإن الشركة الحالية، التي يعملن في إطارها كمنظفات لصالح المؤسسات التعليمية بالداخلة، بدأت تنهج نهج سابقتها بحيث تتمادى في التباطؤ في أداء المستحقات المالية لعاملات النظافة دون أخذ ظروفهن الإجتماعية و حاجتهن لأجورهن المستحقة بعين الإعتبار.
و حسب ما صرحت به عاملات النظافة بإحدى المؤسسات لمراسل “جديد بريس” فإنه و إلى غاية يوم الجمعة الماضية (14 نونبر 2014) ما زلن ينتظرن التوصل بمستحقاتهن المالية لشهر أكتوبر الماضي في ضرب صارخ لأبسط حقوقهن. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي تتأخر فيها الشركة في تسليم الأجور للعاملات بل، تؤكد هذه الأخيرات، أن الشركة لها سوابق في هذا الباب و قد تصل مدة تأخير الأجور في بعض الأحيان إلى ما يقارب الشهرين.
و في ظل معاناة هذه الشريحة المستضعفة التي تقوم بدور أساسي في الحفاظ على نظافة المؤسسات التعليمية بمختلف أصنافها (ابتدائية، إعدادية و ثانوية) مقابل أجر زهيد تبقى جهود المسؤولين على القطاع محدودة من أجل ضمان حقوق تلك العاملات على الشركة المتعاقد معها؛ و تبقى معاناتهن مستمرة في ظل الغموض الذي يكتنف تعامل الشركة المسؤولة مع تلك الأجيرات في ظل صمت مسؤولي قطاع التعليم و غياب مراقبة مسؤولي قطاع الشغل و تلكؤ النقابيين المشتغلين على هذا الملف.
عن موقع جديد بريس - علي بونوا