تنفيذا للمذكرة الوزارية رقم 385-14 بتاريخ 15 أبريل 2014 في موضوع التحضير للدخول المدرسي 2014-2015 ، وفي إطار التهيئ للامتحانات الباكالوريا والامتحانات الاشهادية الأخرى ، عقد بمقر النيابة الإقليمية بإفران زوال يوم الثلاثاء 27 ماي 2014 لقاء تواصلي لفائدة أطرهيئة التفتيش والمراقبة التربوية في التعليم الابتدائي والثانوي بسلكيه ومفتشو التوجيه والتخطيط التربوي ومفتش المصالح المادية والمالية بالإقليم ، ترأس الاجتماع السيد أحمد امريني النائب الإقليمي للوزارة رفقة السيد حسن فوضيل المفتش المنسق الإقليمي للتفتيش بحضور السادة رؤساء المصالح بالنيابة .
في كلمة توجيهية بالمناسبة، رحب السيد النائب الإقليمي في مستهلها بالسيدة والسادة أطر هيئة التفتيش التربوي والتوجيه والتخطيط والمالية ذات العلاقة بالشأن التربوي والتعليمي بالإقليم، منوها بعملهم باعتبارهم يمثلون أحد أهم مكونات المنظومة التربوية ، وأن ما يقومون به من مهام سواء من خلال عمليات التقويم أو ضمن لجان التفتيش ولجان البحث والتقصي أو الافتحاص، له أهمية قصوى لأنهم يسهرون على تنزيل المقرر الدراسي كمّا وكيفا وفق طرق بيداغوجية، معبرا عن اعتزازه بانتمائه لهذه الفئة .
الاجتماع عرف الحضور المفاجئ للسيد خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية والذي حل بنيابة إفران في مهمة محدودة تدخل في إطار عملية تقوم به الوزارة لتتبع ومواكبة السير العام للدراسة في المنظومة التربوية .
السيد المفتش العام أبى إلا أن يستغل فرصة الاجتماع بأطر هيئة التفتيش بنيابة إفران ، ليستمع إلى قضاياهم والاكراهات المرتبطة بمهامهم، ويقدم لهم مجموعة من التوجيهات ويذكرهم بالدور المحوري الذي تلعبه هيأة التفتيش في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتعميق ثقافة التقييم والتتبع والمواكبة والمراقبة والتأطير ، وتفعيل آليات المحاسبة داخل المنظومة التربوية ، مبينا اهتمام الوزارة بهذه الهيئة مشيدا بالعمليات التي قامت بها هيئة التفتيش بشقيها التربوي، والمادي والمالي والمتمثلة في مايلي:
- تقييم البرنامج الاستعجالي الذي نوقش على أعلى مستويات أجهزة الدولة وأفضى إلى نتيجة واقعية أبرزها أن المنظومة التربوية في غنى عن مكاتب الدراسات الأجنبية ،
- تقييم الدخول المدرسي الذي حقق نتائج ايجابية بفضل جهود وعمل أطر التفتيش خلال الانطلاقة الفعلية للدراسة وفق المواعيد المحددة لها، وبمساهمة الأطر التربوية والإدارية ومختلف المتدخلين في الشأن التربوي من أمهات وآباء وسلطات محلية وأمنية ومنتخبين ومجتمع مدني.
- تقييم المفتشين للزمن المدرسي وتحقيق مبدأ قسم لكل أستاذ، وأثره الايجابي على استقرار المنظومة التربوية.
في نفس السياق أكد السيد المفتش العام على أهمية عمل الفريق الإقليمي ، الذي تعتبر هيئة التفتيش إحدى ركائزه الأساسية ، مؤكدا على ضرورة عمل النيابة ككل بمشروع تربوي واضح المعالم تتم المشاركة في إعداده والتعاقد حوله بالنتائج .
السيد النائب بدوره ، عبر عن اعتزازه بالفريق التربوي الإقليمي مذكرا بالعمل الذي قام به في إعداد مشروع الدعم التربوي منذ يوليوز 2013 ، والذي قام بتشخيص نتائج الدورة الأولى لامتحانات الباكالوريا بالإقليم ، كما ذكر بمشاركة السادة أطر التفتيش ضمن لجن تتبع تنفيذ المشروع ووقوفهم على دور المجالس التعليمية في تنفيذ استراتيجية الدعم التربوي ومدى تفعيلها على أرض الواقع من أجل الارتقاء بالمردودية الداخلية وتحسين النتائج الدراسية بالمؤسسات التعليمية .
السادة أطر التفتيش التربوي عبروا عن سرورهم بلقائهم السيد المفتش العام للشؤون التربوية ، واغتنموا فرصة اللقاء به لطرح مجموعة من الاشكاليات التربوية التي تعيق السير العام للدراسة ، مطالبين برد الاعتبار لجهاز التفتيش والمراقبة وتعزيز دوره الرقابي في تتبع وتدبير المنظومة التربوية .
وبخصوص بعض الصعوبات التي تشكو منها الهيئة جهويا وإقليميا ، دعا السيد المفتش العام إلى إيجاد صيغ محلية مناسبة يتم التوافق عليها في إطار التواصل والتنسيق بين الهيئة والمصالح النيابية .
لقاء السيد المفتش العام للشؤون التربوية مع هيئة أطر التفتيش استغرق 50 دقيقة ، ترك انطباعا حسنا
وفي مجمل تدخلاتهم، عبّر السادة المفتشون عن تشكرهم للسيد السيد المفتش العام على تخصيصه حيزا من الوقت للقاء اطر هيئة التفتيش بالإقليم ، وبعد مغادرته لقاعة الاجتماع تابع السادة المفتشون
دراسة باقي نقط جدول أعمال الاجتماع ( الدخول المدرسي – جداول الحصص واستعمالات الزمن .... التقارير وبطائق التنقيط – مواضيع الامتحانات - مهام الملاحظة والمداومة في الامتحانات الاشهادية. )
وفي ختام اللقاء، شكر السيد النائب السيدة المفتشة والسادة المفتشين على مشاركتهم الفعالة في اللقاء وانخراطهم الفاعل من أجل الرفع من جودة التعلمات ومن مردودية وجودة التربية والتكوين بالإقليم ، كما أكد على العمل بمنطق الفريق وتفعيل المقاربة التشاركية في كل الأوراش التربوية التي تعرفها النيابة .
في كلمة توجيهية بالمناسبة، رحب السيد النائب الإقليمي في مستهلها بالسيدة والسادة أطر هيئة التفتيش التربوي والتوجيه والتخطيط والمالية ذات العلاقة بالشأن التربوي والتعليمي بالإقليم، منوها بعملهم باعتبارهم يمثلون أحد أهم مكونات المنظومة التربوية ، وأن ما يقومون به من مهام سواء من خلال عمليات التقويم أو ضمن لجان التفتيش ولجان البحث والتقصي أو الافتحاص، له أهمية قصوى لأنهم يسهرون على تنزيل المقرر الدراسي كمّا وكيفا وفق طرق بيداغوجية، معبرا عن اعتزازه بانتمائه لهذه الفئة .
الاجتماع عرف الحضور المفاجئ للسيد خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية والذي حل بنيابة إفران في مهمة محدودة تدخل في إطار عملية تقوم به الوزارة لتتبع ومواكبة السير العام للدراسة في المنظومة التربوية .
السيد المفتش العام أبى إلا أن يستغل فرصة الاجتماع بأطر هيئة التفتيش بنيابة إفران ، ليستمع إلى قضاياهم والاكراهات المرتبطة بمهامهم، ويقدم لهم مجموعة من التوجيهات ويذكرهم بالدور المحوري الذي تلعبه هيأة التفتيش في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتعميق ثقافة التقييم والتتبع والمواكبة والمراقبة والتأطير ، وتفعيل آليات المحاسبة داخل المنظومة التربوية ، مبينا اهتمام الوزارة بهذه الهيئة مشيدا بالعمليات التي قامت بها هيئة التفتيش بشقيها التربوي، والمادي والمالي والمتمثلة في مايلي:
- تقييم البرنامج الاستعجالي الذي نوقش على أعلى مستويات أجهزة الدولة وأفضى إلى نتيجة واقعية أبرزها أن المنظومة التربوية في غنى عن مكاتب الدراسات الأجنبية ،
- تقييم الدخول المدرسي الذي حقق نتائج ايجابية بفضل جهود وعمل أطر التفتيش خلال الانطلاقة الفعلية للدراسة وفق المواعيد المحددة لها، وبمساهمة الأطر التربوية والإدارية ومختلف المتدخلين في الشأن التربوي من أمهات وآباء وسلطات محلية وأمنية ومنتخبين ومجتمع مدني.
- تقييم المفتشين للزمن المدرسي وتحقيق مبدأ قسم لكل أستاذ، وأثره الايجابي على استقرار المنظومة التربوية.
في نفس السياق أكد السيد المفتش العام على أهمية عمل الفريق الإقليمي ، الذي تعتبر هيئة التفتيش إحدى ركائزه الأساسية ، مؤكدا على ضرورة عمل النيابة ككل بمشروع تربوي واضح المعالم تتم المشاركة في إعداده والتعاقد حوله بالنتائج .
السيد النائب بدوره ، عبر عن اعتزازه بالفريق التربوي الإقليمي مذكرا بالعمل الذي قام به في إعداد مشروع الدعم التربوي منذ يوليوز 2013 ، والذي قام بتشخيص نتائج الدورة الأولى لامتحانات الباكالوريا بالإقليم ، كما ذكر بمشاركة السادة أطر التفتيش ضمن لجن تتبع تنفيذ المشروع ووقوفهم على دور المجالس التعليمية في تنفيذ استراتيجية الدعم التربوي ومدى تفعيلها على أرض الواقع من أجل الارتقاء بالمردودية الداخلية وتحسين النتائج الدراسية بالمؤسسات التعليمية .
السادة أطر التفتيش التربوي عبروا عن سرورهم بلقائهم السيد المفتش العام للشؤون التربوية ، واغتنموا فرصة اللقاء به لطرح مجموعة من الاشكاليات التربوية التي تعيق السير العام للدراسة ، مطالبين برد الاعتبار لجهاز التفتيش والمراقبة وتعزيز دوره الرقابي في تتبع وتدبير المنظومة التربوية .
وبخصوص بعض الصعوبات التي تشكو منها الهيئة جهويا وإقليميا ، دعا السيد المفتش العام إلى إيجاد صيغ محلية مناسبة يتم التوافق عليها في إطار التواصل والتنسيق بين الهيئة والمصالح النيابية .
لقاء السيد المفتش العام للشؤون التربوية مع هيئة أطر التفتيش استغرق 50 دقيقة ، ترك انطباعا حسنا
وفي مجمل تدخلاتهم، عبّر السادة المفتشون عن تشكرهم للسيد السيد المفتش العام على تخصيصه حيزا من الوقت للقاء اطر هيئة التفتيش بالإقليم ، وبعد مغادرته لقاعة الاجتماع تابع السادة المفتشون
دراسة باقي نقط جدول أعمال الاجتماع ( الدخول المدرسي – جداول الحصص واستعمالات الزمن .... التقارير وبطائق التنقيط – مواضيع الامتحانات - مهام الملاحظة والمداومة في الامتحانات الاشهادية. )
وفي ختام اللقاء، شكر السيد النائب السيدة المفتشة والسادة المفتشين على مشاركتهم الفعالة في اللقاء وانخراطهم الفاعل من أجل الرفع من جودة التعلمات ومن مردودية وجودة التربية والتكوين بالإقليم ، كما أكد على العمل بمنطق الفريق وتفعيل المقاربة التشاركية في كل الأوراش التربوية التي تعرفها النيابة .
التفاصيل