نظم فرع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بتطوان والجمعيات السكنية والجماعة المحلية والسلطات المحلية والفاعلين بالمدينة، حفل الانطلاقة المحلية لمشروع "الإنتاج المشترك للنظافة" بالأكادمية الجهوية للتربية و التكوين جهة طنجة – تطوان مساء الثلاثاء28 أكتوبر 2014 .
وأعطى هذه الانطلاقة ممثلي بعض المصالح بالإقليم . و ممثلي السلطة المحلية مؤسسات المجتمع المدني وعدد مهم من المسؤولين المدنيين بالمدينة.
واعتبر ممثل الاكاديمة جهة طنجة تطوان نيابة عن المدير أن هذا المشروع له أهمية قصوى سواء على المحيط المباشر للتلميذ أو غير المباشر ومن جهة أخرى أن موضوع النظافة هو جزء أساسي من الناحية الدينية والاجتماعية والتربوية والأخلاقية وغيرها حيث أن البيئة سليمة تسهل على العيش مقبول إذ تعتبر "النظافة" الرأس مال الغير المادي للمجتمع. خصوصا أن السياسة اليوم تعطي الاهتمام لرئس المال الغير المادي ومن مواضعه النظافة .
وتمنى أن يكلل هذا اللقاء بالنتائج الطبية وبدون شك وأن الأكاديمية تدعم هذا المشروع ليحقق النتائج المرجوة منه .
وذكر النائب الإقليمي لنيابة تطوان السيد رشيد ريان أن هذه الاتفاقية التي تروم أجرأة البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية ضمن مقاربة تشاركية ولعل هذا يدخل ضمن التربية البيئية .التي يعتبر قطاع التربية والتكوين فضاء الفعلي لمؤسسات التربوية لهذا الإطار بل طرفا أساسيا في معادلة تحقيق أهداف هذا المشروع من خلال ترجمة التصورات النظرية إلى إجراءات عملية تتوزع بموجبها المهام والمسؤوليات .
واستعرضت رئيسة الجمعية آسية بوزكري فرع تطوان نبذة عن الجمعية منذ تأسيسها والأهداف التي حققتها خلال هذه المدة
كما بينت المنسقة مشروع الإنتاج المشترك للنظافة الأستاذة فاطمة الكنياري آن هذا المشروع يرمي إلى الارتقاء بجمالية ونظافة فضاءات العيش ب 90 حي سكني و100 مؤسسة تعليمية و20 موقع طبيعي .ويهدف إلى المساهمة في تحسين جودة حياة المواطنين وحماية الأوساط والموارد الطبيعية والمساهمة في الحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية السلبية وتحويلها غالى فرص لتطوير مهن بيئة وتحسين جودة المواطن المغربي. و إلى الارتقاء بجمالية ونظافة فضاءات العيش، و ترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك، تعبئة وتنسيق تدخلات مختلف الفاعلين والشركاء المحليين، مواكبة أحداث منظومات الفرز من المنبع والجمع والتثمين المستدام للنفايات المنزلية.
ويندرج هذا المشروع في إطار الاتفاقية المبرمة بين جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض والوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، بدعم من مؤسسة دروسوس السويسرية، وفي إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية.
وتشارك مدينة تطوان مع 21 مدينة أخرى،90 حيا و100 مدرسة في هذا المشروع الذي يمتد طيلة 4 سنوات كما ستنظم مسابقات جهوية ووطنية سنوية لفائدة الأحياء والمدارس.
واختتم اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون خاصة بالمشروع من طرف مختلف الفاعلين التنمويين المعنيين بتدبير النفايات بالمدينة ... وكذا تشكيل لجنة قيادة محلية ستشرف على إنجاز أنشطة المشروع ابتداء من الشهر الحالي، والسهر على تتبع مراحله وتقيميه.