النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تدعو نساء ورجال التعليم إلى فتح نقاش حول تطوير أساليب الاحتجاج لوقف الهجوم الحكومي الشرس على حقوقهم ومكتسباتهم

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا بالمقر المركزي بالبيضاء يوم 26 شتنبر 2014 وقف في بدايته عند تقييم الاضراب الوطني ليوم 23 شتنبر 2014 ،و الذي دعت إليه الفيدرالية الديمقراطية للشغل بتنسيق مع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، و في هذا الإطار يحيي المكتب الوطني عاليا جميع نساء و رجال التعليم في التعليم المدرسي والتعليم الجامعي الذين احتضنوا هذا القرار النضالي و شاركوا في تنفيذه بنجاح كبير و بنسبة عالية تؤكد بالملموس استعادة المبادرة النضالية من طرف الشغيلة المغربية بقيادة الفيدرالية الديمقراطية للشغل واستعدادها التام لمواجهة سياسة حكومة التراجعات في المجال الاجتماعي و الوقوف ضد كل القرارات التي تستهدف حقوق الشغيلة و مكتسباتها و في مقدمتها التقاعد .
 كما شكلت ردا ميدانيا على كل المحاولات اليائسة  للتشكيك في القرار النضالي و استعملت في ذلك أساليب دنيئة و غريبة عن الحقل النقابي . وفي هذا السياق يؤكد المكتب الوطني على رفض نقابتنا للاجراء الحكومي التعسفي بتمديد مدة عمل المقبلين على التقاعد من نساء ورجال التعليم ويدعو الى مقاومة هذا الاجراء / السخرة بكل الوسائل . و يدعو جميع مسؤولات و مسؤولي النقابة إلى مواصلة النقاش مع جميع نساء و رجال التعليم حول الآفاق و تطوير أساليب للاحتجاج  من أجل وقف هذا الهجوم الحكومي الشرس .
   و استمع المكتب الوطني لتقرير حول أشغال دورة المجلس الاقتصادي الاجتماعي و البيئي ليوم 25 شتنبر 2014 و التي انعقدت في ظل أجواء نجاح الإضراب الوطني ليوم 23 شتنبر 2014 و يثمن المكتب الوطني عاليا الدور الكبير الذي لعبه ممثلو المركزيات النقابية في هذه الدورة كما يسجل أهمية رفض المجلس اعتماد المقاربة المقياسية وحدها و تأكيده على المقاربة الشمولية بالإضافة إلى اقتراحاته الأخرى التي تهم مراجعة المساهمات و تمديد سن التقاعد  كما يؤكد المكتب الوطني على ضرورة الإسراع بطرح هذا الملف الى جانب الملفات المطلبية الأخرى على طاولة الحوار الاجتماعي .
  و ناقش المكتب الوطني مستجدات الدخول المدرسي و الجامعي و ما يطبعه من حالة كارثية جراء استفحال المشاكل المتمثلة في النقص في الموارد البشرية و سوء تدبيرها والزمن المدرسي و الاكتضاض و حذف بعض المواد و حذف التفويج و النقص الكبير في التجهيزات و الوسائل التعليمية و عدم تقييم حصيلة الموسم السابق و منها الباكالوريا و مشكل توسيع الباكالوريا الدولية
 و سجل من جهة أخرى  غياب إرادة حقيقية لدى المسؤولين الأولين عن الشأن التعليمي لمعالجة الاختلالات و الخروقات التي تعرفها المنظومة بالإدارات التربوية التي يشرفون عليها( مدير أكاديمية سوس ماسة درعة ،نائب سلا ، نائب مركش ......)
 و بعد أن أكد من جديد على ضرورة المعالجة العاجلة للوزارة لعدد من الملفات التي تمت بلورة حلول مشتركة لها ، فانه يؤكد على حق نساء ورجال التعليم في تحسين مستواهم العلمي والمهني عبر السماح لهم لممارسة حقهم في متابعة تعليمهم العالي . كما يطالب وزارة التعليم العالي الوفاء بإشراك النقابات في مراجعة القانون 00 / 01 وتحسين ظروف عمل الموظفين والتجاوب العادل مع مطالبهم .
ويطالب الوزارة أيضا بالترخيص للأساتذة لاجتياز مباريات ولوج مراكز التكوين الجهوية كحق في تحسين أوضاعهم المهنية والمادية . ويؤكد على ضرورة تفعيل التزام الوزارة بمعالجة الملفات الصحية لنساء ورجال التعليم خارج فترات الحركة الانتقالية .
كما يدعم كل المبادرات النضالية الجهوية و المحلية التي تنوي النقابة الوطنية للتعليم تنفيذها بالجهات و الأقاليم المعنية  و يدعو الأجهزة النقابية إلى مواصلة رصد اختلالات الدخول المدرسي و الجامعي في أفق عقد دورة المجلس الوطني .
ويؤكد في الأخير على حق نساء ورجال التعليم العاملين في المناطق النائية بالعالم القروي بالحصول على تعويض تحفيزي ، ويطالب الحكومة بإطلاق سراح هذا التعويض ، وإرجاع المبالغ المقتطعة من أجور أسرة التعليم بسبب ممارسة حقهم الدستوري
يدعو نساء و رجال التعليم إلى المزيد من التضامن و الوحدة و مواصلة التعبئة لتنفيذ كل القرارات النضالية

تحميل البلاغ
الصورة من موقع تربية بريس - tarbiapress.net
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-