النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي تدعو الى توحيد الصف النقابي من أجل النهوض بقضايا الأسرة التعليمية

نظم المكتب الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي المنضوية تحت لواء الجامعة الحرة للتعليم يوما دراسيا يوم الجمعة 10 يناير 2014 بالدار البيضاء  تحت شعار: "الالتزام بقضايا أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي مسؤولية ونضال". افتتح اللقاء بكلمة توجيهية للأخ الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم الحاج محمد سحيمد تطرق فيها الى ملامح المرحلة التي يجتازها العمل النقابي والنضالي حاليا والتي تعرف تراجعا غير مسبوق بسبب تشتت العمل النقابي وتضارب مواقف النقابات حول الملفات الكبرى المرتبطة بالاصلاح حيث استغرب سكوتها  وعدم إصدار مواقفها حول مشروع الحكومة لاصلاح صندوق التقاعد.

كما أكد الأخ الكاتب العام على أهمية التنسيق النقابي ودوره في التأثير على نجاعة الفعل النضالي وتحقيق المكاسب في مقابل تشتت العمل النقابي الذي يؤدي الى تراجع الحركة النضالية بالمغرب، مستشهدا بالعديد من المحطات النضالية التي كان فيها للتنسيق النقابي دورا مهما في تحقيق المكاسب للأسرة التعليمية آخرها التوافق حول ملف مطلبي مشترك (29 أكتوبر 2010) والذي كان من أهم نتائجه اتفاق 26 أبريل 2011. وفي تحليله للمشهد النقابي الحالي أشار الأخ الكاتب العام الى أنه بالرغم من العراقيل التي تعترض التنسيق النقابي المركزي حاليا اتجهت الجامعة الحرة للتعليم الى التنسيق إقليميا وجهويا والذي أعطى نتائجه في بعض الجهات رغم مواجهته "بفوبيا الاقتطاع". كما خصص جزءا من كلمته الى التطرق للجانبين التنظيمي والبيداخوجي المرتبط بسلك الثانوي التأهيلي.

تضمن اليوم الدراسي في فترته الصباحية عرضين أساسيين:

- حصيلة الحوار القطاعي 2011-2013 ، قدمه الاخ يوسف علاكوش عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم.
- الهيكلة التنظيمية للنقابة الوطنية لاساتذة الثانوي التأهيلي: قدمه الاخ عبد اللطيف سجود الكاتب الوطني للنقابة.

تضمنت الجلسة المسائية ورشتين للنقاش: المسار المهني والملف المطلبي لأساتذة الثانوي التأهيلي، والاصلاح البيداغوجي بالثانوي التأهيلي ، و عرفت الورشتين نقاشا مستفيضا تم تقديم خلاصاته ضمن التوصيات التي صادق عليها المكتب الوطني.
تربية بريس
تربية بريس