نظم بالأكاديمية الجهوية الغرب الشراردة بني احسن أمس الخميس ، لقاء تحسيسي لدراسة النتائج التي اسفرت عنها عملية من الطفل الى الطفل وللبحث عن برامج استدراكية وحلول مناسبة لمحاولة ارجاع الاطفال المحصيين الى المنظومة التربوية او وإلحاقهم ببرامج التربية غير النظامية او ادماجهم في التكوين المهني
أعطى انطلاقة هذا اللقاء التواصلي التحسيسي السيد مدير الأكاديمية الجهوية الاستاذ عزيز نحيه الذي رحب بجميع الحضور، منهم ممثل عن السيد حسن المحفوظي رئيس قسم بمديرية التربية غير النظامية ورئيس المركز الجهوي.... ورؤساء المصالح المعنية بالنيابات الثلاث وممثلة السيدة والي جهة الغرب الشراردة بني احسن وبعض المفتشين والمديرين و وممثلي بعض القطاعات الحكومية وبعض جمعيات المجتمع المدني .
وقد اشرف على تسير اللقاء ممثل الوزارة الذي دعا إلى حشد الدعم كافة المتخلين من أجل التصدي لظاهرتي الانقطاع وعدم التمدرس و الى العمل التشاركي وتوحيد العمل والتعبئة الاجتماعية وتحسيس جميع مكونات المجتمع كما ذكر بان عملية من الطفل إلى الطفل هي عملية تعبوية تحسيسية التي تكشف في النهاية عن واقع اعداد الاطفال الموجودين خارج المنظومة التربوية دون سن الخامسة عشر والمحرومين من التمدرس ، ويجب ان يشارك في هذه العملية كل من المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني والسلطات المحلية والمنتخبون وجمعيات الآباء كم دعا الجماعات المحلية إلى الانخراط الكلي اتجاه حل المشاكل التي حددها الأطفال في بحثهم واعتماد الحلول المحلية.
بعد ذلك قدمت خمسة عروض لكل من المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بالأكاديمية والنيابات الثلاث والثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين بمولاي بوسلهام، تتعلق بنتائج احصاء عملية من الطفل إلى الطفل في نسختها السادسة برسم الموسم 2013/ 2014 انصبت كلها حول دور عملية من الطفل إلى الطفل كونها ذات أهمية قصوى بحيث توفر إحصائيات مهمة تبسط خريطة للتدخل في الجماعات ذات الأولوية، من أجل توجيه الجمعيات إلى هذه المناطق وكذلك وضع برامج استدراكية لفائدة هؤلاء الأطفال لتأتي عملية قافلة من أجل إرجاع التلاميذ المنقطعين وغير الملتحقين والأطفال غير الممدرسين بداية السنة الدراسية مباشرة إلى التعليم النظامي أوعن طريق برنامج الفرصة الثانية أو إدماجهم في التكوين المهني، إلا أن الغالبية العظمى من المحصيين تبقى خارج المنظومة التربوية، وبالتالي فالخطاب موجه إلى الجميع جميع مكونات المجتمع المغربي من أجل التعاون وتظافر الجهود لإنقاذ هذه الفئة من الضياع.
كما قدمت مصلحة الخريطة التربوية بالأكاديمية نتائج احصاء ماي2014 جهويا وإقليميا حسب كل الاسلاك وحسب الوسط .
تلت هذه العروض مناقشات واقتراحات ركزت على الأهداف الإجرائية والنتائج المنتظرة والبرامج الاستدراكية لمحاولة انفاد هذه الفئة من الاطفال كما تطرق الحاضرون الى الاكراهات التي تؤثرا سلبا على تنفيذ العمليات ويمكن تلخيصها في :
-ضعف انخراط جميع المتدخلين
- قلة مواظبة المستفيدين
- ضعف التحفيز
-قلة المتدخلين
- غياب الفضاءات
-ضعف القطاعات الحكومية والجماعات المحلية والمنتخبون
- ضعف انخراط المجتمع المدني
-غياب العدة والدعم المادي لعمليتي من الطفل إلى الطفل وقافلة
-تفعيل خلايا اليقظة تفعيلا حقيقيا
-غياب المساعدة في تتبع برامج ت غ ن
وفي الاخير خلص المشاركون الى التوصيات التالية
+التوصيات
أعطى انطلاقة هذا اللقاء التواصلي التحسيسي السيد مدير الأكاديمية الجهوية الاستاذ عزيز نحيه الذي رحب بجميع الحضور، منهم ممثل عن السيد حسن المحفوظي رئيس قسم بمديرية التربية غير النظامية ورئيس المركز الجهوي.... ورؤساء المصالح المعنية بالنيابات الثلاث وممثلة السيدة والي جهة الغرب الشراردة بني احسن وبعض المفتشين والمديرين و وممثلي بعض القطاعات الحكومية وبعض جمعيات المجتمع المدني .
وقد اشرف على تسير اللقاء ممثل الوزارة الذي دعا إلى حشد الدعم كافة المتخلين من أجل التصدي لظاهرتي الانقطاع وعدم التمدرس و الى العمل التشاركي وتوحيد العمل والتعبئة الاجتماعية وتحسيس جميع مكونات المجتمع كما ذكر بان عملية من الطفل إلى الطفل هي عملية تعبوية تحسيسية التي تكشف في النهاية عن واقع اعداد الاطفال الموجودين خارج المنظومة التربوية دون سن الخامسة عشر والمحرومين من التمدرس ، ويجب ان يشارك في هذه العملية كل من المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني والسلطات المحلية والمنتخبون وجمعيات الآباء كم دعا الجماعات المحلية إلى الانخراط الكلي اتجاه حل المشاكل التي حددها الأطفال في بحثهم واعتماد الحلول المحلية.
بعد ذلك قدمت خمسة عروض لكل من المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بالأكاديمية والنيابات الثلاث والثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين بمولاي بوسلهام، تتعلق بنتائج احصاء عملية من الطفل إلى الطفل في نسختها السادسة برسم الموسم 2013/ 2014 انصبت كلها حول دور عملية من الطفل إلى الطفل كونها ذات أهمية قصوى بحيث توفر إحصائيات مهمة تبسط خريطة للتدخل في الجماعات ذات الأولوية، من أجل توجيه الجمعيات إلى هذه المناطق وكذلك وضع برامج استدراكية لفائدة هؤلاء الأطفال لتأتي عملية قافلة من أجل إرجاع التلاميذ المنقطعين وغير الملتحقين والأطفال غير الممدرسين بداية السنة الدراسية مباشرة إلى التعليم النظامي أوعن طريق برنامج الفرصة الثانية أو إدماجهم في التكوين المهني، إلا أن الغالبية العظمى من المحصيين تبقى خارج المنظومة التربوية، وبالتالي فالخطاب موجه إلى الجميع جميع مكونات المجتمع المغربي من أجل التعاون وتظافر الجهود لإنقاذ هذه الفئة من الضياع.
كما قدمت مصلحة الخريطة التربوية بالأكاديمية نتائج احصاء ماي2014 جهويا وإقليميا حسب كل الاسلاك وحسب الوسط .
تلت هذه العروض مناقشات واقتراحات ركزت على الأهداف الإجرائية والنتائج المنتظرة والبرامج الاستدراكية لمحاولة انفاد هذه الفئة من الاطفال كما تطرق الحاضرون الى الاكراهات التي تؤثرا سلبا على تنفيذ العمليات ويمكن تلخيصها في :
-ضعف انخراط جميع المتدخلين
- قلة مواظبة المستفيدين
- ضعف التحفيز
-قلة المتدخلين
- غياب الفضاءات
-ضعف القطاعات الحكومية والجماعات المحلية والمنتخبون
- ضعف انخراط المجتمع المدني
-غياب العدة والدعم المادي لعمليتي من الطفل إلى الطفل وقافلة
-تفعيل خلايا اليقظة تفعيلا حقيقيا
-غياب المساعدة في تتبع برامج ت غ ن
وفي الاخير خلص المشاركون الى التوصيات التالية
+التوصيات
- مزيدا من الدعم الاجتماعي خاصة لهذه الفئة وبخاصة فئة الفتيات خصوصا في العالم القروي
- ضرورة انخراط التكوين المهني في ادماج المنقطعين
- تفعيل نوادي المؤسسات
- تأهيل فضاءات المؤسسات
- اعتماد مشروع دار الطالب والطالبة
- توفير مزيد من المنح أو تحويل مبالغ المنح إلى النقل المدرسي
- توفير وسائل النقل المدرسي
- اهتمام الإعلام بعمليتي قافلة ومن الطفل إلى الطفل
- تعويض المكلفين بالإحصاء والإدارة التربوية.
- عقد شراكات مع جمعيات المجتمع المدني وطنيا ودوليا لارجاع المنقطعين.
- انفتاح المؤسسة على محيطها.
- انخراط جمعيات الآباء تربويا.
- تكايف التلاميذ ببحوث خصوصا في مجال الهدر المدرسي.
- استغلال العطل المدرسية وتكوين الأساتذة وتكوين خلايا اليقظة وجمعيات المجتمع المدني.
- التوجه إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير النقل والمكتبات وبعض مرافق المؤسسة.
- إصدار قانون منع تشغيل الأطفال.
- إدراج هذه المشاريع في جدول أعمال دورات الجماعات المحلية.
- إشراك الأخصائيين الاجتماعيين في معالجة ظاهرتي الهدر والانقطاع.
- تفعيل الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
- إشراك السطات المحلية إلزاما.
- أخذ بعين الاعتبار التوصيات التي جاءت في لجنة المجلس الاداري تفعيل اللجان الجماعاتية لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية.
- إصدار مذكرة وزارية من أجل تفعيل هذه اللجان.
- إعادة النظر في التوقيت المدرسي ما بين الحضري والقروي.