تقدم مجموعة من الأساتذة بشكاية إلى إدارة المؤسسة التي يعملون بها، توصل موقع تربية بريس بنسخة منها، يشتكون فيها من ضجيج آليات الحفر و الأشغال التي تستمر للأسبوع الثاني على التوالي بجوار مؤسستهم التعليمية و هو ما منع بعضهم من أداء مهمته التربوية بعد أن وصل الضجيج إلى ذروته زوال يوم أمس الإثنين مع اقتراب آليات الحفر إلى جانب سور المؤسسة.
و حسب نص الشكاية الموقعة من طرف عدد من أطر ثانوية الفارابي الإعدادية بحي النهضة فإن الضجيج الناجم عن آليات الحفر و الأشغال القائمة بجوار المؤسسة تسبب في انتفاء الشروط الملائمة للعمل و التشويش على العملية التعليمية بعد استمرار وصول الضوضاء إلى قاعات الدرس و تشتت تركيز التلاميذ و هو الأمر الذي دفع بعض الأطر لإيقاف الدرس.
و قد طالب الأساتذة المشتكون إدارة المؤسسة بالتدخل لدى السلطات المعنية بالأمر "حتى تتم هذه الأشغال خارج أوقات عمل المؤسسة لتفادي التشويش على العملية التعليمية التعلمية و تشتيت تركيز التلميذ و هدر تحصيله العلمي" حسب ما جاء في نص الشكاية.
و تجدر الإشارة إلى أن الآليات المسببة للضجيج، موضوع شكاية الأساتذة، كانت تتواجد مساء يوم أمس (الإثنين) في الزقاق الفاصل بين مؤسستين تعليميتين بحي النهضة و هما ثانوية الفارابي الإعدادية و ثانوية إبن رشد التأهيلية بعد أن استمرت الأشغال طيلة الأسبوع الماضي في محيطهما.