تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم ،وتفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المرصد الوطني لحقوق الطفل و وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،انعقدت أيام 22 و 23 ماي 2014 بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة مكناس تافيلالت الدورة التكوينية الجهوية الأولى للأطفال البرلمانيين المنتمين لجهتي: مكناس تافيلالت و فاس بولمان حول مواضيع :الصحة النفسية والعقلية للطفل ، والطفل والعنف ،وكذا أهداف الألفية للتنمية ورأي الأطفال لخطة التنمية العالمية لما بعد سنة 2015 .
وفي كلمة بالمناسبة ،رحب السيد مدير الأكاديمية بالجميع وشكر صاحبة السمو الملكي الجليلة للامريم على رعايتها الدائمة لترسيخ ثقافة حقوق الطفل في الأوساط التربوية والاجتماعية بما يسهم في تعزيز آلية أخرى للدفاع عن حقوق الطفولة، ومدرسة تؤسس وتطور بين أحضانها نخبا ستشكل أطرا وطنية من شأنها المساهمة في الدفع بمسلسل التطور الديمقراطي الذي تعرفه بلادنا، كما أشار السيد مدير الأكاديمية إلى حرص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، من منطلق مسؤوليتها التربوية، على حفز روح المبادرة والتميز لدى ناشئتنا، وإشراكها في تدبير شؤون المؤسسة التعليمية، وتقوية مشاركتها في الأندية التربوية عموما، وفي خلايا الصحة والبيئة، وخلايا المواطنة والتربية على حقوق الإنسان على وجه الخصوص.
ومن جهته، أبرز السيد المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل مميزات التركيبة الجديدة لبرلمان الطفل، والتي من شأنها أن تضيف إلى برلمان الطفل لبنة أخرى لهذه المؤسسة حيث سيعمل البرلمانيون محليا، جهويا ووطنيا بالدفاع عن حقوق الطفل و التدخل لدى المسؤولين بواسطة تقديم التوصيات و المقترحات و طرح الأسئلة، و أوضح السيد المدير التنفيذي أن برلمان الطفل مدرسة وطنية للتربية على الديموقراطية و روح المواطنة، و جهازا أساسيا لتتبع إعمال اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها المغرب. و أضاف السيد المدير التنفيذي أن برلمان الطفل إطار يتيح لعدد من الأطفال الالتقاء و التشاور و التعبير عن آرائهم و مساءلة أعضاء الحكومة بشأن عدد من القضايا الوطنية.
وعلاقة به، أجمعت تدخلات ممثلي الأطفال البرلمانيين على الواجب الوطني الذي يعمل في إطاره برلمان الطفل و المتمثل في متابعة المساهمة في ترسيخ صرح مؤسسة ديناميكية للتربية على الديموقراطية و التشبع بروح المواطنة الصادقة، و نشر ثقافة السلم و التسامح، مع خلق ثقافة الحوار و التشاور بين الأطفال من جهة، و بين الأطفال و المسؤولين من جهة أخرى، إضافة إلى تفعيل حقوق المشاركة لدى الأطفال و نشر ثقافة حقوق الطفل و التحسيس بأهميتها.
و في ختام هذا اليوم الافتتاحي توزع الأطفال البرلمانيون على العمل في إطار ورشات وعروض تهم المجالات الثلاث :الصحة النفسية، العنف، وأهداف الألفية.
وفي كلمة بالمناسبة ،رحب السيد مدير الأكاديمية بالجميع وشكر صاحبة السمو الملكي الجليلة للامريم على رعايتها الدائمة لترسيخ ثقافة حقوق الطفل في الأوساط التربوية والاجتماعية بما يسهم في تعزيز آلية أخرى للدفاع عن حقوق الطفولة، ومدرسة تؤسس وتطور بين أحضانها نخبا ستشكل أطرا وطنية من شأنها المساهمة في الدفع بمسلسل التطور الديمقراطي الذي تعرفه بلادنا، كما أشار السيد مدير الأكاديمية إلى حرص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، من منطلق مسؤوليتها التربوية، على حفز روح المبادرة والتميز لدى ناشئتنا، وإشراكها في تدبير شؤون المؤسسة التعليمية، وتقوية مشاركتها في الأندية التربوية عموما، وفي خلايا الصحة والبيئة، وخلايا المواطنة والتربية على حقوق الإنسان على وجه الخصوص.
ومن جهته، أبرز السيد المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل مميزات التركيبة الجديدة لبرلمان الطفل، والتي من شأنها أن تضيف إلى برلمان الطفل لبنة أخرى لهذه المؤسسة حيث سيعمل البرلمانيون محليا، جهويا ووطنيا بالدفاع عن حقوق الطفل و التدخل لدى المسؤولين بواسطة تقديم التوصيات و المقترحات و طرح الأسئلة، و أوضح السيد المدير التنفيذي أن برلمان الطفل مدرسة وطنية للتربية على الديموقراطية و روح المواطنة، و جهازا أساسيا لتتبع إعمال اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها المغرب. و أضاف السيد المدير التنفيذي أن برلمان الطفل إطار يتيح لعدد من الأطفال الالتقاء و التشاور و التعبير عن آرائهم و مساءلة أعضاء الحكومة بشأن عدد من القضايا الوطنية.
وعلاقة به، أجمعت تدخلات ممثلي الأطفال البرلمانيين على الواجب الوطني الذي يعمل في إطاره برلمان الطفل و المتمثل في متابعة المساهمة في ترسيخ صرح مؤسسة ديناميكية للتربية على الديموقراطية و التشبع بروح المواطنة الصادقة، و نشر ثقافة السلم و التسامح، مع خلق ثقافة الحوار و التشاور بين الأطفال من جهة، و بين الأطفال و المسؤولين من جهة أخرى، إضافة إلى تفعيل حقوق المشاركة لدى الأطفال و نشر ثقافة حقوق الطفل و التحسيس بأهميتها.
و في ختام هذا اليوم الافتتاحي توزع الأطفال البرلمانيون على العمل في إطار ورشات وعروض تهم المجالات الثلاث :الصحة النفسية، العنف، وأهداف الألفية.