تربية بريس
نورالدين الجعباق
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية والحد من حوادث السير الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة نظمت نيابة التعليم بتطوان بالوسط المدرس أيام تحسيسية حول السلامة الطرقية والحد من حوادث السير ببلادنا ,وذلك بتنسيق مع المصالح الآمن وبعض الفعاليات المجتمع المدني .
وتعتبر هذه الحملة فرصة لتلاميذ المدرسة من أجل اكتساب ومعرفة قواعد ونظام اجتياز الطرق وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا لحوادث السير المميتة.
وقد تخلل هذا اليوم أياما قبلية تم تقديم فيها مجموعة من اللوحات الفنية البريئة ومسرحيات معبرة تدعو إلى السلامة الطرقية، وكذا تدريب التلاميذ على استعمال ممر الراجلين أثناء قطعهم للطرقات.
وفي هذا الموضوع صرح رئيس مصلحة الشؤون التربوية حميد السامي:
"أن هذا اليوم يعتبر خطوة ايجابية في المنظومة التربوية حيث يتم تركيز على الأخطار المرطبة بإستعمال المجال الطرقي وحث التلاميذ على تبني السلكات السليمة المستجيبة لمقتضيات السلامة الطرقية كما يتم تلقين تلاميذ قواعد المرور انطلاقا من دلائل ودعائم بيداغوجية إيضاحية. إضافة إلى المستجدات التي أتت بها مدونة السير الجديدة،
وقد انطلق التخليد قبل هذا اليوم بمدة ابتداء من أول شهر فبراير إذ تم تنظيم مجموعة من التظاهرات وتنشيط عمليات حول السلامة الطرقية . وتجدر الإشارة إلى أنه تم توجيه نداء إلى السلطات العمومية والمحلية ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني قصد التعبئة والمساهمة في المجهودات المبذولة من اجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك السائقين ومستعملي الطرق .من اجل وقف النزيف على الطرق الذي يتسبب في عدد كبير من القتلى والجرحى وتشريد عدد من الأسر."
وتفيد احصائيات رسمية أن حوادث السير خلفت في المغرب حسب ما هي المتوفرة لذا وزارة النقل. انه يحصل كل سنة 20 ألف حادث مخلفا 26 ألف جريح و4 ألاف قتيل
وذلك بكلفة اجتماعية واقتصادية تعادل 3% من الناتج الداخلي الخام أي ما يوازي 15 مليار درهم سنويا .
نورالدين الجعباق
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية والحد من حوادث السير الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة نظمت نيابة التعليم بتطوان بالوسط المدرس أيام تحسيسية حول السلامة الطرقية والحد من حوادث السير ببلادنا ,وذلك بتنسيق مع المصالح الآمن وبعض الفعاليات المجتمع المدني .
وتعتبر هذه الحملة فرصة لتلاميذ المدرسة من أجل اكتساب ومعرفة قواعد ونظام اجتياز الطرق وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا لحوادث السير المميتة.
وقد تخلل هذا اليوم أياما قبلية تم تقديم فيها مجموعة من اللوحات الفنية البريئة ومسرحيات معبرة تدعو إلى السلامة الطرقية، وكذا تدريب التلاميذ على استعمال ممر الراجلين أثناء قطعهم للطرقات.
وفي هذا الموضوع صرح رئيس مصلحة الشؤون التربوية حميد السامي:
"أن هذا اليوم يعتبر خطوة ايجابية في المنظومة التربوية حيث يتم تركيز على الأخطار المرطبة بإستعمال المجال الطرقي وحث التلاميذ على تبني السلكات السليمة المستجيبة لمقتضيات السلامة الطرقية كما يتم تلقين تلاميذ قواعد المرور انطلاقا من دلائل ودعائم بيداغوجية إيضاحية. إضافة إلى المستجدات التي أتت بها مدونة السير الجديدة،
وقد انطلق التخليد قبل هذا اليوم بمدة ابتداء من أول شهر فبراير إذ تم تنظيم مجموعة من التظاهرات وتنشيط عمليات حول السلامة الطرقية . وتجدر الإشارة إلى أنه تم توجيه نداء إلى السلطات العمومية والمحلية ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني قصد التعبئة والمساهمة في المجهودات المبذولة من اجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك السائقين ومستعملي الطرق .من اجل وقف النزيف على الطرق الذي يتسبب في عدد كبير من القتلى والجرحى وتشريد عدد من الأسر."
وتفيد احصائيات رسمية أن حوادث السير خلفت في المغرب حسب ما هي المتوفرة لذا وزارة النقل. انه يحصل كل سنة 20 ألف حادث مخلفا 26 ألف جريح و4 ألاف قتيل
وذلك بكلفة اجتماعية واقتصادية تعادل 3% من الناتج الداخلي الخام أي ما يوازي 15 مليار درهم سنويا .