إلى كل الديمقراطيات والديمقراطيين وشرفاء هذا الوطن
تعرف المنظومة التربوية تعيش أوضاعا متدهورة على كافة المستويات وتشهد المدرسة العمومية تراجعات خطيرة في ظل غياب تام لتصور واضح شمولي ومتوافق حوله. وعليه، تقع على مسؤوليتنا جميعا الدفاع عن المدرسة المغربية للحفاظ على مقوماتها الاجتماعية والتربوية والحقوقية مع التصدي الحازم لكل المحاولات الرامية إلى تفكيكها وخوصصتها وبالتالي تحويل المعرفة والتعليم إلى سلعة تخضع لمنطق العرض والطلب.
إلى آباء وأمهات فلذات الأكباد وإلى تلامذتنا الأعزاء
لم نقرر خوض الإضراب الوطني بقطاع التعليم إلا مكرهين ومجبرين أمام تجاهل الوزارة الوصية لمطلب إصلاح التعليم والعمل على تحقيق الجودة. ففي ظل الاكتظاظ المتفاقم والنقص المتزايد في الأطر الإدارية والتربوية وتدني مستوى التعليم واستمرار الإشكالية اللغوية وتواصل دعم التعليم الخصوصي مما يكرس التعليم النخبوي ببلادنا، لا يمكن أن نتحدث على تعليم عمومي مجاني وديمقراطي للجميع يضمن الارتقاء الاجتماعي ويسمح باللجوء إلى عالم الشغل ويحقق الكرامة.
إلى الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها
إن قرارنا في خوض معركة نضالية تصعيدية وأول محطاتها 10-11 دجنبر لنابع من قناعتنا الراسخة ومواقفنا الثابتة والمبدئية في الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية مهما كلفنا ذلك من تضحيات. إن التهديدات بالاقتطاع لن تثنينا ولن ترهبنا على مواصلة النضال الاجتماعي والنقابي في سبيل الكرامة. إن محطة 10-11 دجنبر لتعتبر مرحلة فاصلة في تاريخ الحركة النقابية التعليمية التي تشهد هذه الأيام بجانب كافة الموظفين والعمال في القطاعات الأخرى هجوما ممنهجا عنوانه الأكبر الإجهاز على الحقوق والحريات النقابية والتضييق على الحق في الإضراب. وندعو بالمناسبة كافة المديرات والمديرين إلى عدم الانصياع للتعليمات غير القانونية بتسليم لوائح المضربين قصد استعمالها في الاقتطاع. إن معركتنا هي معركتكم، بل إنها معركة موحدة ومشتركة من أجل التصدي لكل المحاولات الرامية إلى المس بالحق النقابي والتاريخي للإضراب.
تعرف المنظومة التربوية تعيش أوضاعا متدهورة على كافة المستويات وتشهد المدرسة العمومية تراجعات خطيرة في ظل غياب تام لتصور واضح شمولي ومتوافق حوله. وعليه، تقع على مسؤوليتنا جميعا الدفاع عن المدرسة المغربية للحفاظ على مقوماتها الاجتماعية والتربوية والحقوقية مع التصدي الحازم لكل المحاولات الرامية إلى تفكيكها وخوصصتها وبالتالي تحويل المعرفة والتعليم إلى سلعة تخضع لمنطق العرض والطلب.
إلى آباء وأمهات فلذات الأكباد وإلى تلامذتنا الأعزاء
لم نقرر خوض الإضراب الوطني بقطاع التعليم إلا مكرهين ومجبرين أمام تجاهل الوزارة الوصية لمطلب إصلاح التعليم والعمل على تحقيق الجودة. ففي ظل الاكتظاظ المتفاقم والنقص المتزايد في الأطر الإدارية والتربوية وتدني مستوى التعليم واستمرار الإشكالية اللغوية وتواصل دعم التعليم الخصوصي مما يكرس التعليم النخبوي ببلادنا، لا يمكن أن نتحدث على تعليم عمومي مجاني وديمقراطي للجميع يضمن الارتقاء الاجتماعي ويسمح باللجوء إلى عالم الشغل ويحقق الكرامة.
إلى الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها
إن قرارنا في خوض معركة نضالية تصعيدية وأول محطاتها 10-11 دجنبر لنابع من قناعتنا الراسخة ومواقفنا الثابتة والمبدئية في الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية مهما كلفنا ذلك من تضحيات. إن التهديدات بالاقتطاع لن تثنينا ولن ترهبنا على مواصلة النضال الاجتماعي والنقابي في سبيل الكرامة. إن محطة 10-11 دجنبر لتعتبر مرحلة فاصلة في تاريخ الحركة النقابية التعليمية التي تشهد هذه الأيام بجانب كافة الموظفين والعمال في القطاعات الأخرى هجوما ممنهجا عنوانه الأكبر الإجهاز على الحقوق والحريات النقابية والتضييق على الحق في الإضراب. وندعو بالمناسبة كافة المديرات والمديرين إلى عدم الانصياع للتعليمات غير القانونية بتسليم لوائح المضربين قصد استعمالها في الاقتطاع. إن معركتنا هي معركتكم، بل إنها معركة موحدة ومشتركة من أجل التصدي لكل المحاولات الرامية إلى المس بالحق النقابي والتاريخي للإضراب.
ندعوكم جميعا للمشاركة الواعية والمسؤولة والمكثفة في الوقفة الاحتجاجية
ليوم الإثنين 10 دجنبر 2012 أمام مقر وزارة التربية الوطنية
ابتداء من الساعة 10 صباحا
ليوم الإثنين 10 دجنبر 2012 أمام مقر وزارة التربية الوطنية
ابتداء من الساعة 10 صباحا
رابط التحميل | ||
![]() |