باشرت نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة المشاورات حول إصلاح منظومة التربية و التكوين ، و تم إعطاء انطلاقتها يوم الخميس 24 أبريل 2014 من طرف النائب الإقليمي السعيد بلوط بالقاعة الكبرى عبد الله كنون بالأقسام التحضيرية في لقاء تواصلي مع كافة مديرات و مديري المؤسسات التعليمية ،و تمتد هذه اللقاءات التشاورية إلى غاية الأربعاء 7 ماي 2014 .
هذا و قدم النائب الإقليمي عرضا مفصلا حول عدد من المؤشرات التربوية بالإضافة إلى المشاريع و البرامج المدرجة خلال هذه السنة و السنوات القادمة ، وأكد على أن الحكامة التربوية هي الأساس في العمل ، و شكر المديرات و المديرين على المجهودات التي يبذلونها لأجل الارتقاء بأدوار الحياة المدرسية ، و أشار إلى ضرورة الرفع من مستوى أداء التدبير التربوي إلى جانب التدبير الإداري من أجل تحسين مؤشرات كل مؤسسة تعليمية و تحقيق الجودة المطلوبة و العمل على التغلب على كل الإكراهات من خلال مشروع المؤسسة و الانفتاح على الشركاء الداعمين لقطاع التربية و التكوين ، و أشار إلى أن نيابة طنجة أصيلة نموذج يحتدى به فيما يتعلق بالشراكات المبرمة، وقد تحققت نتائج جيدة بفضلها و يتم إنجاز العديد من المشاريع التي ستوفر البنيات التحتية الضرورية لأجل خلق توازن بين العرض و الطلب التربوي .
و قد استحسن المديرون هذه اللقاءات التشاورية حول إصلاح منظومة التربية و التكوين التي تنطلق من المؤسسات التعليمية ، و التي تتوخى توسيع دائرة المشاركين فيها ، و قد برمجت نيابة طنجة أصيلة جدولة للقاءات تشاورية تهم الأطر الإدارية و التربوية بالنيابة بالإضافة لفئة المفتشين التربويين ،و لقاءات أخرى تهم مديرات و مديري المؤسسات التعليمية و جمعيات أمهات و آباء التلاميذ و النقابات التعليمية وجمعيات فاعلة في مجال التربية غير النظامية مجالس التدبير و المجالس التعليمية بالإضافة إلى إشراك مباشر للتلاميذ و سيكون لقاء مفتوحا لممثلي التلاميذ بقاعة عبد الله كنون للأقسام التحضيرية و ذلك يوم الجمعة 2 ماي ابتداء من الساعة العاشرة ،و كذلك تم برمجة لقاء تشاوريا مع المنتخبين و السلطات المحلية .
و يأتي تنظيم هذه اللقاءات التشاورية تجسيدا لتوجه الوزارة الرامي لإشراك التلميذات والتلاميذ والأطر
التربوية والإدارية العاملة بالقطاع، والشركاء الاجتماعيين، والفاعلين السياسيين، والفاعلين الاقتصاديين ومختلف القطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني، والجمعيات المهنية ذات الصلة بالشأن التربوي وكل المهتمين بقضايا التربية والتكوين لأجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين وتحسين مردوديتها.
هذا و تتوخى الوزارة من خلال عقد هذه اللقاءات التشاورية التوفر على تحليل موضوعي و تشخيص دقيق لكل الاختلالات و الإشكالات المطروحة التي عرفتها المنظومة التربوية خلال السنوات الأخيرة، و التعرف عن قرب على انتظارات جميع الفئات المستهدفة و التي سيتم إشراكها لتقدم اقتراحات عملية بشأن الحلول الممكنة لتجاوز الوضعية الحالية للمدرسة المغربية بهدف إنجاز مشروع تربوي يمتد على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
و على هامش هذا اللقاء تقدم المندوب الجهوي للتخطيط بطنجة بكلمة تحسيسية و تحفيزية شكر فيها أسرة التعليم على مشاركتها في كل الإحصاءات السابقة ،و دعى نساء و رجال التعليم للمشاركة في هذه العملية بكثافة حيث يعتمد عليهم و تم توجيه الشكر لهم في رسالة ملكية بهذا الخصوص ،ثم تحدث حول الإحصاء العام للسكان و السكنى 2014 ، ووضح مراحل إنجاز هذا الإحصاء و الخطوات العملية لإنجازه، و بالنسبة للمشاركين في هذه العملية ذات الأبعاد الوطنية تبتدأ بالتعبير عن الرغبة في المشاركة ثم تليها الدورات التكوينية خلال شهر يوليوز و غشت و بعدها تنطلق عملية الإحصاء و التي ستمتد من 1 إلى غاية 20 شتنبر.
أحمد العمراني
هذا و قدم النائب الإقليمي عرضا مفصلا حول عدد من المؤشرات التربوية بالإضافة إلى المشاريع و البرامج المدرجة خلال هذه السنة و السنوات القادمة ، وأكد على أن الحكامة التربوية هي الأساس في العمل ، و شكر المديرات و المديرين على المجهودات التي يبذلونها لأجل الارتقاء بأدوار الحياة المدرسية ، و أشار إلى ضرورة الرفع من مستوى أداء التدبير التربوي إلى جانب التدبير الإداري من أجل تحسين مؤشرات كل مؤسسة تعليمية و تحقيق الجودة المطلوبة و العمل على التغلب على كل الإكراهات من خلال مشروع المؤسسة و الانفتاح على الشركاء الداعمين لقطاع التربية و التكوين ، و أشار إلى أن نيابة طنجة أصيلة نموذج يحتدى به فيما يتعلق بالشراكات المبرمة، وقد تحققت نتائج جيدة بفضلها و يتم إنجاز العديد من المشاريع التي ستوفر البنيات التحتية الضرورية لأجل خلق توازن بين العرض و الطلب التربوي .
و قد استحسن المديرون هذه اللقاءات التشاورية حول إصلاح منظومة التربية و التكوين التي تنطلق من المؤسسات التعليمية ، و التي تتوخى توسيع دائرة المشاركين فيها ، و قد برمجت نيابة طنجة أصيلة جدولة للقاءات تشاورية تهم الأطر الإدارية و التربوية بالنيابة بالإضافة لفئة المفتشين التربويين ،و لقاءات أخرى تهم مديرات و مديري المؤسسات التعليمية و جمعيات أمهات و آباء التلاميذ و النقابات التعليمية وجمعيات فاعلة في مجال التربية غير النظامية مجالس التدبير و المجالس التعليمية بالإضافة إلى إشراك مباشر للتلاميذ و سيكون لقاء مفتوحا لممثلي التلاميذ بقاعة عبد الله كنون للأقسام التحضيرية و ذلك يوم الجمعة 2 ماي ابتداء من الساعة العاشرة ،و كذلك تم برمجة لقاء تشاوريا مع المنتخبين و السلطات المحلية .
و يأتي تنظيم هذه اللقاءات التشاورية تجسيدا لتوجه الوزارة الرامي لإشراك التلميذات والتلاميذ والأطر
التربوية والإدارية العاملة بالقطاع، والشركاء الاجتماعيين، والفاعلين السياسيين، والفاعلين الاقتصاديين ومختلف القطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني، والجمعيات المهنية ذات الصلة بالشأن التربوي وكل المهتمين بقضايا التربية والتكوين لأجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين وتحسين مردوديتها.
هذا و تتوخى الوزارة من خلال عقد هذه اللقاءات التشاورية التوفر على تحليل موضوعي و تشخيص دقيق لكل الاختلالات و الإشكالات المطروحة التي عرفتها المنظومة التربوية خلال السنوات الأخيرة، و التعرف عن قرب على انتظارات جميع الفئات المستهدفة و التي سيتم إشراكها لتقدم اقتراحات عملية بشأن الحلول الممكنة لتجاوز الوضعية الحالية للمدرسة المغربية بهدف إنجاز مشروع تربوي يمتد على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
و على هامش هذا اللقاء تقدم المندوب الجهوي للتخطيط بطنجة بكلمة تحسيسية و تحفيزية شكر فيها أسرة التعليم على مشاركتها في كل الإحصاءات السابقة ،و دعى نساء و رجال التعليم للمشاركة في هذه العملية بكثافة حيث يعتمد عليهم و تم توجيه الشكر لهم في رسالة ملكية بهذا الخصوص ،ثم تحدث حول الإحصاء العام للسكان و السكنى 2014 ، ووضح مراحل إنجاز هذا الإحصاء و الخطوات العملية لإنجازه، و بالنسبة للمشاركين في هذه العملية ذات الأبعاد الوطنية تبتدأ بالتعبير عن الرغبة في المشاركة ثم تليها الدورات التكوينية خلال شهر يوليوز و غشت و بعدها تنطلق عملية الإحصاء و التي ستمتد من 1 إلى غاية 20 شتنبر.
أحمد العمراني