نظمت جمعية إنلمادن للتنمية الإجتماعية والثقافية والرياضية بتنسيق مع ثانوية محمد الجزولي التأهيلية بأنزي يوم توجيهي داخل أسوار الثانوية .
في قترة الصباح والتي خصصتها الجمعية لتوجيه المقبلين على الدراسات الجامعية ، هذا الحدث عرف تفاعلا من طرف التلاميذ والتلميذات الذين طرحوا تساؤلاتهم وإستفساراتهم على الموجهون ، والذين لم يقتصروا جهدا واجابوا بكل علمية ومصداقية ، كما تخلل أشغال هذا اليوم التوجيهي أروقة كتب ومنشورات ونماذج الإمتحانات .
وفي فترة المساء تم تقديم شريط يلخص الحياة الجامعية وصعوباتها وكان من إنجازأعضاء جمعية إنلمادن وتلاميذ سابقين بثانوية محمد الجزولي والذين إلتحقوا بالجامعة ، وقد لقي هذا الشريط إستحسان الحاضرين ، وإختتم هذا اليوم التوجيهي بندوة ناقش من خلالها الفاعلون المحليون واقع التعليم بمنطقة أدرار على العموم ، وإتفقوا على أنها تعيش وضع مزري على جميع الأصعدة وأن السياسة المحلية ضرورية للرقي بالمجال التعليمي مع تأسيس رؤية بعيدة النظر ، كما تم التطرق إلى مشاكل وتحديات هذا المجال بالمنطقة ، ولخص الفاعلون هذه المشاكل في غياب التعليم الأولي وتراجع الكتاتيب القرآنية مما يحرم التلاميذ من مرحلة أساسية من التعليم ، وإرتفاع ظاهرة الأقسام ومن بين مقترحات الفاعلون المحليون لتطوير التعليم بالمنطقة ، الترافع من أجل مدرسة جماعاتية بمركز أنزي وثانوية مستقلة ومجهزة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص ، وكذا وجوب تفعيل إلزامية التعليم لوقف نزيف الهدر المدرسي .
وفي الأخير إستحسن الجميع بمافيهم مدير الثانوية هذه المبادرة ومن شأنها أن تكون فعل خير على تلاميذ وتلميذات المنطقة ، وإتفق الجميع على ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بالبلاد وإصلاح مايمكن إصلاحه قبل أن يصل الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.
الطاهر أقديم
في قترة الصباح والتي خصصتها الجمعية لتوجيه المقبلين على الدراسات الجامعية ، هذا الحدث عرف تفاعلا من طرف التلاميذ والتلميذات الذين طرحوا تساؤلاتهم وإستفساراتهم على الموجهون ، والذين لم يقتصروا جهدا واجابوا بكل علمية ومصداقية ، كما تخلل أشغال هذا اليوم التوجيهي أروقة كتب ومنشورات ونماذج الإمتحانات .
وفي فترة المساء تم تقديم شريط يلخص الحياة الجامعية وصعوباتها وكان من إنجازأعضاء جمعية إنلمادن وتلاميذ سابقين بثانوية محمد الجزولي والذين إلتحقوا بالجامعة ، وقد لقي هذا الشريط إستحسان الحاضرين ، وإختتم هذا اليوم التوجيهي بندوة ناقش من خلالها الفاعلون المحليون واقع التعليم بمنطقة أدرار على العموم ، وإتفقوا على أنها تعيش وضع مزري على جميع الأصعدة وأن السياسة المحلية ضرورية للرقي بالمجال التعليمي مع تأسيس رؤية بعيدة النظر ، كما تم التطرق إلى مشاكل وتحديات هذا المجال بالمنطقة ، ولخص الفاعلون هذه المشاكل في غياب التعليم الأولي وتراجع الكتاتيب القرآنية مما يحرم التلاميذ من مرحلة أساسية من التعليم ، وإرتفاع ظاهرة الأقسام ومن بين مقترحات الفاعلون المحليون لتطوير التعليم بالمنطقة ، الترافع من أجل مدرسة جماعاتية بمركز أنزي وثانوية مستقلة ومجهزة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص ، وكذا وجوب تفعيل إلزامية التعليم لوقف نزيف الهدر المدرسي .
وفي الأخير إستحسن الجميع بمافيهم مدير الثانوية هذه المبادرة ومن شأنها أن تكون فعل خير على تلاميذ وتلميذات المنطقة ، وإتفق الجميع على ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بالبلاد وإصلاح مايمكن إصلاحه قبل أن يصل الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.
الطاهر أقديم