بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالجديدة نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالجديدة يومه الأحد 26 يناير 2014 الموافق ل 24 ربيع الأول 1435 ه، يوما دراسيا تكوينيا تحت شعار " الفاعل النقابي بين حاجته إلى التكوين ودوره في التأطير "، وذلك في إطار برامج التواصل والتأطير التي تنظمها النقابة، اليوم الدراسي حضره عضوات و أعضاء المكاتب المحلية للجامعة الوطنية الوطنية لموظفي التابعة لإقليم الجديدة، واستهل اليوم الدراسي بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وكلمة توجيهية ألقاها الأستاذ عبد الرحيم حمال عضو المكتب الإقليمي تحدث فيها عن موضوع" التطاوع والاعتداد بالرأي " على اعتبار ان هذا الأمر يعد في كثير من الأحيان أحد عوامل تحطيم جسور الود والمحبة بين الأفراد، وتحطيم الأفراد أنفسهم، بسبب إصرار المرء على رأيه والتعصب لرأيه وادعائه امتلاك الصواب المطلق.
وكانت الكلمة التوجيهية مناسبة لإطلاع الحاضرين على أهمية القبول بمراجعة الآراء والاقتراحات أسوة برسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ، واستشهدا قدم العرض في ذلك بعدد من المحطات التاريخية التي راجع الصحابة فيها رسولنا الكريم (ص) وأخذ برأيهم فيها .وتمت الإشارة بهذا الصدد إلى قدرته عليه الصلاة والسلام على تقبل تلك الملاحظات والمراجعات وتحملها رغم أن بعضها كان بطريقة غاضبة.
كما قدم الأستاذ يوسف سميميح عضو المكتب الإقليمي للجامعة عرضا مفصلا حول نظام التقاعد ،قام من خلاله بالتعريف بمنظومة التقاعد والصناديق التابعة لها ، كما تطرق إلى الأسباب والمعطيات المطروحة التي تعتمدها الحكومة لبسط طرحها حول إصلاح منظومة التقاعد وكذا السيناريوهات المقترحة غير الرسمية التي يتم تداولها من أجل إصلاح منظومة التقاعد . كما بسط أمام الحضور معلومات عن واقع منظومة التقاعد بالمغرب وأنواع الصناديق و أنواع صيغ التقاعد المعمول بها حاليا.
وبعد الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي توزع الحاضرون على ثلاث ورشات تكوينية ، الأولى كانت حول الحركات الانتقالية من تأطير ابراهيم بورمانة عضو المكتب الإقليمي للجامعة بالجديدة ، وورشة ثانية حول المذكرة المطلبية أشرف على تأطيرها عبد الكريم وطيح عضو المكتب الإقليمي وورشة ثالثة حول الشؤون النقابية أشرف على تأطيرها الكاتب الإقليمي للجامعة و عضو مكتبها الوطني الأستاذ المصطفى مرشيد ، وعرفت المواضيع المقترحة للورشات الثلاث نقاشا هاما وتفاعلا جديا من طرف المشاركين فيها الذين تدارسوا خلاها عددا من الوثائق المؤطرة ، وخلصوا إلى تسطير توصيات دقيقة تم رفعها إلى أجهزة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على المستويين الجهوي و الوطني ،و شملت التوصيات مجموعة من الملاحظات التي اعتبرها المشاركون جد مهمة .تطرقوا فيها إلى مواضيع همت أبواب المذكرة المطلبية التي تعتمدها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لتشخيص واستقراء وضعية المنظومة التربوية التي تتعلق بمسألة الولوج والهيكلة لموظفي وزارة التربية الوطنية، ومطلب إعادة النظر في الهيكلة العامة لبعض موظفي وإداريي الوزارة وفق مقتضيات النظام الأساسي الجديد، والحريات والخدمات الاجتماعية والحياة المدرسية، ومطالب فورية أخرى وقضايا مصاحبة، مع فتح نقاش حول قضايا مختلفة من بينها مطالب حملة الشواهد والحركات الانتقالية ومطالب مختلف الهيئات التعليمية وكذا البرنامج الاستعجالي.كما رفع المشاركون في اليوم الدراسي إلى أجهزة الجامعة وطنيا عددا من المقترحات حول الحركات الانتقالية و قضايا تتعلق بالشؤون النقابية داخل المنظمة .وعلى هامش اليوم الدراسي أصدر المشاركون بيانا تضامنيا مع المناضل المقريء الإدريسي أبو زيد جراء الحملة المسعورة التي تعرض لها رفقة أفراد من أسرته ،أدانوا فيه هذا السلوك الشاذ عن المغاربة المتضامنين والمتلاحمين كجسد واحد .
وعبر المشاركون في هذا اليوم الدراسي عن ارتياحهم لأشغاله ومستوى تنظيمه ، ووجهوا دعوتهم إلى المسؤولين وطنيا من أجل أخذ توصيات هذا اليوم بعين الاعتبار ترسيخا لثقافة التعاطي الفعال مع نبض القواعد .
وكانت الكلمة التوجيهية مناسبة لإطلاع الحاضرين على أهمية القبول بمراجعة الآراء والاقتراحات أسوة برسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ، واستشهدا قدم العرض في ذلك بعدد من المحطات التاريخية التي راجع الصحابة فيها رسولنا الكريم (ص) وأخذ برأيهم فيها .وتمت الإشارة بهذا الصدد إلى قدرته عليه الصلاة والسلام على تقبل تلك الملاحظات والمراجعات وتحملها رغم أن بعضها كان بطريقة غاضبة.
كما قدم الأستاذ يوسف سميميح عضو المكتب الإقليمي للجامعة عرضا مفصلا حول نظام التقاعد ،قام من خلاله بالتعريف بمنظومة التقاعد والصناديق التابعة لها ، كما تطرق إلى الأسباب والمعطيات المطروحة التي تعتمدها الحكومة لبسط طرحها حول إصلاح منظومة التقاعد وكذا السيناريوهات المقترحة غير الرسمية التي يتم تداولها من أجل إصلاح منظومة التقاعد . كما بسط أمام الحضور معلومات عن واقع منظومة التقاعد بالمغرب وأنواع الصناديق و أنواع صيغ التقاعد المعمول بها حاليا.
وبعد الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي توزع الحاضرون على ثلاث ورشات تكوينية ، الأولى كانت حول الحركات الانتقالية من تأطير ابراهيم بورمانة عضو المكتب الإقليمي للجامعة بالجديدة ، وورشة ثانية حول المذكرة المطلبية أشرف على تأطيرها عبد الكريم وطيح عضو المكتب الإقليمي وورشة ثالثة حول الشؤون النقابية أشرف على تأطيرها الكاتب الإقليمي للجامعة و عضو مكتبها الوطني الأستاذ المصطفى مرشيد ، وعرفت المواضيع المقترحة للورشات الثلاث نقاشا هاما وتفاعلا جديا من طرف المشاركين فيها الذين تدارسوا خلاها عددا من الوثائق المؤطرة ، وخلصوا إلى تسطير توصيات دقيقة تم رفعها إلى أجهزة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على المستويين الجهوي و الوطني ،و شملت التوصيات مجموعة من الملاحظات التي اعتبرها المشاركون جد مهمة .تطرقوا فيها إلى مواضيع همت أبواب المذكرة المطلبية التي تعتمدها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لتشخيص واستقراء وضعية المنظومة التربوية التي تتعلق بمسألة الولوج والهيكلة لموظفي وزارة التربية الوطنية، ومطلب إعادة النظر في الهيكلة العامة لبعض موظفي وإداريي الوزارة وفق مقتضيات النظام الأساسي الجديد، والحريات والخدمات الاجتماعية والحياة المدرسية، ومطالب فورية أخرى وقضايا مصاحبة، مع فتح نقاش حول قضايا مختلفة من بينها مطالب حملة الشواهد والحركات الانتقالية ومطالب مختلف الهيئات التعليمية وكذا البرنامج الاستعجالي.كما رفع المشاركون في اليوم الدراسي إلى أجهزة الجامعة وطنيا عددا من المقترحات حول الحركات الانتقالية و قضايا تتعلق بالشؤون النقابية داخل المنظمة .وعلى هامش اليوم الدراسي أصدر المشاركون بيانا تضامنيا مع المناضل المقريء الإدريسي أبو زيد جراء الحملة المسعورة التي تعرض لها رفقة أفراد من أسرته ،أدانوا فيه هذا السلوك الشاذ عن المغاربة المتضامنين والمتلاحمين كجسد واحد .
وعبر المشاركون في هذا اليوم الدراسي عن ارتياحهم لأشغاله ومستوى تنظيمه ، ووجهوا دعوتهم إلى المسؤولين وطنيا من أجل أخذ توصيات هذا اليوم بعين الاعتبار ترسيخا لثقافة التعاطي الفعال مع نبض القواعد .