افتتح هذا اللقاء التشاوري النائب الإقليمي الذي رحب في البداية بالمكاتب النقابية الخمسة الحاضرة في اللقاء ، مذكرا بأن الهدف من الاجتماع هو الاستماع إلى ملاحظات واقتراحات أعضاء المكاتب النقابية واقتراحاتهم من خلال الورقة التأطيرية والتي تتضمن أهم المواضيع والأسئلة المطروحة للنقاش، والتي تتمحور حول محدودية المدرسة الحالية في علاقتها بالمشروع المجتمعي وأسس المدرسة المنشودة، مع تحليل الإشكاليات المطروحة ،ورصد الانتظارات، بالإضافة إلى محور تعبئة الشركاء الاجتماعيين.
السيد أحمد امريني في كلمته الافتتاحية أصر على ضرورة استغلال المكاتب النقابية لهذه الفرصة التاريخية للمساهمة في خلق نقاش حقيقي حول الاشكالات المطروحة في المنظومة ، مؤكدا على الدور الهام الذي تلعبه النقابات التعليمية كشريك أساسي فاعل في تدبير المنظومة التربوية ، معتبرا هذا الانفتاح على الشركاء فرصة ستتيح للنقابات المساهمة في التقد والاقتراح الموضوعي والرؤية المنتجة نحو المستقبل ، مما يجعلها أهم الفئات المستهدفة من هذه اللقاءات التشاورية التي تراهن عليها الوزارة من أجل بلورة مشروع تربوي جديد من شأنه الرفع من أداء المنظومة التربوية ورد الاعتبار للمدرسة المغربية.
النقط والاشكالات التي تمت مناقشتها في ورشة واحدة يسرها السيد النائب الاقليمي رفقة السيدة والسادة رؤساء المصالح وأعضاء لجنة القيادة وكانت تهم المنظومة التربوية من قبيل محدودية المدرسة الحالية وأسس المدرسة المنشودة وتعميم التمدرس والبرامج الدراسية والتكوين الأساسي والمستمر للموارد البشرية، و نظام التقويم والامتحانات وتدبير الموارد البشرية وتدريس اللغات والحياة المدرسية والإعلام والتوجيه والهدر المدرسي....
مداخلات النقابيين طبعها الاختلاف والتنوع ، كل من موقعه وتوجهات نقابته ، إلا أن غيرة الجميع على المدرسة المغربية ، والتطلع الى بناء المدرسة المنشودة ، جعل النقابات تلتقي حول بعض النقط المطروحة للنقاش، وهذه بعض ما جاء ضمن ملاحظات النقابات التعليمية التي حضرت اللقاء :
التفاصيل
