وتهدف هذه التظاهرة التربوية الحقوقية إلى تشجيع وتحفيز أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان الفاعلة وترصيد تجاربها المتميزة ونشر ثقافة حقوق الإنسان بالوسط المدرسي وترسيخ مبادئ وقيم التربية على المواطنة وتفعيل مضامين اتفاقية حقوق الطفل والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
و أكد السيد مدير الأكاديمية في كلمة بالمناسبة تلاها نيابة عنه السيد رئيس قسم الشؤون التربوية على أن الأكاديمية تولي اهتماما بالغا لتفعيل أدوار الحياة المدرسية بصفة عامة والأندية التربوية وعلى وجه الخصوص، وعلى رأسها أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان باعتبار دورها في تنمية الكفايات الأساس لدى المتعلمات والمتعلمين ، وفي تجويد الممارسات البيداغوجية وتوفير ظروف وشروط التعليم الفعال .
من جهة أخرى، أشاد ممثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لأكادير نيابة عن رئيس اللجنة الجهوية بمستوى التعاون والشراكة القائمة على صعيد الجهة في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان منوها كذلك بالعمل المتميز الذي يقوم به الأساتذة والأستاذات ومختلف الأطر التربوية والإدارية لتأطير وتنسيق أنشطة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالجهة . كما أثنى أيضا أعضاء لجنة تحكيم جائزة حقوق الانسان على الجوانب التنظيمية، وعلى مدى مساهمة هذه التظاهرة في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية في ارتباط تام مع القضايا التربوية والبيداغوجية ومع الرهانات المجتمعية والنهوض بثقافة حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية.
وقد أفرزت النتائج التي أعلنتها لجنة التحكيم الترتيب التالي:
- الثانوية التأهيلية محمد الخامس بنيابة تارودانت؛
- الثانوية التأهيلية سيدي محمد بن عبد الله بنيابة تنغير؛
- الثانوية التأهيلية المجد بنيابة زاكورة؛
- الثانوية الإعدادية مولاي رشيد بنيابة تزنيت؛
- الثانوية التأهيلية الفتح بنيابة إنزكان أيت ملول؛
- الثانوية التأهيلية محمد الزرقطوني بنيابة أكادير إداوتنان؛
- الثانوية التأهيلية سيدي الحاج الحبيب بنيابة أشتوكة أيت بها.
وفي الختام تم توزيع جوائز رمزية وشواهد تقديرية على جميع الأندية المشاركة في هذه التظاهرة التربوية الحقوقية..
وتجدر الإشارة إلى أن اختيار وانتقاء الأندية المشاركة في هذه التظاهرة تم بالاعتماد على معايير محددة على مستوى جميع النيابات التابعة للجهة.