نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بوجدة، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2014، لقاء دراسيا لفائدة المكلفين بالتواصل في نيابات الجهة الشرقية، ترأسه السيد عبد القادر البدوي رئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية، وحضره المكلفون بالاتصال بنيابات الجهة الشرقية. هذا اليوم الدراسي توخى طرح القضايا المتعلقة بالنشاط الاتصالي للأكاديمية والنيابات، وخطط العمل، والمسارات الممكنة لتطويره، في أفق المساهمة الفعلية في تنفيذ السياسة الحكومية في مجال التربية والتكوين وبلورة مخططات الإصلاح وإنجاحها. كما كان فرصة للتعارف بين المكلفين بالاتصال وتقاسم الخبرات وتبادلها، والتعريف بالتجارب المحلية في المجال.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيب ألقاها السيد رئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية، ناقلا إلى الحاضرين شكر السيد مدير الأكاديمية الذي يولي اللقاء أهمية خاصة، مثمنا جهود مكاتب الاتصال بنيابات الجهة الشرقية، التي تحقق إلى حد بعيد الأهداف والغايات التي من أجلها أحدثت هذه المكاتب، ثم عرج على موضوع اللقاء الدراسي والسياق الذي ينعقد فيه، إثر ذلك قدم عرضا بسط من خلاله المهام والمسؤوليات المتشعبة والمتداخلة للمكلفين بالاتصال، ومجالات تدخلهم، والمنتجات التي يساهمون بها في إنجاح محطات الموسم الدراسي بدءا بالدخول المدرسي، فالتعبئة الاجتماعية، ومرورا بالأنشطة التعليمية والتربوية للحياة المدرسية، وانتهاء بالامتحانات الإشهادية. متوقفا عند كل محطة مبرزا المهام والخطط الاتصالية المتعلقة بها والأطراف المتدخلة.
إثر ذلك تدخل المكلفون بالاتصال بنيابات الجهة الشرقية الذين أجمعوا على أهمية العمل الاتصالي والنشاط التواصلي الذي يكفل ويحقق شعار الانفتاح على كل الفاعلين والمهتمين بالشأن التربوي التعليمي، من عاملين في القطاع، ومتدخلين، وشركاء، وكل المعنيين، مبرزين أن العمل الاتصالي في النيابات يتم على مستويين اثنين، مستوى داخلي موجه للعاملين في القطاع، ومستوى خارجي موجه للفاعلين والمعنيين، وهذا ما يدعو لتكاثف الجهود المهنية لأجل إبراز القيمة الحقيقية للمكلفين بالاتصال، لأنهم يعززون العلاقات بين الإدارة ووسائل الإعلام والمواطنين وهيئات المجتمع المدني وغيرهم، هذه الجهود تترجمها مخططات واستراتيجيات وأدوات اتصال فعالة وملائمة لكل مناسبة وفئة. الأمر الذي استدعى طرح المشاركين في اللقاء للمناقشة قضايا تنظيمية متعلقة بطبيعة عملهم والإمكانات الإدارية والتقنية المتاحة لهم، وما يتوقون لتوفره من أجهزة وآلات ودعم مادي وإداري لأجل تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الاتصالية بنجاح.
انتهى اللقاء الدراسي بتقديم جملة من التوصيات، وبتأكيد المشاركين على الدور الهام للمنابر الإعلامية الإقليمية والجهوية والوطنية، الورقية والإلكترونية، منوهين بها، معولين على أهمية تفهم هذه المنابر ومراسليها لدور المكلفين بالاتصال، وتفاعلهم معهم، وترحيبهم بما يوجه لهم من بيانات ومعلومات وأخبار، مساهمين بذلك في تعبئة الرأي العام وتحسيسه بأهمية ما يعرفه قطاع التربية والتكوين من أنشطة متنوعة متعددة وغنية وهامة، والأهداف النبيلة التي تسعى لتحقيقها.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيب ألقاها السيد رئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية، ناقلا إلى الحاضرين شكر السيد مدير الأكاديمية الذي يولي اللقاء أهمية خاصة، مثمنا جهود مكاتب الاتصال بنيابات الجهة الشرقية، التي تحقق إلى حد بعيد الأهداف والغايات التي من أجلها أحدثت هذه المكاتب، ثم عرج على موضوع اللقاء الدراسي والسياق الذي ينعقد فيه، إثر ذلك قدم عرضا بسط من خلاله المهام والمسؤوليات المتشعبة والمتداخلة للمكلفين بالاتصال، ومجالات تدخلهم، والمنتجات التي يساهمون بها في إنجاح محطات الموسم الدراسي بدءا بالدخول المدرسي، فالتعبئة الاجتماعية، ومرورا بالأنشطة التعليمية والتربوية للحياة المدرسية، وانتهاء بالامتحانات الإشهادية. متوقفا عند كل محطة مبرزا المهام والخطط الاتصالية المتعلقة بها والأطراف المتدخلة.
إثر ذلك تدخل المكلفون بالاتصال بنيابات الجهة الشرقية الذين أجمعوا على أهمية العمل الاتصالي والنشاط التواصلي الذي يكفل ويحقق شعار الانفتاح على كل الفاعلين والمهتمين بالشأن التربوي التعليمي، من عاملين في القطاع، ومتدخلين، وشركاء، وكل المعنيين، مبرزين أن العمل الاتصالي في النيابات يتم على مستويين اثنين، مستوى داخلي موجه للعاملين في القطاع، ومستوى خارجي موجه للفاعلين والمعنيين، وهذا ما يدعو لتكاثف الجهود المهنية لأجل إبراز القيمة الحقيقية للمكلفين بالاتصال، لأنهم يعززون العلاقات بين الإدارة ووسائل الإعلام والمواطنين وهيئات المجتمع المدني وغيرهم، هذه الجهود تترجمها مخططات واستراتيجيات وأدوات اتصال فعالة وملائمة لكل مناسبة وفئة. الأمر الذي استدعى طرح المشاركين في اللقاء للمناقشة قضايا تنظيمية متعلقة بطبيعة عملهم والإمكانات الإدارية والتقنية المتاحة لهم، وما يتوقون لتوفره من أجهزة وآلات ودعم مادي وإداري لأجل تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الاتصالية بنجاح.
انتهى اللقاء الدراسي بتقديم جملة من التوصيات، وبتأكيد المشاركين على الدور الهام للمنابر الإعلامية الإقليمية والجهوية والوطنية، الورقية والإلكترونية، منوهين بها، معولين على أهمية تفهم هذه المنابر ومراسليها لدور المكلفين بالاتصال، وتفاعلهم معهم، وترحيبهم بما يوجه لهم من بيانات ومعلومات وأخبار، مساهمين بذلك في تعبئة الرأي العام وتحسيسه بأهمية ما يعرفه قطاع التربية والتكوين من أنشطة متنوعة متعددة وغنية وهامة، والأهداف النبيلة التي تسعى لتحقيقها.