و قد تميز الملتقى بالكلمة التوجيهية التي قدمها السيد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، و التي نوه في مستهلها بالعمل الذي قامت به اللجنة التحضيرية للملتقى التأسيسي للمرأة النقابية، و إصرارها المتواصل لأجل الوصول إلى هذا اليوم التتويجي، و الذي أفرز اللجنة الجهوية للمرأة النقابية.
ثم أكد، على أن المرأة النقابية بالجهة كانت دائما حاضرة في كل المحطات النضالية التي دعت إليها الجامعة، أو نسقت فيها مع الفرقاء الاجتماعيين بالجهة. كما نوهبإصرار مناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، و صمودهن لأجل انتزاع حقوقهن، وتمنى أن تفرز اللجنة التنسيقية الجهوية قيادات نسائية على الصعيدين المحلي و الإقليمي، و لما لا على الصعيد الجهوي أيضا، و للمناضلات كل مقومات ذلك.
و في كلماتهن، أشارت ممثلات اللجنة التحضيرية إلى الحيثيات التي كانت وراء التفكير في هذا المولود على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز.
كما عرضن في كلمتهن، أرضية تصورية لعمل المرأة النقابية جهويا، و ركزت هذه الأرضية على أربع نقاط هي: التعريف باللجنة و تحديد مكوناته و أهدافها ثم اختصاصاتها.
بعد ذلك تم بسط مشروع الملف المطلبي للمرأة النقابية، كما تم التسطير له وطنيا على أساس أن تنكب اللجنة الجهوية مستقبلا على تحيينه بما يستجد من مطالب نساء التعليم جهويا.
و نبهت المجتمعات خلال أشغال الملتقى التأسيسي المسؤولين إلى ضرورة الحفاظ على كرامة نساء التعليم خاصة و عموم المرأة العاملة بما يليق و الدور الذي باتت تلعبه على المستوى التنموي للبلاد.
و استحضرت المجتمعات، معاناة المرأة العاملة عموما، و نساء القطاع على الخصوص في أماكن العمل و ما يتعرضن له من إهانة و تحرش و اغتصاب أحيانا... و طالبن بأن تنزل أقصى العقوبات بكل من يثبت ارتكابه لمثل هذه السلوكات الشنيعة إزاء المرأة.
إن اللجنة الجهوية للمرأة النقابية المنبثقة عن هذا الملتقى التأسيسي، تعهدت على أن تكون إضافة نوعية في العمل النقابي بالجهة، و دعامة رئيسة للمكانة المشرفة التي تتبوؤها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إقليميا و جهويا و وطنيا. لذا، فإنها تدعو مناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى التعبئة الكاملة لتعزيز دور المرأة النقابية، وتحسين ظروف اشتغالها. والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية للمأجورين، سعيا إلى الارتقاء بالمنظمة، و جعلها في طلائع النقابات الأكثر تمثيلية ضمانا لدفاع مستميت عن حقوق نساء القطاع.
وقد أسفرت نتائج انتخاب اللجنة النسائية الجهوية عما يلي:
بشرى قروان منسقة جهوية،وبشرى أسليم نائبة أولى ونادية الضاية نائبة ثانية، وباقي الأعضاء كالتالي: نزهة بادير، خديجة وماماس، سهام البصري، خديجة عكيرش، حفصة الزين، عائشة آيت الخياط، بوخيرة باشا، وسمية البهموت.
واختتم الملتقى على الساعة الثانية بعد الزوال.
اللجنة الجهوية للمرأة النقابية.
تحميل البيان
