يسعدني أن أتوجه بخالص الشكر إلى جميع المشاركات والمشاركين في لقاءات الحوار الجهوي لتأهيل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، التي نظمها المجلس في الجهات الستة عشر للمملكة خلال الفترة الممتدة بين 14 و30 أكتوبر 2014.
وأود أن أؤكد بهذه المناسبة، على أن مساهماتكم جميعا، كانت ذات قيمة إضافية عالية بالنسبة لأشغال المجلس، الذي سيحرص على نشرها على بوابته الإلكترونية في شكل تقارير جهوية عن كل لقاء وتقرير تركيبي حول نتائج اللقاءات.
وإن المجلس لينتهز هذه المناسبة ليؤكد لكم على أن الأفكار التي أسهمتم بها ستشكل سندا أساسيا، إلى جانب باقي الأعمال التي قام بها المجلس منذ شتنبر 2013، من أجل إعداد التقرير الاستراتيجي الذي سيرسم خارطة طريق الإصلاح المرتقب لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
لقد شكلت هذه اللقاءات الجهوية فرصة حقيقية للتعبئة حول واقع المدرسة المغربية ومستقبلها. وهي تعبئة يتوخى المجلس أن تتواصل وأن تنخرط فيها أوسع شرائح المجتمع من أجل بناء مدرسة جديدة بمقومات الجودة، كفيلة بالاضطلاع بوظائفها في التربية والتكوين والتأهيل والإدماج، وقادرة على الاستجابة لمتطلبات المجتمع وعلى مواجهة تحديات العصر.
وسوف يحرص المجلس على تقاسم التوجهات الكبرى للتقرير الاستراتيجي المرتقب معكم جميعا، وذلك انطلاقا من اقتناعه الراسخ بأن نجاح أي إصلاح يتوقف على الاستشارة الموسعة للفاعلين والشركاء، وتملكهم لمضامينه، وانخراطهم المستمر والحازم في تفعيله والتتبع اليقظ لتطبيقه.
وأود أن أؤكد بهذه المناسبة، على أن مساهماتكم جميعا، كانت ذات قيمة إضافية عالية بالنسبة لأشغال المجلس، الذي سيحرص على نشرها على بوابته الإلكترونية في شكل تقارير جهوية عن كل لقاء وتقرير تركيبي حول نتائج اللقاءات.
وإن المجلس لينتهز هذه المناسبة ليؤكد لكم على أن الأفكار التي أسهمتم بها ستشكل سندا أساسيا، إلى جانب باقي الأعمال التي قام بها المجلس منذ شتنبر 2013، من أجل إعداد التقرير الاستراتيجي الذي سيرسم خارطة طريق الإصلاح المرتقب لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
لقد شكلت هذه اللقاءات الجهوية فرصة حقيقية للتعبئة حول واقع المدرسة المغربية ومستقبلها. وهي تعبئة يتوخى المجلس أن تتواصل وأن تنخرط فيها أوسع شرائح المجتمع من أجل بناء مدرسة جديدة بمقومات الجودة، كفيلة بالاضطلاع بوظائفها في التربية والتكوين والتأهيل والإدماج، وقادرة على الاستجابة لمتطلبات المجتمع وعلى مواجهة تحديات العصر.
وسوف يحرص المجلس على تقاسم التوجهات الكبرى للتقرير الاستراتيجي المرتقب معكم جميعا، وذلك انطلاقا من اقتناعه الراسخ بأن نجاح أي إصلاح يتوقف على الاستشارة الموسعة للفاعلين والشركاء، وتملكهم لمضامينه، وانخراطهم المستمر والحازم في تفعيله والتتبع اليقظ لتطبيقه.