وأكد يتيم حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، في كلمة بمناسبة انعقاد مرحلة مراكش من هذا الحوار، بحضور مختلف الفاعلين في قطاع التربية بالجهة، أن هذه المقاربة المرتكزة على الديمقراطية التشاركية تهدف إلى استطلاع آراء مختلف الشركاء بهدف ضمان الإجماع حول ورش إعادة تأهيل النظام التربوي حتى يشكل إحدى ركائز التنمية بالبلاد.
وأضاف أن “المجلس لا يتوفر على وصفة مضمونة لإعادة تأهيل النظام التربوي”، مشيرا إلى أن الأمر يهم بالأساس التفكير الجماعي وتجميع آراء مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذا الورش الذي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للبلاد .
وأشار إلى أن المجلس منفتح على اقتراحات مختلف الشركاء وأنه بغض النظر عن الحوار الجهوي، يستقبل المجلس عبر صفحته الرسمية مساهمات مكتوبة من قبل الفاعلين التربويين والأحزاب والنقابات ، مبرزا أن هذه المقترحات ستؤخذ بعين الاعتبار في أشغال المجلس.
وأضاف أن هذه المقاربة تهدف إلى إبراز القيمة المضافة للخبرة والمعرفة العملية الجماعية من خلال تحديد الركائز الأساسية للتغيير، وهو ما سيمثل دعما مهما لهيئات المجلس في إعداد التقرير الاستراتيجي حول الإصلاح الشامل للنظام التربوي والتكوين والبحث العلمي.
عن موقع جديد بريس