المغرب يفتح الباب أمام الجامعات التركية

تمكن المغرب من توقيع مُذكّرة تفاهم وتعاون جديدة مع تركيا، تهمّ تبادل الطلبة والأساتذة والباحثين والاعتراف المتبادل بمعادلة الشواهد بين الرباط وأنقرة، حيث يتبادل الطرفان كل شهر يناير لائحة مؤسسات التعليم العالي المعترف بها، إلى جانب تشجيع تواجد الجامعات التركية بالمغرب، مع تعزيز التوأمة بين مؤسسات جامعية مغربية وأخرى تركي.

المذكرة الجديدة، التي أجريت مراسيمها بأنقرة، وقعتها سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مع رئيس المجلس الأعلى للتعليم بتركيا، غوكهان سيتينسايا، نصت أيضا على تشجيع تواجد الجامعات المغربية بتركيا، والمشاركة المتبادلة في جامعات دولية بالبلدين.

وتستند المذكرة على اتفاق التعاون الثقافي الموقع بالرباط في 21 نونبر 1966 واتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي الموقع بالرباط في 15 نونبر2011.

جولة بنخلدون في أنقرة، شملت التباحث مع وزير التربية التركي، نبي أفاسي، حول التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والنظر في بناء توأمة بين مؤسسات جامعية مغربية وأخرى تركية، فيما بحثت الوزيرة مع المؤسسة المكلفة بتسليم منح الدراسة للطلبة بتركيا، إمكانية مضاعفة المنح الخاصة بالطلبة المغاربة أربع مرات، لتنتقل من 25 منحة على 100.

تجربة مشروع "الفاتح" التعليمي، البرنامج تركي الذي يوفر أجهزة معلوماتية (حواسيب ولوحات ذكية) لتشجيع التعليم عن بعد، شكّل محطّ اهتمام بنخلدون، خاصة وأن المشروع سبق له توزيع مليون لوحة خلال الموسم الدراسي الحالي، حيث يعتزم مضاعفة هذا العدد سنة 2015 .

إلى جانب ذلك، أجرت الوزيرة لقاءات مع مركز البحث العلمي والتكنولوجي "توبيتاك"، الذي يدير 12 مركزا، من أجل الاطلاع على التجربة التركية في مجال التدبير وتمويل الأبحاث، وتطوير برامج دعم البحث العلمي بالقطاعين العام والخاص.


عن موقع هسبريس

تحميل البيان
الصورة من موقع تربية بريس - tarbiapress.net
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-