تأخير صرف المستحقات المالية لمئات الأساتذة الجدد بدون مبرر

بعد مضي 10 أشهر من العمل المستمر ولحد تاريخ هذا المنشور .. واقتراب الموسم الدراسي من نهايته بتوقيع محضر الخروج ..لا زال حوالي 800 أستاذ من الأساتذة خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والكوين خلال  سنة 2013م من مسلكي الإبتدائي والثانوي الإعدادي لم يتوصلوا بسنتيم واحد من مستحقاهم المالية .. فبعد صرف رابيلات حوالي 7000 أستاذ خلال شهري مارس وأبريل الماضيين .. أبت الوزارة الوصية إلا أن تترك مصير المئات المتبقين من الأساتذة معلقا في المجهول.. وأمام تساؤلات واستفسارات هؤلاء الأساتذة عن مستحقاتهم القانونية وعن موعد صرفها ..كان الجواب الدائم من موظفي الوزارة دائما ينحصر بين اللامبالاة والتهكم والتجاهل والتسويف !! ..
نرجو من وزارة التربية الوطنية أن تتحمل مسؤولياتها بتسريع صرف تلك المستحقات في أقرب الآجال .. وأن تنظر بعين العطف إلى مصير هؤلاء المدرسين المحرومين من صرف رواتبهم بدون مبرر وإلى مصير مئات الأسر التي يعولونها خاصة وأنه قد أظلتنا ظلال شهر رمضان الفضيل- شهر الرحمة!!..اقتداءا بالحديث النبوي الشريف:
"ارحموا من في الأرض..يرحمكم من في السماء"
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون دخل أو أن يعمل بدون مقابل لعدة أيام فما بالك لشهور متراكمة تقارب سنة دراسية بكاملها!
تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي للوظيفة العمومية بالمغرب يقر بحق الأجرة وصرفها للموظفين العموميين ومن بينهم الأطر التعليمية بقطاع التعليم العمومي !


متضرر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-