+ ضمان استمرارية التكوين المستمر بالنسبة لأطر ومسيري المصالح الإقتصادية، مع تنويع المواضيع بما يمس المجالات التي تدخل في إطار اختصاصات هذه الهيأة.
تلك هي التوصيات الأساسية التي خلصت إليها الدورة التكوينية لمسيري المصالح المالية والمادية بالمؤسسات التعليمية، المنظمة على مدى ثلاثة أيام (29 -30 -31 ماي 2014) بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشفشاون، وذلك في إطار تفعيل المخطط الجهوي للتكوين المستمر.
وقد تم عقد هذه الدورة التكوينية بتأطير من السادة:
• محمد المسيح مفتش إقليمي للمصالح المالية والمادية بشفشاون؛
• محمد سعيد أجوييد مفتش إقليمي بنيابة الفحص أنجرة؛
• محمد براشد مفتش إقليمي بنيابة طنجة أصيلة.
أفتتحت الدورة بكلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بشفشاون، والذي أكد على أهمية التكوين المستمر في تمكين الأطر المسيرة لهذه المصالح من العدة اللازمة للقيام بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه، مع التركيز على أهمية هذا التكوين باعتباره مدخلا لأجرأة مضامين التدبير المعقلن للنفقات، تحقيقا للحكامة الجيدة والمطلوبة للارتقاء بالمؤسسات التعليمية وتجويد خدماتها.
وقد تطرق المشاركون في هذه الدورة لتحليل مضامين ثلاثة عروض، همت المواضيع التالية:
+ مداخيل المؤسسات التعليمية الثانوية والإعدادية،
+ مصاريف (نفقات)المؤسسات التعليمية التأهيلية والإعدادية؛
+ المحاسبة المادية.
كما تم إغناء هذه العروض بمناقشات همت جميع جوانب التسيير المالي والمادي بالمؤسسات التعليمية، عبر عمليات تطبيقية شملت مختلف العمليات المحاسباتية، وطريقة أجرأتها.
وفي ختام هذه الدورة، أجمع المشاركون على أهمية المحاور المنتقاة، سواء على المستوى النظري، أو على مستوى التأطير التطبيقي، كما أجمعوا على طبيعة الإضافات النوعية التي ستمتد إلى صميم أدائهم اليومي في التعاطي مع التدبير المادي والمالي للمؤسسات التعليمية.