نظمت كل من ولاية أمن طنجة و نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 لقاء تواصليا مع مديرات و مديري المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية و التأهيلية ترأسه والي ولاية أمن طنجة السيد مولود أخويا إلى جانب النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة السيد السعيد بلوط، و حضره المسؤولين الإقليميين و رؤساء المصالح و المناطق و الدوائر الأمنية ،إلى جانب الأطر الإدارية لنيابة طنجة أصيلة ، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة و الإلكترونية و الإذاعية.
و قد أكد كل من والي ولاية أمن طنجة مولود أخويا و النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة على أهمية التواصل بين ولاية الأمن و نيابة وزارة التربية و الأطر الإدارية في المؤسسات التعليمية ،لأجل التنسيق المستمر و العمل على ضمان سلامة العملية التربوية في كل الفضاءات المدرسية من خلال توفير و ضمان السلامة الأمنية و الطمأنينة للتلاميذ و للأطر الإدارية و التربوية .
وأشار والي الأمن إلى الخطة الأمنية التي تهدف إلى تطهير فضاءات المؤسسات التعليمية و محيطها من كل المخاطر و الظواهر المشينة التي يمكن أن تهدد سلامة و أمن التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية ، و أكد على أن تطهير الأحياء من مظاهر الإجرام و الانحراف يصب إيجابا لصالح إخلاء محيط المؤسسات التعليمية من كل الشوائب و الانحرافات و يحقق الأمن و السكينة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية ، و أضاف إلى أن ولاية الأمن تبذل مجهودات كبيرة للتغلب على إكراهات السير و الجولان في ظرفية تشهد فيها مدينة طنجة أشغال كبرى في الشوارع الرئيسية للمدينة ، و أضاف أن ولاية الأمن تسهر على تنفيذ برنامج توعوي و تحسيسي بالتنسيق مع نيابة التعليم في المؤسسات التعليمية يستهدف التلاميذ ، إلى جانب عرض خدمات خاصة بالتلاميذ فيما يتعلق بالحصول على البطاقات الوطنية ،و كذلك تنظيم زيارات تلاميذية منظمة للإطلاع على المسؤوليات و الخدمات الأمنية التي تسهر عليها و تقدمها مرافق و مصالح ولاية أمن طنجة لصالح المواطنين و لضمان الأمن و سلامة الأشخاص و الممتلكات.
و استهل النائب الإقليمي السعيد بلوط كلمته بتثمين المجهودات التي تقوم بها ولاية الأمن بطنجة و الدوائر الأمنية التابعة لها ، و كذلك العمل الأمني اليومي الذي يستهدف ضمان أمن و سلامة التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية ، و أشاد بأهمية التنسيق بين ولاية الأمن و نيابة التعليمة لضمان السلامة الأمنية داخل المؤسسات التعليمية و في محيطها ، و كذلك محاربة كل الظواهر المشينة .
و أشار النائب الإقليمي إلى أهمية البرامج التحسيسية التي يؤطرها أطر الأمن داخل المؤسسات التعليمية و التي تتعلق بقوانين السير و الجولان و مخاطر الجرائم و الظواهر المشينة ، و نوه بمبادرة الولاية التي تتعلق بتقديم خدمات للتلاميذ ، و أضاف أن نيابة طنجة أصيلة لها برامج مكثفة فيما يتعلق بالحياة المدرسية ،و تتهيأ لتنظيم أسبوع تلاميذي خاص بترسيخ قيم المواطنة ، و اعتبر أن المقاربة التربوية التي تتنهجها النيابة و وولاية الأمن تساهم بشكل كبير في الحد من الظواهر المشينة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية.
و قد استحسن مدراء المؤسسات التعليمية الدور التواصلي و الانفتاح الذي تنهجه ولاية أمن طنجة بما يساعد على التنسيق و سرعة التصدي لكل الظواهر المشينة و المخاطر التي يمكن أن تهدد أمن و سلامة التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية ، و أشاروا إلى مجموعة من الظواهر و الانحرافات التي تهدد سلامة التلاميذ خاصة في محيط المؤسسات التعليمية ، و عبر والي أمن طنجة على الحزم و العمل اليومي في إطار التنسيق و التعاون مع نيابة التعليم لتطهير فضاءات المؤسسات التعليمية من كل الظواهر المشينة و القضاء عليها بتكثيف جهود الجميع.
و قد أكد كل من والي ولاية أمن طنجة مولود أخويا و النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة على أهمية التواصل بين ولاية الأمن و نيابة وزارة التربية و الأطر الإدارية في المؤسسات التعليمية ،لأجل التنسيق المستمر و العمل على ضمان سلامة العملية التربوية في كل الفضاءات المدرسية من خلال توفير و ضمان السلامة الأمنية و الطمأنينة للتلاميذ و للأطر الإدارية و التربوية .
وأشار والي الأمن إلى الخطة الأمنية التي تهدف إلى تطهير فضاءات المؤسسات التعليمية و محيطها من كل المخاطر و الظواهر المشينة التي يمكن أن تهدد سلامة و أمن التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية ، و أكد على أن تطهير الأحياء من مظاهر الإجرام و الانحراف يصب إيجابا لصالح إخلاء محيط المؤسسات التعليمية من كل الشوائب و الانحرافات و يحقق الأمن و السكينة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية ، و أضاف إلى أن ولاية الأمن تبذل مجهودات كبيرة للتغلب على إكراهات السير و الجولان في ظرفية تشهد فيها مدينة طنجة أشغال كبرى في الشوارع الرئيسية للمدينة ، و أضاف أن ولاية الأمن تسهر على تنفيذ برنامج توعوي و تحسيسي بالتنسيق مع نيابة التعليم في المؤسسات التعليمية يستهدف التلاميذ ، إلى جانب عرض خدمات خاصة بالتلاميذ فيما يتعلق بالحصول على البطاقات الوطنية ،و كذلك تنظيم زيارات تلاميذية منظمة للإطلاع على المسؤوليات و الخدمات الأمنية التي تسهر عليها و تقدمها مرافق و مصالح ولاية أمن طنجة لصالح المواطنين و لضمان الأمن و سلامة الأشخاص و الممتلكات.
و استهل النائب الإقليمي السعيد بلوط كلمته بتثمين المجهودات التي تقوم بها ولاية الأمن بطنجة و الدوائر الأمنية التابعة لها ، و كذلك العمل الأمني اليومي الذي يستهدف ضمان أمن و سلامة التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية ، و أشاد بأهمية التنسيق بين ولاية الأمن و نيابة التعليمة لضمان السلامة الأمنية داخل المؤسسات التعليمية و في محيطها ، و كذلك محاربة كل الظواهر المشينة .
و أشار النائب الإقليمي إلى أهمية البرامج التحسيسية التي يؤطرها أطر الأمن داخل المؤسسات التعليمية و التي تتعلق بقوانين السير و الجولان و مخاطر الجرائم و الظواهر المشينة ، و نوه بمبادرة الولاية التي تتعلق بتقديم خدمات للتلاميذ ، و أضاف أن نيابة طنجة أصيلة لها برامج مكثفة فيما يتعلق بالحياة المدرسية ،و تتهيأ لتنظيم أسبوع تلاميذي خاص بترسيخ قيم المواطنة ، و اعتبر أن المقاربة التربوية التي تتنهجها النيابة و وولاية الأمن تساهم بشكل كبير في الحد من الظواهر المشينة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية.
و قد استحسن مدراء المؤسسات التعليمية الدور التواصلي و الانفتاح الذي تنهجه ولاية أمن طنجة بما يساعد على التنسيق و سرعة التصدي لكل الظواهر المشينة و المخاطر التي يمكن أن تهدد أمن و سلامة التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية ، و أشاروا إلى مجموعة من الظواهر و الانحرافات التي تهدد سلامة التلاميذ خاصة في محيط المؤسسات التعليمية ، و عبر والي أمن طنجة على الحزم و العمل اليومي في إطار التنسيق و التعاون مع نيابة التعليم لتطهير فضاءات المؤسسات التعليمية من كل الظواهر المشينة و القضاء عليها بتكثيف جهود الجميع.