برلماني يعرض صورا لمؤسسات تعليمية في حالة مزرية و متسخة ب"البول والغائط" والوفا يرد لست مسؤولا عن الواد الحار

عرض احد البرلمانيين خلال جسلة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب التي تتم في هذه الأثناء، صورا لمؤسات تعليمية توجد في حالة مزرية مؤكدا على ان في الوسط القروي لا توجد به مؤسسات تعليمية بالموصفات المطلوبة بل حجرا من البناء المفكك الذي منعته الدول الاروبية حتى على الحيوانات ...و اضاف ان وزير التعاون الفرنسي، منح مدرسة سبق وأن درس فيها مليار سنتيم للتخلص من "الغائط والبول" الذي يخرج من المراحيض، بسبب عدم توفرها على الواد الحار، وتغيب داخلها أبسط البنيات التحتية لممارسة التحصيل العلمي.المدرسة وكما كشف النائب البرلماني ، توجد في المنطقة الشرقية للمغرب، وسبق وأن درس فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وشخصيات سياسية كبيرة كما جاء في سؤال النائب لوزير التربية الوطنية محمد الوفا. لكن الوضعية التي توجد عليها حاليا مزرية ومخجلة يضيف البرلماني.
محمد الوفا أجاب عن السؤال بـ "عيب وعار" وقال إنه لا يتحمل مسؤولية إصلاح الواد الحار داخل المدراس، واعترف بالصورة التي نقلها النائب عن المدرسة.