اعترف وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، بضعف التكوين في المدارس المغربية، مؤكدا على أن أرقام مجموعة من التقارير التي قامت بها مؤسسات دولية ووزارة التربية، ترصد مكامن الخلل في المنظومة التعليمية المغربية.
وعقب بلمختار، في تصريح “لليوم 24?، على دراسة جديدة لوزارة التربية الوطنية، كشفت نتائجها أن 47 في المائة من الأساتذة يعتقدون أن تلاميذهم لا يستطيعون التعلم، بينما يرى 34 في المائة من هؤلاء الأستاذة أن التدريس لا يمكن أن يتجاوز العراقيل التي تعترضه. قائلا إن هذه المعطيات تجسد الوضعية الصعبة التي يعيشها التعليم بالمغرب، مما يحتم بالتسريع في تجاوز الخلافات والشروع في إصلاح ورش التعليم.
وقال وزير التربية الوطنية خلال انطلاق أشغال أيام دراسية حول “المقاربات الدراسية في تدريس القراءة بالعربية” صباح اليوم بالرباط، إن هذه السنة كانت مثمرة في ما يخص حصيلة وزارته، حيث قامت هذه الأخيرة بالتواصل مع جميع الفاعلين في ميدان التربية وتكوين، وبلغ عدد هؤلاء الفاعلين بحسب بلمختار 100 ألف فاعل بين أساتذة وتلاميذ ومنتخبين ..
وتابع ذات المتحدث، بأن أهم الإصلاحات التي ستقوم بها وزارته، تهدف إلى تطوير اللغة العربية في المدارس إلى جانب اللغات الأجنبية، بالإضافة إدماج التكوين المهني وتحسين العرض المدرسي، وتحديد عتبة الانتقال بين الأسلاك وذلك في خضم السنتين أو ثلاث سنوات من أجل تحقيق هذا الهدف.
وللرقي بالمقررات الدراسية، قال بلمختار إنه من الضروري اعتماد مناهج جديدة في السنوات الأربع الأولى، معللا التركيز على هذه السنوات بكون أغلبية تلاميذ الأقسام الأولى في الإبتدائي لا يتقنون لغة التدريس خلال هذه المرحلة.
عن موقع اليوم 24
وعقب بلمختار، في تصريح “لليوم 24?، على دراسة جديدة لوزارة التربية الوطنية، كشفت نتائجها أن 47 في المائة من الأساتذة يعتقدون أن تلاميذهم لا يستطيعون التعلم، بينما يرى 34 في المائة من هؤلاء الأستاذة أن التدريس لا يمكن أن يتجاوز العراقيل التي تعترضه. قائلا إن هذه المعطيات تجسد الوضعية الصعبة التي يعيشها التعليم بالمغرب، مما يحتم بالتسريع في تجاوز الخلافات والشروع في إصلاح ورش التعليم.
وقال وزير التربية الوطنية خلال انطلاق أشغال أيام دراسية حول “المقاربات الدراسية في تدريس القراءة بالعربية” صباح اليوم بالرباط، إن هذه السنة كانت مثمرة في ما يخص حصيلة وزارته، حيث قامت هذه الأخيرة بالتواصل مع جميع الفاعلين في ميدان التربية وتكوين، وبلغ عدد هؤلاء الفاعلين بحسب بلمختار 100 ألف فاعل بين أساتذة وتلاميذ ومنتخبين ..
وتابع ذات المتحدث، بأن أهم الإصلاحات التي ستقوم بها وزارته، تهدف إلى تطوير اللغة العربية في المدارس إلى جانب اللغات الأجنبية، بالإضافة إدماج التكوين المهني وتحسين العرض المدرسي، وتحديد عتبة الانتقال بين الأسلاك وذلك في خضم السنتين أو ثلاث سنوات من أجل تحقيق هذا الهدف.
وللرقي بالمقررات الدراسية، قال بلمختار إنه من الضروري اعتماد مناهج جديدة في السنوات الأربع الأولى، معللا التركيز على هذه السنوات بكون أغلبية تلاميذ الأقسام الأولى في الإبتدائي لا يتقنون لغة التدريس خلال هذه المرحلة.
عن موقع اليوم 24