وفي هذا الإطار ، وبغرض تقديم خلاصات هذه الافتحاص ، نظمت الاكاديمية ، لقاء جهويا ، يوم الاربعاء 30 أبريل 2014 ، حضره السادة
نواب الوزارة بالجهة ، ورئيس قسم الشؤون التربوية ، ورئيس وحدة الدعم الاجتماعي بالاكاديمية ، ورؤساء مصالح الشؤون الادارية والمالية ، والمكلفون بتدبير المبادرة الملكية " مليون محفظة " بالنيابات الاقليمية ، والمفتشون المشرفون على عملية الافتحاص الداخلي .
وقد استهل الاستاذ محمد لعوينة ، مدير الاكاديمية ، اشغال هذا اللقاء الجهوي ، بكلمة ، اوضح فيها سياق اللقاء ، وأهدافه ، المتمثلة في توضيح الرؤية ، وتصحيح المسار ، تقاسم التجارب ، بين المسؤولين عن تدبير عملية " مليون محفظة " جهويا وإقليميا ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن زيارات السادة المفتشين الذين اوكل إليهم مهمة القيام بالافتحاص الداخلي ، أفضت إلى عدة ملاحظات مهمة ، من شأن تنزيلها ، تطوير البعد التدبيري للعملية ، في أفق تجاوز السلبيات واستثمار الإيجابيات .
هذا ، وقد استمع الحضور ، لمجموعة من العروض ، أولها : عرض لجنة الافتحاص الداخلي ، حول كيفية تدبير العملية بكل نيابة على حدة ، والملاحظات التي التي سجلتها اللجنة ، ونقط القوة ، ونقط الضعف ذات الصلة بالعملية ، التي تندرج ضمن مكونات الدعم الاجتماعي للتلميذات والتلاميذ .
كما تقدم السادة رؤساء مصالح الشؤون الادارية والمالية بالنيابات ، بعروض أبرزوا فيها السياق العام للمباردة الملكية " مليون محفظة " ، وإطارها المرجعي ( المذكرات والمراسلات الوزارية المنظمة ) ، والمعيقات التي تحول دون التدبير الجيد للعملية ، وبعض الحلول الممكنة المستوحاة
من واقع التدبير اليومي للعملية ، خلال السنوات الأخيرة( وعلى جميع مستويات إنجازها : النيابة ، المؤسسات التعليمية ، الكتبيين ) ، وهي الحلول التي كانت محط نقاش بين الحاضرين ، على اعتبار ان تنظيم اللقاء ، كان بهدف تشاوري تقاسمي لمختلف الجوانب المتعلقة بإنجاز وتتبع عملية " مليون محفظة " .
وقد اختتم هذا اللقاء بكلمة توجيهية للسيد مدير الاكاديمية ، شدد فيها على اهمية استتمار نقاط القوة الواردة في تقرير لجنة الافتحاص ، والانكباب على معالجة نقاط الضعف ، بهدف الرقي بالعملية تدبيرا وتاطيرا ، وحتى يتم التحقيق المثل لمختلف الغايات والأهداف المرجوة منها .
تحميل التفاصيل
