قال مصطفى الباكوري في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أشغال المنتدى، الذي عرف حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، إن تأسيس منتدى أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي "يأتي في إطار استكمال الهياكل التنظيمية التابعة للحزب، وفي إطار سعي حزب الأصالة والمعاصرة إلى لعب دوره الكامل والتام والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومتكامل، نظرا لما للأساتذة من اعتبار في المساهمة في التنمية، وفتح أبواب المستقبل أمام الشباب".
واستعرض الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في تدخله المراحل التي مرّ منها التعليم العالي بالمغرب، ليخلص إلى أن هناك تزايدا مضطرا لعدد الطلبة الذين يلجون أسلاك التعليم العالي، في الوقت الذي تعاني الجامعة من محدودية فعاليتها، وتعقّد المساطر، وارتفاع عدد حالات البطالة في صفوف الخرّيجين.
كما دعا الباكوري إلى اعتبار الدور المستقبلي للجامعة دورا محوريا، داعيا إلى تعبئة مزيد من الباحثين، ومدّ جسور التواصل مع الجامعات الأجنبية من أجل الاستفادة من تجاربها، ومواكبة التطورات العالمية، وكذا تطوير الآليات المؤسساتية التي تشتغل بها الجامعة، من أجل المساهمة في هندسة الأوراش الكبرى للبلاد.
إلى ذلك قال الباكوري إن الجامعة المغربية مدعوة إلى أن تكون قطبا منتجا للكفاءات، عبر التكوين الأساسي والمستمر، وتأهيل الخريجين للاندماج في سوق الشغل، وتطوير البحث العلمي ونشر المعرفة، لربح تحديات المغرب في مجال النموّ الاقتصادي والتنمية، كما دعا إلى تحصين الجامعة من المزايدات السياسوية الضيقة.
من جهته اعتبر وزير التعليم العالي، الحسن الداودي، في كلمته أنّ الجامعة هي مستقبل المغرب، مضيفا "أن الجميع يتحدث الآن عن إصلاح صندوق المقاصة، وصناديق التقاعد، وأنّ هذا الموضوع ما كان ليشكّل مشكلا، لو كانت الانطلاقة من داخل الجامعة، لأننا لم نجعل من الجامعة أساس التنمية في يوم من الأيام".
وأشار الداودي إلى أن الإصلاح الحقيقي اليوم هو إصلاح الجامعة، وتنمية البحث العلمي، لكي تكون الجامعة قاطرة نحو التطور الاقتصادي والاجتماعي، متسائلا: "كيف يمكن أن نطور اقتصادنا ومجتمعنا إذا لم تتطور الجامعة؟"، وزاد قائلا "إن المغرب تأخر كثيرا في هذا المجال، واليوم ها نحن نؤدي الفاتورة، حيث توجد شركات كثيرة ترغب في الاستثمار في المغرب، لكننا نعاني من غياب تخصصات كثيرة".
الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، استعرض في تدخله الأرقام المتعلقة بعدد الأساتذة المشتغلين في التعليم العالي، وعدد الطلبة المخصصين لكل أستاذ، قائلا إنّ الأرقام التي تقدمها الوزارة بهذا الخصوص خاطئة، داعيا إلى عدم الاعتماد عليها، "حتى لا نكون ضحية في حوارنا مع الوزارة"، مضيفا أنّ مسألة الزيادة في أجور الأساتذة سيتم طرحها قريبا على مكتب وزير التعليم العالي.
واستعرض الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في تدخله المراحل التي مرّ منها التعليم العالي بالمغرب، ليخلص إلى أن هناك تزايدا مضطرا لعدد الطلبة الذين يلجون أسلاك التعليم العالي، في الوقت الذي تعاني الجامعة من محدودية فعاليتها، وتعقّد المساطر، وارتفاع عدد حالات البطالة في صفوف الخرّيجين.
كما دعا الباكوري إلى اعتبار الدور المستقبلي للجامعة دورا محوريا، داعيا إلى تعبئة مزيد من الباحثين، ومدّ جسور التواصل مع الجامعات الأجنبية من أجل الاستفادة من تجاربها، ومواكبة التطورات العالمية، وكذا تطوير الآليات المؤسساتية التي تشتغل بها الجامعة، من أجل المساهمة في هندسة الأوراش الكبرى للبلاد.
إلى ذلك قال الباكوري إن الجامعة المغربية مدعوة إلى أن تكون قطبا منتجا للكفاءات، عبر التكوين الأساسي والمستمر، وتأهيل الخريجين للاندماج في سوق الشغل، وتطوير البحث العلمي ونشر المعرفة، لربح تحديات المغرب في مجال النموّ الاقتصادي والتنمية، كما دعا إلى تحصين الجامعة من المزايدات السياسوية الضيقة.
من جهته اعتبر وزير التعليم العالي، الحسن الداودي، في كلمته أنّ الجامعة هي مستقبل المغرب، مضيفا "أن الجميع يتحدث الآن عن إصلاح صندوق المقاصة، وصناديق التقاعد، وأنّ هذا الموضوع ما كان ليشكّل مشكلا، لو كانت الانطلاقة من داخل الجامعة، لأننا لم نجعل من الجامعة أساس التنمية في يوم من الأيام".
وأشار الداودي إلى أن الإصلاح الحقيقي اليوم هو إصلاح الجامعة، وتنمية البحث العلمي، لكي تكون الجامعة قاطرة نحو التطور الاقتصادي والاجتماعي، متسائلا: "كيف يمكن أن نطور اقتصادنا ومجتمعنا إذا لم تتطور الجامعة؟"، وزاد قائلا "إن المغرب تأخر كثيرا في هذا المجال، واليوم ها نحن نؤدي الفاتورة، حيث توجد شركات كثيرة ترغب في الاستثمار في المغرب، لكننا نعاني من غياب تخصصات كثيرة".
الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، استعرض في تدخله الأرقام المتعلقة بعدد الأساتذة المشتغلين في التعليم العالي، وعدد الطلبة المخصصين لكل أستاذ، قائلا إنّ الأرقام التي تقدمها الوزارة بهذا الخصوص خاطئة، داعيا إلى عدم الاعتماد عليها، "حتى لا نكون ضحية في حوارنا مع الوزارة"، مضيفا أنّ مسألة الزيادة في أجور الأساتذة سيتم طرحها قريبا على مكتب وزير التعليم العالي.