عقد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب دورة استثنائية لمجلسه العام،يوم 22 أكتوبر 2014،تحت رئاسة الأخ محمد كافي الشراط الكاتب العام للاتحاد،وقد ركز المجلس على الاستعدادات الجارية من أجل إنجاح محطة الإضراب العام ليوم 29 أكتوبر،ضد التوجهات اللاشعبية للحكومة .
واستنكر الأخ كافي الشراط،في البداية، التحرشات التي يقوم بها جنرالات الجزائر تجاه المغرب،والتي اتسمت أخيرا بالتصعيد من خلال الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له المواطن المغرب رزق الله صالحي على يد أحد الجنود الجزائريين، وبهذه المناسبة عبر كافي الشراط عن اعتزاز الاتحاد بالمبادرة الاجتماعية التي قام بها الوفد الاستقلالي تحت رئاسة الأخ حميد الأمين العام لحزب الاستقلال عبر الزيارة الضحية بالمستشفى بوجدة ،والتعبير عن تضامن الحزب مع أسرته وذويه.
وعبر الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن اعتزاز جميع المناضلين والمناضلات بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر العاشر للاتحاد العام للشغالين بالمغرب،مشيرا إلى وجود مجموعة من العناصر التي تؤكد هذا النجاح في مقدمتها الثقة والانضباط والمسؤولية ونكران الذات،التي ميزت مناضلات ومناضلي الاتحاد أثناء الاستعداد وخلال أشغال المؤتمر،والحضور الوازن للوفود النقابية من مختف دول العالم،وكذا النتائج والقرارات المهمة التي خرج بها المؤتمرون ،والتي تشدد على وحدة الصف والانخراط الدائم في جميع المعارك التي تهدف إلى صيانة مكتسبات الشعب المغربي والدفاع عن المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة،مبرزا أن كرامة المواطنين والاستقرار الاجتماعي والمصالح العليا للوطن تبقى فوق أي اعتبار.
وذكر كافي الشراط أنه إذا كان إضراب 14 دجنبر 1990 شكل حادثا مفصليا في التطور الديمقراطي والسياسي والاجتماعي الذي عرفه مغرب التسعينيات من القرن العشرين ،فإن الإضراب العام ل29 أكتوبر يجب أن يكون حدثا نوعيا في تاريخ الحركة النقابية المغربية من أجل التصدي لسياسة التحكم والاستفراد والردة التي تنهجها حكومة السيد عبدالإله بنكيران.
وأوضح كافي الشراط أن إضراب 29 أكتوبر،صرخة مدوية ضد الاختيارات السياسية الخطيرة للحكومة،التي تسعى إلى إغراق الطبقة الشغيلة في الفقر والعوز وتهدد الاستقرار وتجر البلاد نحو المجهول .
وتحدث كافي الشراط عن الاستعدادات الجارية لخوض الإضراب العام،مشيرا إلى عقد تجمعات جهوية مشتركة بين الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل،حيث ستهم هذه التجمعات التي تنظم بتأطير قياديين من المركزيتين النقابيتين،المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء ومراكش وفاس ووجدة وتطوان وأكادير،مبرزا أهمية التعبئة الشاملة من أجل ضمان شروط النجاح في هذا الاستحقاق النقابي .
واستنكر الأخ كافي الشراط،في البداية، التحرشات التي يقوم بها جنرالات الجزائر تجاه المغرب،والتي اتسمت أخيرا بالتصعيد من خلال الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له المواطن المغرب رزق الله صالحي على يد أحد الجنود الجزائريين، وبهذه المناسبة عبر كافي الشراط عن اعتزاز الاتحاد بالمبادرة الاجتماعية التي قام بها الوفد الاستقلالي تحت رئاسة الأخ حميد الأمين العام لحزب الاستقلال عبر الزيارة الضحية بالمستشفى بوجدة ،والتعبير عن تضامن الحزب مع أسرته وذويه.
وعبر الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن اعتزاز جميع المناضلين والمناضلات بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر العاشر للاتحاد العام للشغالين بالمغرب،مشيرا إلى وجود مجموعة من العناصر التي تؤكد هذا النجاح في مقدمتها الثقة والانضباط والمسؤولية ونكران الذات،التي ميزت مناضلات ومناضلي الاتحاد أثناء الاستعداد وخلال أشغال المؤتمر،والحضور الوازن للوفود النقابية من مختف دول العالم،وكذا النتائج والقرارات المهمة التي خرج بها المؤتمرون ،والتي تشدد على وحدة الصف والانخراط الدائم في جميع المعارك التي تهدف إلى صيانة مكتسبات الشعب المغربي والدفاع عن المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة،مبرزا أن كرامة المواطنين والاستقرار الاجتماعي والمصالح العليا للوطن تبقى فوق أي اعتبار.
وذكر كافي الشراط أنه إذا كان إضراب 14 دجنبر 1990 شكل حادثا مفصليا في التطور الديمقراطي والسياسي والاجتماعي الذي عرفه مغرب التسعينيات من القرن العشرين ،فإن الإضراب العام ل29 أكتوبر يجب أن يكون حدثا نوعيا في تاريخ الحركة النقابية المغربية من أجل التصدي لسياسة التحكم والاستفراد والردة التي تنهجها حكومة السيد عبدالإله بنكيران.
وأوضح كافي الشراط أن إضراب 29 أكتوبر،صرخة مدوية ضد الاختيارات السياسية الخطيرة للحكومة،التي تسعى إلى إغراق الطبقة الشغيلة في الفقر والعوز وتهدد الاستقرار وتجر البلاد نحو المجهول .
وتحدث كافي الشراط عن الاستعدادات الجارية لخوض الإضراب العام،مشيرا إلى عقد تجمعات جهوية مشتركة بين الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل،حيث ستهم هذه التجمعات التي تنظم بتأطير قياديين من المركزيتين النقابيتين،المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء ومراكش وفاس ووجدة وتطوان وأكادير،مبرزا أهمية التعبئة الشاملة من أجل ضمان شروط النجاح في هذا الاستحقاق النقابي .