انتفاضة الادارة التربوية بكل مكوناتها

الصورة من موقع تربية بريس
لقد كانت هذه الاطر الى عهد قريب هي عجلة المنظومة ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح لماذا انتفضت ؟ لم تنتفض بمحض ارادتها ، ولكن ثقل المسؤولية الذي بدا من سنة 2002 الى غاية اليوم دون الاحساس بمعاناة هياة الادارة التربوية ، وكل البرامج التي انطلقت مع الاصلاح المنطلق اساسا من ميثاق التربية والتكوين والذي كانت برامجه تطبق بدون متطلبات واحتياجات مالية مواكبة ومساهمة في آن واحد ومنها ما كانت برامج لا تحتاج الى مصادر مالية وكانت هذه البرامج عندما كانت تنزل الى ارض الواقع بدون آليات التفعيل ، وسرعان ما تتوقف عن العمل وهنا تتبعثر اوراق وملفات الادارة التربوية ولا احد يسال في امرها ، ثم وقع انكسار هام في المنظومة ان لا عودة عن الاصلاح حيث ولد البرنامج الاستعجالي الذي كان جنينا تربى في رحم الميثاق الوطني للتربية والتكوين ونزل بمجالاته وبرامجه وصادف قي طريقه هياة الادارة حيث اصبحوا هم المخاطبين الاساسيين في البرنامج على اساس ان وزر اخفاق المنظومة يقع عليهم ، وبطريقة غير مباشرة اعتمدوا هياة الادارة هم من سيدخل الاصلاح الى القسم ، وهنا بدا الصدام وبدا ثقل المهام يثقل كاهلهم ، ونسوا بان اصلاح القسم او ادخال الاصلاح الى القسم لا يدخل بالاشخاص ولا بالقوانين وانما بطريقة غير مباشرة عن طريق المناهج والبرامج التي تنوي الدولة والمشرفين على القطاع بتطبيقها على ارض الواقع ، اذن المجال تربوي محض وما اصلاح منظومة هياة الادارة التربوية وتحديد مهامها ، مكون من مكونات الاصلاح .ولان اي اصلاح لا يشمل مكون نسقي في الاصلاح ، سوف لن يكتب له النجاح اذا لم يعالج الخلل من اساسه ويقتلعه ويضع مكانه مكون نسقي .واعني مكون نسقي لانه كل نسق تربوي يتكون من مكونات اساسية فيه 

محمد الكبير سدجاري 
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات