تفعيلا لمضامين المراسلة الوزارية عدد 043/14 بتاريخ 23 ابريل 2014 في شأن فتح استشارات واسعة في صفوف الفاعلين التربويين( أساتذة، إداريون، تلاميذ) وشركاء قطاع التربية والتكوين للتفكير الجماعي وتقاسم الآراء حول الإشكالات التي تعرفها منظومتنا التربوية واقتراح الحلول والبدائل الممكنة من أجل القيام بتقييم شامل وموضوعي للوضع الراهن للمنظومة واستشراف المستقبل و تنفيذا لبرنامج اللقاءات التشاورية حول إصلاح منظومة التربية و التكوين بإقليم وزان ، نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان ، لقاء تشاوريا يوم الأربعاء 30 أبريل 2014 بدار الشباب المسيرة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لفائدة عينة من التلميذات والتلاميذ و المكونة من 100 تلميذ وتلميذة تم اختيارهم وفق معايير محدد سلفا تراعي مجموعة من المبادئ وجميع الفئات وقد همت جانب النوع الاجتماعي، المجال الجغرافي ( حضري وقروي) والسلك التعليمي ( ابتدائي/إعدادي وثانوي) ومختلف المسالك والشعب ( علمي/أدبي) كما تم إشراك التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
مباشرة بعد استقبال التلاميذ والأطر التربوية المرافقة لهم من طرف اللجنة الإقليمية لقيادة المشاورات على مستوى نيابة وزان، افتتحت السيدة عزيزة الحشالفة النائبة الإقليمية اللقاء بكلمة ترحيبية استحضرت من خلالها السياق العام لهذه المشاورات و الهدف من مشاركة وإشراك التلاميذ والتلميذات فيها والفئات المستهدفة من هذه المشاورات.
ونظرا لتفاوت المستوى المعرفي والفكري للتلاميذ المشاركين ( ابتدائي/ إعدادي/ تأهيلي) ومن أجل تسهيل الحوار والتواصل مع هذه الفئة؛ اعتمدت النائبة الإقليمية مقاربة تواصلية تفاعلية مبسطة مع كل المشاركين الغرض منها إعطاء الفرصة للتلاميذ للتعبير بأريحية وبشجاعة.
من أجل ذلك تقدمت النائبة بطرح بعض الأسئلة البسيطة و المباشرة حول موضوع اللقاء وحول الهدف من مشاركتهم كتلاميذ في هذا اللقاء وغيرها من الأسئلة ؛ بعد ذلك أعطت الفرصة للتلاميذ للتعبير بشكل الحر عن كل ما يخالجهم وعن تصورهم لهذا اللقاء ولمضمون هذا اللقاء من جهة و للإجابة عن الأسئلة التي تشغلهم، مما سهل عملية تمرير كل الرسائل بشكل إيجابي و شجع التلاميذ على التفاعل و النقاش والحوار والتواصل ، و جعل التلاميذ متفاعلين بشكل جدي مع كل المواد والمواضيع المبرمجة في اللقاء في جو تربوي منضبط.
لتنتقل بعد ذلك السيدة النائبة بصفتها ميسرة لهذا اللقاء بتقديم منهجية العمل و تقديم بعض الشروحات و التوضيحات للمواضيع التي سيتم معالجتها في أربعة ورشات ( ورشة خاصة بالأطفال دوي الاحتياجات الخاصة/ ورشة تلاميذ التعليم ابتدائي ( عمومي وخصوصي)/ ورشة تلاميذ التعليم الإعدادي/ ورشة تلاميذ التعليم التأهيلي).
بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فقد تم تكليف إحدى المدرسات الخاصة بهذه الفئة لمساعدتهم للتعبير عن حاجياتهم وانشغالاتهم وطرح كل المشاكل التي تعترض مسارهم الدراسي.
بالنسبة للورشات الثلاث الأخرى، فقد عملت السيدة النائبة طيلة على المساهمة في تنشيطها من خلال تنقلها بين كل الورشات ، كما قام أعضاء اللجنة الإقليمية بتيسير هذه الورشات مع إعطاء الصلاحية للتلاميذ لاختيار مقررا بينهم لتدوين خلاصات الورشات و تقديم نتائجها في الجلسة الختامية.
ولعل ما ميز هذا اللقاء التشاوري ؛جرأة التلاميذ والتلميذات وقدرتهم على التشخيص لواقع المدرسة المغربية و قدرتهم التواصلية ورغبتهم في الحوار و خيالهم الابداعي في طرح بعض البدائل الواقعية والممكنة وإحساسهم بالمسؤولية ووعيهم بمصيرهم ورغبتهم في المساهمة في تنمية وطنهم و أملهم في مستقبل مشرق لهم ولوطنهم؛ فهم الفئة المعنية الأولى بهذه المشاورات وهم الفئة المستهدفة الرئيسية والأولى ومن أجلهم انطلقت هذه المشاروات. كل هذه الحيوية والطاقة التي يتمتع بها أطفالنا خلال هذا اللقاء تركت انطباع إيجابي لذى النائبة الإقليمية التي عبرت عنه في كل الورشات من خلال تفاعلها مع آراء التلاميذ حول المواضيع التي نوقش داخل الورشات و لذى كل أعضاء اللجنة الإقليمية للمشاورات الذين بدورهم عبروا عن سعادتهم بنتائج هذا اللقاء المتميز.
خلال الجلسة العامة الثانية تقدم التلاميذ مقررو الأسلاك الثلاث (ابتدائي/إعدادي وثانوي ) بنتائج وخلاصات الورشات ، كما تقدمت مدرسة القسم المدمع بتقديم نتائج الورشة الخاصة بالتلاميذ في حالة إعاقة.
ليختتم اللقاء بالتقاط صورة جماعية للتلاميذ والتلميذات المشاركين والمشاركات في المشاورات الخاصة بالمدرسة المغربية على الساعة الثانية بعد الزوال.
مباشرة بعد استقبال التلاميذ والأطر التربوية المرافقة لهم من طرف اللجنة الإقليمية لقيادة المشاورات على مستوى نيابة وزان، افتتحت السيدة عزيزة الحشالفة النائبة الإقليمية اللقاء بكلمة ترحيبية استحضرت من خلالها السياق العام لهذه المشاورات و الهدف من مشاركة وإشراك التلاميذ والتلميذات فيها والفئات المستهدفة من هذه المشاورات.
ونظرا لتفاوت المستوى المعرفي والفكري للتلاميذ المشاركين ( ابتدائي/ إعدادي/ تأهيلي) ومن أجل تسهيل الحوار والتواصل مع هذه الفئة؛ اعتمدت النائبة الإقليمية مقاربة تواصلية تفاعلية مبسطة مع كل المشاركين الغرض منها إعطاء الفرصة للتلاميذ للتعبير بأريحية وبشجاعة.
من أجل ذلك تقدمت النائبة بطرح بعض الأسئلة البسيطة و المباشرة حول موضوع اللقاء وحول الهدف من مشاركتهم كتلاميذ في هذا اللقاء وغيرها من الأسئلة ؛ بعد ذلك أعطت الفرصة للتلاميذ للتعبير بشكل الحر عن كل ما يخالجهم وعن تصورهم لهذا اللقاء ولمضمون هذا اللقاء من جهة و للإجابة عن الأسئلة التي تشغلهم، مما سهل عملية تمرير كل الرسائل بشكل إيجابي و شجع التلاميذ على التفاعل و النقاش والحوار والتواصل ، و جعل التلاميذ متفاعلين بشكل جدي مع كل المواد والمواضيع المبرمجة في اللقاء في جو تربوي منضبط.
لتنتقل بعد ذلك السيدة النائبة بصفتها ميسرة لهذا اللقاء بتقديم منهجية العمل و تقديم بعض الشروحات و التوضيحات للمواضيع التي سيتم معالجتها في أربعة ورشات ( ورشة خاصة بالأطفال دوي الاحتياجات الخاصة/ ورشة تلاميذ التعليم ابتدائي ( عمومي وخصوصي)/ ورشة تلاميذ التعليم الإعدادي/ ورشة تلاميذ التعليم التأهيلي).
بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فقد تم تكليف إحدى المدرسات الخاصة بهذه الفئة لمساعدتهم للتعبير عن حاجياتهم وانشغالاتهم وطرح كل المشاكل التي تعترض مسارهم الدراسي.
بالنسبة للورشات الثلاث الأخرى، فقد عملت السيدة النائبة طيلة على المساهمة في تنشيطها من خلال تنقلها بين كل الورشات ، كما قام أعضاء اللجنة الإقليمية بتيسير هذه الورشات مع إعطاء الصلاحية للتلاميذ لاختيار مقررا بينهم لتدوين خلاصات الورشات و تقديم نتائجها في الجلسة الختامية.
ولعل ما ميز هذا اللقاء التشاوري ؛جرأة التلاميذ والتلميذات وقدرتهم على التشخيص لواقع المدرسة المغربية و قدرتهم التواصلية ورغبتهم في الحوار و خيالهم الابداعي في طرح بعض البدائل الواقعية والممكنة وإحساسهم بالمسؤولية ووعيهم بمصيرهم ورغبتهم في المساهمة في تنمية وطنهم و أملهم في مستقبل مشرق لهم ولوطنهم؛ فهم الفئة المعنية الأولى بهذه المشاورات وهم الفئة المستهدفة الرئيسية والأولى ومن أجلهم انطلقت هذه المشاروات. كل هذه الحيوية والطاقة التي يتمتع بها أطفالنا خلال هذا اللقاء تركت انطباع إيجابي لذى النائبة الإقليمية التي عبرت عنه في كل الورشات من خلال تفاعلها مع آراء التلاميذ حول المواضيع التي نوقش داخل الورشات و لذى كل أعضاء اللجنة الإقليمية للمشاورات الذين بدورهم عبروا عن سعادتهم بنتائج هذا اللقاء المتميز.
خلال الجلسة العامة الثانية تقدم التلاميذ مقررو الأسلاك الثلاث (ابتدائي/إعدادي وثانوي ) بنتائج وخلاصات الورشات ، كما تقدمت مدرسة القسم المدمع بتقديم نتائج الورشة الخاصة بالتلاميذ في حالة إعاقة.
ليختتم اللقاء بالتقاط صورة جماعية للتلاميذ والتلميذات المشاركين والمشاركات في المشاورات الخاصة بالمدرسة المغربية على الساعة الثانية بعد الزوال.
التفاصيل