والطفل والعنف وكذا اهداف الالفية للتنمية ورأي الاطفال فيها فيما بعد سنة 2015 .
وفي كلمة لها بالمناسبة ، رحبت السيدة مديرة أكاديمية جهة الدار البيضاء الكبرى بالجميع وشكرت صاحبة السمو الملكي الاميرة الجليلة للا مريم على رعايتها الدائمة لترسيخ ثقافة حقوق الطفل في الاوساط التربوية والاجتماعية بما يسهم في تحسين وضعية الطفولة ببلادنا وجعل المملكة المغربية نموذجا يحتدى به في مجال احترام وتكريس حقوق الانسان , وذلك من خلال المجهودات الجبارة التي تبذلها الادارة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل من اجل تفعيل مؤسسة برلمان الطفل وإعطائها الدينامية اللازمة بهدف المساهمة في ضمان سيادة الحق والقانون وترسيخ ثقافة المواطنة وقيم الديمقراطية لدى الاجيال الصاعدة .
ومن جهته ، اشار ممثل المرصد الوطني لحقوق الطفل الى ان مؤسسة برلمان الطفل باعتبارها مؤسسة متجددة وانسجاما مع قانون مجلس النواب ستعرف مشاركة 305 عضو من الدوائر المحلية و 90 عضو عن اللائحة الوطنية مما سيمكن الاطفال من المساهمة بشكل اكثر فعالية في التحديات الجديدة للاتفاقية الاممية لحقوق الطفل وبرتوكولاتها المكملة من خلال المساهمة في حل اشكاليات الصحة النفسية والعقلية للطفل بعد مسايرة الجيل الجديد من الحقوق ، وكذا موضوع العنف ضد الاطفال وأهداف الالفية للتنمية وإعداد الاجندة الانمائية لما بعد سنة 2015. مشيرا إلى ان نسبة تمثيلية الاناث في برلمان الطفل تتجاوز بشكل " لافت " تمثيلية الذكور , مشيرا الى ان الطفلات البرلمانيات يمثلن 63 % في الدوائر الانتخابية , و68 % في اللائحة الوطنية .
التفاصيل
