أكد السيد احمد امريني نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم إفران أنّ إصلاح المنظومة التربوية أصبح أمراً ملحا ،انسجاما مع روح الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب لسنتي 2012 و 2013 ، حين أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله أنّ من شأن تمكين المدرسة من الوسائل الضرورية للقيام بدورها في التربية والتكوين جعل المواطن المغربي في صلب عملية التنمية والسياسات العمومية .
وجاء كلام نائب الوزارة في سياق كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الذي عقد يوم أمس الاثنين 05 ماي 2014 بثانوية طارق بن زياد و الذي حضره السادة رؤساء المصالح بالنيابة و عينة من رؤساء جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بالاقليم ،حيث أشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة الوصية للنهوض بالمدرسة المغربية من خلال رصد إعتمادات مالية مهمة في إطار تنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي 2009-2012 لتسريع وثيرة تطبيق مقتضيات الميثاق الوطني للتربية و التكوين ،الأمر الذي مكّن من تحقيق العديد من الإنجازات سواء فيما يخص توسيع العرض المدرسي و توفير الدعم الاجتماعي لتشجيع التمدرس ،إضافة إلى إرساء مبادئ الحكامة في تدبير المؤسسات التعليمية ، من خلال تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة وإرساء مقاربة التدبير التشاركي ، الأمر الذي مكن الفاعلين التربويين وشركاء المؤسسة من جمعيات الآباء والمجالس المنتخبة من المساهمة في تدبير الشأن التربوي ، عبر تمثيليتهم ومشاركتهم في مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية .
الاجتماع شهد كذلك تقديم عرض حول " الورقة التأطيرية للقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية " استعرض خلاله السيد أحمد امريني الإطار العام الذي تأتي في سياقه هذه اللقاءات التشاورية والمنهجية العامة المعتمدة مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا لإنجاحها ، قبل أن ينتظم الجميع ضمن ورشة تمت خلالها مناقشة المواضيع المطروحة من طرف هذه الفئة ، التي أبدت تجاوبا كبيرا ينم عن الإحساس بالوعي الكبير بأهمية هذا اللقاء وبجسامة المسؤولية الملقاة على الأسرة والمدرسة من أجل بناء مشروع تربوي كفيل بتحقيق المدرسة المنشودة .
وجاء كلام نائب الوزارة في سياق كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الذي عقد يوم أمس الاثنين 05 ماي 2014 بثانوية طارق بن زياد و الذي حضره السادة رؤساء المصالح بالنيابة و عينة من رؤساء جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بالاقليم ،حيث أشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة الوصية للنهوض بالمدرسة المغربية من خلال رصد إعتمادات مالية مهمة في إطار تنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي 2009-2012 لتسريع وثيرة تطبيق مقتضيات الميثاق الوطني للتربية و التكوين ،الأمر الذي مكّن من تحقيق العديد من الإنجازات سواء فيما يخص توسيع العرض المدرسي و توفير الدعم الاجتماعي لتشجيع التمدرس ،إضافة إلى إرساء مبادئ الحكامة في تدبير المؤسسات التعليمية ، من خلال تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة وإرساء مقاربة التدبير التشاركي ، الأمر الذي مكن الفاعلين التربويين وشركاء المؤسسة من جمعيات الآباء والمجالس المنتخبة من المساهمة في تدبير الشأن التربوي ، عبر تمثيليتهم ومشاركتهم في مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية .
الاجتماع شهد كذلك تقديم عرض حول " الورقة التأطيرية للقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية " استعرض خلاله السيد أحمد امريني الإطار العام الذي تأتي في سياقه هذه اللقاءات التشاورية والمنهجية العامة المعتمدة مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا لإنجاحها ، قبل أن ينتظم الجميع ضمن ورشة تمت خلالها مناقشة المواضيع المطروحة من طرف هذه الفئة ، التي أبدت تجاوبا كبيرا ينم عن الإحساس بالوعي الكبير بأهمية هذا اللقاء وبجسامة المسؤولية الملقاة على الأسرة والمدرسة من أجل بناء مشروع تربوي كفيل بتحقيق المدرسة المنشودة .
التفاصيل