وكانت الوزارة قد أطلقت منذ يوم 28 أبريل 2014 بمختلف الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية والمؤسسات التعليمية، لقاءات تشاورية مع جميع الفاعلين التربويين وشركاء الوزارة الأساسيين ، إلى جانب فاعلين سياسيين وبعض مكونات المجتمع المدني وبعض الخبراء والمهتمين بالشأن التربوي، من أجل خلق فضاءات للتقاسم والتفاعل حول الإشكاليات المطروحة أمام المنظومة التربوية وكذا حول الانتظارات والاقتراحات، في تكامل تام مع الاستشارات وجلسات الاستماع التي نظمها المجلس الأعلى للتعليم.
وبهذه المناسبة تدعو الوزارة المواطنات والمواطنين إلى المساهمة بكثافة في هذا المنتدى الموضوعاتي من خلال تقديم تشخيص موضوعي للمنظومة التربوية واقتراحات عملية لبناء مشروع تربوي كفيل بالارتقاء بالمدرسة المغربية.