تنفيذا لبرنامجها النضالي الذي سطرته النقابات الثلاثة بإقليم فجيج ( UNTM ) – ( FDT) – ( UMT ) , نظمت يوم 23 ابريل 2014 وقفة احتجاجية لأعضاء مكاتبها امام الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين , بحضور الكتاب الجهويين المناضلين , وتعتبر هذه الوقفة الاولى من نوعها للتنسيق النقابي حيث تم نقل المعركة من النيابة الاقليمية ببوعرفة , الى الاكاديمية الجهوية بوجدة , في تطور لافت وملحوظ للخط النضالي التصاعدي للنقابات
وقد تزامنت هذه الوقفة مع اجتماع عقده مدير الاكاديمية الجهوية مع نواب الجهة , كإشارة واضحة الى ان اقليم فجيج يشكل دائما الاستثناء كحالة شاذة في التدبير والتسيير التربوي بالجهة , بل بالوطن ككل , كما انه اشارة واضحة الى ان النقابات الحية والمناضلة مازالت موجودة ومتمسكة بالنهج النضالي ومحاربة الفساد رغم التضييق عليها , ورغم الاقتطاعات من اجورها , وأنها ليست من النقابات التي تتلون وتتبدل بتبدل المسؤولين , والتي تناضل في وقت الرخاء , كما انها اشارة ورسائل واضحة الى ان الكتاب الاقليميين للتنسيق النقابي هم من يتصدر مشهد النضال ويتحملون تبعاته واكراهاته نيابة عن الشغيلة التعليمية لاعطاء القدوة والمثال لمعنى النضال الحقيقي ..
وقد تخللت هذه الوقفة مجموعة من الشعارات المنددة بالسياسة التعليمية بالجهة والإقليم ومن بينها " هذا عيب هذا عار ..تكليفات بلا معيار " " الصفقات المشبوهة ..النقابات ارفضوها "
وفي نهاية الوقفة القى الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم كلمة ختامية ذكر فيها بالسياق الذي جاءت فيه هذه الوقفة وبسلسلة البيانات ( 5 بيانات ) , وعدد من البلاغات والرسائل الموجهة للمسؤولين الاقليميين والجهويين , اضافة الى عدد من الحوارات التي جمعت التنسيق مع النائب الاقليمي , كما ذكر بأهم الخروقات والتجاوزات والممارسات العشوائية على رأسها عدم تطبيق المذكرات الوزارية ,والتستر على الاشباح , ومحاباة النائب الاقليمي لأطراف معينة تربطه بهم علاقة دموية وتنظيمية لا تخفى على احد ..
كما تمت الاشارة الى ان البرنامج النضالي سيستمر وبطرق جديدة وتصعيدية , وعند نهاية الوقفة تم التوجه كما كان مبرمجا الى المجلس الجهوي للحسابات لوضع طلب فتح تحقيق في بعض الصفقات وعلى رأسها صفقة الفحم الحجري , كما تم الشروع في الخطوات الاولى لرفع دعوى قضائية لدى المحكمة الادارية فيما يتعلق بالمحاضر المشتركة مع النيابة الاقليمية, وبالتجاوز الذي عرفته مذكرة الحراسة العامة , تلكم هي الخطوات التي كانت مبرمجة في هذا اليوم , ولنا موعد مع تتمة البرنامج النضالي للتنسيق النقابي .
محمود حداد
وقد تزامنت هذه الوقفة مع اجتماع عقده مدير الاكاديمية الجهوية مع نواب الجهة , كإشارة واضحة الى ان اقليم فجيج يشكل دائما الاستثناء كحالة شاذة في التدبير والتسيير التربوي بالجهة , بل بالوطن ككل , كما انه اشارة واضحة الى ان النقابات الحية والمناضلة مازالت موجودة ومتمسكة بالنهج النضالي ومحاربة الفساد رغم التضييق عليها , ورغم الاقتطاعات من اجورها , وأنها ليست من النقابات التي تتلون وتتبدل بتبدل المسؤولين , والتي تناضل في وقت الرخاء , كما انها اشارة ورسائل واضحة الى ان الكتاب الاقليميين للتنسيق النقابي هم من يتصدر مشهد النضال ويتحملون تبعاته واكراهاته نيابة عن الشغيلة التعليمية لاعطاء القدوة والمثال لمعنى النضال الحقيقي ..
وقد تخللت هذه الوقفة مجموعة من الشعارات المنددة بالسياسة التعليمية بالجهة والإقليم ومن بينها " هذا عيب هذا عار ..تكليفات بلا معيار " " الصفقات المشبوهة ..النقابات ارفضوها "
وفي نهاية الوقفة القى الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم كلمة ختامية ذكر فيها بالسياق الذي جاءت فيه هذه الوقفة وبسلسلة البيانات ( 5 بيانات ) , وعدد من البلاغات والرسائل الموجهة للمسؤولين الاقليميين والجهويين , اضافة الى عدد من الحوارات التي جمعت التنسيق مع النائب الاقليمي , كما ذكر بأهم الخروقات والتجاوزات والممارسات العشوائية على رأسها عدم تطبيق المذكرات الوزارية ,والتستر على الاشباح , ومحاباة النائب الاقليمي لأطراف معينة تربطه بهم علاقة دموية وتنظيمية لا تخفى على احد ..
كما تمت الاشارة الى ان البرنامج النضالي سيستمر وبطرق جديدة وتصعيدية , وعند نهاية الوقفة تم التوجه كما كان مبرمجا الى المجلس الجهوي للحسابات لوضع طلب فتح تحقيق في بعض الصفقات وعلى رأسها صفقة الفحم الحجري , كما تم الشروع في الخطوات الاولى لرفع دعوى قضائية لدى المحكمة الادارية فيما يتعلق بالمحاضر المشتركة مع النيابة الاقليمية, وبالتجاوز الذي عرفته مذكرة الحراسة العامة , تلكم هي الخطوات التي كانت مبرمجة في هذا اليوم , ولنا موعد مع تتمة البرنامج النضالي للتنسيق النقابي .
محمود حداد